إدارة ترامب تنشر دفعة جديدة من أرشيف اغتيال الرئيس جون إف كينيدي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
بعد توقيع دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا برفع السرية عن آلاف الوثائق الحكومية المتعلقة بمقتل الرئيس جون إف كينيدي وشقيقه روبرت إف كينيدي في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت واشنطن، الثلاثاء، عن نشرها دفعة جديدة من الوثائق الخاصة بعملية الاغتيال الشهيرة التي حدثت عام 1963.
ونشرت الحكومة الأمريكية حوالي 2,200 ملف، تحتوي على أكثر من 63,000 صفحة، على الموقع الإلكتروني لإدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية (NARA).
كما أتاحت السلطات للجمهور الوصول إلى حوالي 6 ملايين صفحة من المعلومات، أي غالبية الوثائق، التي تشمل السجلات والصور الفوتوغرافية والصور المتحركة والتسجيلات الصوتية والمصنوعات اليدوية.
وكان ترامب قد وعد الأمريكيين، في حديثه للصحفيين يوم الإثنين، أن رفع السرية عن القضية "قادم لا محالة"، على الرغم من أنه قدّر الوثائق بحوالي 80,000 صفحة.
وقال الزعيم الجمهوري: "لدينا كمية هائلة من الأوراق. لديكم الكثير من القراءة"، وذلك في مركز جون إف كينيدي للفنون المسرحية في واشنطن، الذي ضمه مؤخرًا إلى امبراطوريته العقارية.
أمر ترامب التنفيذيبعد فترة وجيزة من أدائه اليمين الدستورية، أمر ترامب برفع السرية عن الملفات المتبقية المتعلقة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي وشقيقه روبرت إف كينيدي، بالإضافة إلى الزعيم المدافعة عن حقوق السود ورائد العدالة الاجتماعية، مارتن لوثر كينغ الابن.
وأوعز سيد البيت الأبيض، لمدير الاستخبارات الوطنية والمدعي العام بوضع خطة في غضون 15 يومًا للإفراج عن السجلات.
وبعد توقيعه على الأمر التنفيذي، سلّم الرئيس البالغ 78 عامًا القلم الذي استخدمه إلى أحد مساعديه، ووجّه بإعطائه إلى روبرت كينيدي الابن، وهو ابن روبرت إف كينيدي، شقيق الرئيس جون إف كينيدي، ويتولى حاليًا وزارة الصحة في إدارة ترامب.
وكان روبرت كينيدي الابن قد عبّر عن عدم اقتناعه بأن "مسلحًا وحيدًا كان مسؤولًا عن اغتيال عمه بمفرده عام 1963". وأشار إلى وجود "أدلة على تورط وكالة الاستخبارات المركزية" الأمريكية في اغتيال الرئيس الأسبق.
Related"سيُكشف عن كل شيء" .. ترامب يأمر برفع السرية عن وثائق اغتيال كينيدي ولوثر كينغمكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف عن 2,400 وثيقة جديدة بشأن ظروف اغتيال الرئيس كينيديمجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ تعيين روبرت كينيدي الابن وزيراً للصحة.. فمن هو؟كيف حدثت عملية اغتيال كينيدي؟لم يكن أحد يتوقع أن يحمل يومٌ مشرق في دالاس كل هذا الشؤم للولايات المتحدة الأمريكية. فقد كان الجوّ رائعًا، تحت سماء صافية، وحشود كبيرة جاءت لاستقبال الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثين وزوجته جاكلين كينيدي في 22 نوفمبر 1963.
ركب الرئيس وزوجته سيارتهما، وبينما كانا يشقان طريقهما نحو وسط المدينة، حدثت الكارثة. فقد دوّت طلقات نارية من مستودع الكتب المدرسية القريب من تكساس، ليصاب الرئيس بجروح خطيرة في رأسه.
في ذلك الوقت، تم توثيق العملية بدقة، إذ كانت هناك العديد من الصور للرئيس، التي أصبحت موضوعًا للبحث والتحليل من قبل الخبراء وأصحاب نظريات المؤامرة.
وسرعان ما ألقت الشرطة القبض على مطلق النار، لي هارفي أوزوالد، البالغ من العمر 24 عامًا، والذي كان قد تمركز عند نافذة في الطابق السادس من المستودع.
بعد يومين من الحادثة، أطلق مالك الملهى الليلي جاك روبي النار على أوزوالد علنًا أثناء نقله إلى السجن.
وبعد سنة، خلصت لجنة وارن، التي أنشأها الرئيس الأمريكي ليندون جونسون للتحقيق في عملية القتل، إلى أن القاتل تصرف بمفرده، وبالتالي ليس هنالك دليل على وجود مؤامرة.
ولم تُقنع هذه النتيجة البعض، إذ أثارت الشكوك، وعبّدت الطريق أمام خمسة عقود من التكهنات والتحليلات وبالأخص حول ما إذا كانت وكالة الاستخبارات المركزية متورطة بطريقة ما.
وفي أوائل التسعينيات، أمرت الحكومة الفيدرالية بإيداع جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال في مجموعة واحدة في وكالة الاستخبارات الوطنية. وكان من المقرر فتح المجموعة بحلول عام 2017، إلا إذا ارتأى الرئيس خلاف ذلك.
وخلال رئاسته الأولى، سعى ترامب لرفع السرية عن تلك الوثائق وتباهى بذلك مرارًا، لكن محاولته باءت بالفشل بسبب اعتراض وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي لاعتبارات تتعلق "بالأمن القومي".
وحتى بعد تولي جو بايدن الحكم، لم يتم الإفراج عن الملفات.
ورغم مرور أكثر من 50 عامًا على القضية، لا تزال قضية اغتيال كينيدي تحظى باهتمام واسع من الجمهور الأمريكي، حيث كان الباحثون يقدرون وجود حوالي 3,000 ملف سري حولها.
وفي الشهر الماضي، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه اكتشف حوالي 2,400 سجل جديد متعلق بالاغتيال. وأعلنت الوكالة أنها تعمل على نقل السجلات إلى الأرشيف، بحيث يمكن إدراجها في عملية رفع السرية عنها.
تفاصيل جديدة تظهر للعلنقدمت بعض الوثائق من الإصدارات السابقة تفاصيل عن طريقة عمل أجهزة الاستخبارات في ذلك الوقت. وتشمل برقيات ومذكرات لوكالة الاستخبارات المركزية تناقش زيارات منفذ الاغتيال أوزوالد، جندي المارينز السابق، للسفارتين السوفيتية والكوبية خلال رحلة إلى مكسيكو سيتي قبل وقت قصير من الاغتيال.
وتصف إحدى مذكرات وكالة الاستخبارات المركزية كيف اتصل أوزوالد بالسفارة السوفيتية أثناء وجوده في مكسيكو سيتي لطلب تأشيرة لزيارة الاتحاد السوفيتي.
كما زار السفارة الكوبية أيضًا، وكان مهتمًا على ما يبدو بالحصول على تأشيرة تسمح له بالسفر إلى كوبا وانتظار التأشيرة السوفيتية هناك.
وكان جندي المارينزالسابق قد انشقّ وفرّ إلى الاتحاد السوفيتي قبل أن يعود إلى بلاده في 3 أكتوبر 1963، حيث استقل سيارة ودخل الولايات المتحدة قادما من المكسيك عبر نقطة عبور حدودية في ولاية تكساس.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة السكن تتفاقم في أوروبا وتزداد حدة في إسبانيا... والشباب الفئة الأكثر تضررًا ماكرون يعزز الردع النووي بـ40 رافال وتحديث قاعدة جوية بـ1.5 مليار يورو لقاء بين رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية في قطر لبحث سبل تحقيق السلام واشنطنوكالة المخابرات المركزيةدونالد ترامبوثائق سريةنظريات المؤامرةاغتيالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إتفاقية سلام ضحايا ألمانيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إتفاقية سلام ضحايا ألمانيا واشنطن وكالة المخابرات المركزية دونالد ترامب وثائق سرية نظريات المؤامرة اغتيال حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إتفاقية سلام ضحايا ألمانيا إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إسبانيا وکالة الاستخبارات المرکزیة اغتیال الرئیس یعرض الآنNext السریة عن
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة : سحب الجنسية الكويتية من 640 أغلبهم من بند «الخدمات الجليلة»
الكويت - قررت السلطات الكويتية، الخميس الماضي، سحب وفقد الجنسية الكويتية من 640 شخصاً لأسباب يتعلق معظمها بـ«المصلحة العليا للبلاد»، بالإضافة للغش والتزوير، وفقا لـ(كونا).
وقالت وزارة الداخلية الكويتية، في منشور عبر منصة «إكس»، إن اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية عقدت اجتماعاً الخميس برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة، ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح رئيس اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، وقررت سحب الجنسية الكويتية من عدد 640 حالة.
وجاءت غالبية حالات سحب الجنسية بدعوى «المصلحة العليا للبلاد»، حيث تم سحب الجنسية من 375 لحالات اكتسبت الجنسية سابقاً بناءً على بند «الخدمات الجليلة»، استناداً إلى المادة «13» فقرة 4، كما شمل السحب من اكتسب الجنسية بالتبعية لهذه الحالات.
وينص قانون الجنسية الكويتية الصادر عام 1959 على إمكان «منح الجنسية بمرسوم بناء على عرض وزير الداخلية» لحالات بينها «من أدى للبلاد خدمات جليلة».
وكانت هذه المادة محل تجاذب دائم واستغلال سياسي في التجاذبات بين مجلس الأمة والحكومات المتعاقبة، خصوصاً حول تعريف «الخدمات الجليلة» التي تؤهل المرشح لنيل الجنسية.
كما تمّ سحب الجنسية من 197 حالة أخرى ومن اكتسب الجنسية بالتبعية لهم، بدعوى «الغش والأقوال الكاذبة - المصلحة العليا للبلاد»؛ وذلك بناءً على المادتين «13» فقرة 1 و4، وترتبط هذه الحالات بـ«إحصاء 1965».
وأشارت الوزارة إلى وجود حالتين فقدتا الجنسية الكويتية بسبب «الازدواجية»، وذلك استناداً إلى المادة «10» من قانون الجنسية، وهي المادة التي تنص على فقدان الجنسية في حال اكتساب الشخص لجنسية أخرى دون إذن من الحكومة الكويتية.
وتمّ سحب شهادة الجنسية الكويتية من 66 حالة غش وأقوال كاذبة «تزوير»، وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية، وفقاً للمادة «21 مكرر أ» من قانون الجنسية الكويتية رقم «15» لسنة 1959 وتعديلاته.