الدفاع الروسية تعلن عودة 175 جنديا روسيا من الأسر في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، أنه تم الإفراج عن 175 عسكريا روسيًا من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف.
وقالت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" - : "في 19 مارس، ونتيجة لعملية التفاوض، عاد 175 عسكريا روسيا من الأراضي التي تسيطر عليها حكومة كييف".
وأضاف البيان: "في المقابل، تم نقل 175 أسير حرب إلى القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك، كبادرة حسن نية، تم نقل 22 أسير حرب مصابين بجروح خطيرة ويحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة".
وتابع : "يوجد حاليًا جميع العسكريين الروس على أراضي جمهورية بيلاروسيا، حيث يتم تزويدهم بالمساعدة النفسية والطبية اللازمة، بالإضافة إلى فرصة الاتصال بأقاربهم".
وأكد أنه سيتم تسليم جميع العسكريين المفرج عنهم إلى روسيا لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية.
وأشار البيان إلى أن الإمارات العربية المتحدة قدمت وساطة إنسانية خلال عودة المقاتلين الروس.
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، تبادلا خلال الاتصال الهاتفي وجهات النظر التفصيلية والصريحة حول الأزمة الأوكرانية.
وبحسب البيان: "أفاد فلاديمير بوتين أنه في 19 مارس، سيتم إجراء تبادل للأسرى بين الجانبين الروسي والأوكراني - 175 مقابل 175 شخصًا، وبالإضافة إلى ذلك، وكبادرة حسن نية، سيتم نقل 23 عسكريًا أوكرانياً مصابًا بجروح خطيرة، والذين يتلقون العلاج في المؤسسات الطبية الروسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا كييف سبوتنيك المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يوافق على لوم روسيا ببدء الحرب في أوكرانيا في أتفاق المعادن
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- أقرّ دونالد ترامب بأن حرب روسيا على أوكرانيا كانت غزوًا “شاملًا”، وذلك في نسخة متفق عليها من صفقة المعادن سُرّبت إلى صحيفة التلغراف.
وتنص الوثيقة على أن “الولايات المتحدة الأمريكية قدّمت دعمًا ماليًا وماديًا كبيرًا لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل”.
وسيُعتبر هذا النصّ انتصارًا كبيرًا لكييف. وكانت إدارة ترامب قد وصفت الغزو سابقًا بأنه “صراع روسي-أوكراني”، رافضةً إلقاء اللوم على موسكو.
كما تُمهّد صفقة المعادن المسرّبة الطريق لمساعدات عسكرية أمريكية مستقبلية تُدفع باستخدام الثروة المعدنية الهائلة لأوكرانيا.
كما تتعهد بأن الولايات المتحدة لن تستخدم الصفقة لعرقلة مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي باتفاقية المعادن، واصفًا إياها بالاتفاقية العادلة والمنصفة، وهي أولى نتائج لقائه في الفاتيكان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش جنازة البابا فرانسيس.
وقال زيلينسكي إن اتفاقية المعادن تفتح الطريق أمام تحديث الصناعات في أوكرانيا.
أصدر البيت الأبيض مزيدًا من التفاصيل حول صفقة المعادن، مُشيرًا إلى أنه سيُنشئ صندوقًا سيتلقى 50% من العائدات ورسوم الترخيص وغيرها من المدفوعات المماثلة من مشاريع الموارد الطبيعية في أوكرانيا.
وذكر البيان الصحفي: “سيُستثمر هذا المبلغ في مشاريع جديدة في أوكرانيا، مما سيُحقق عوائد طويلة الأجل للشعبين الأمريكي والأوكراني”.
وأضاف: “مع تحديد مشاريع جديدة، يُمكن تخصيص موارد الصندوق بسرعة لتحقيق النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وغيرها من أولويات التنمية الأوكرانية الرئيسية”.
وأشار البيان إلى أن الشراكة ستُدار من قِبل شركة ذات تمثيل متساوٍ بين ثلاثة أعضاء أوكرانيين وثلاثة أمريكيين في مجلس الإدارة.