الملاكمة الجزائرية إيمان خليف: ترامب لا يرهبني
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تسعى البطلة الأولمبية في الملاكمة، الجزائرية إيمان خليف، المتوجة بذهبية الألعاب الأولمبية في باريس الصيف الماضي، للفوز بميداليتها الذهبية الثانية في النسخة المقبلة من الألعاب المقررة في لوس أنجلوس عام 2028 ، مشيرة إلى ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يرهبها.
وكان ترامب الذي انتخب رئيسا للمرة الثانية للولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقّع أمرا تنفيذيا يمنع النساء المتحولات جنسيا من المشاركة في الرياضات النسائية.
وصرح ترامب سابقا بأن الملاكمة الجزائرية البالغة من العمر 25 عاما متحولة جنسيا رغم أن هذا الأمر ليس صحيحا.
وقالت خليف لقناة "أي تي في نيوز" البريطانية "سأجيبكم بوضوح: أصدر رئيس الولايات المتحدة قرارا يتعلق بسياسات المتحولين جنسيا في أميركا". وأضافت "أنا لست متحولة جنسيا. هذا الأمر لا يعنيني، ولا يخيفني. هذا هو ردي".
وأوصى مسؤولو اللجنة الأولمبية خلال الأسبوع الحالي بإدراج الملاكمة في دورة ألعاب لوس أنجلوس 2028، وذلك بعد الاعتراف المؤقت بهيئة إدارية جديدة. لكن القرار لا يزال في حاجة إلى تصديق رسمي من اللجنة الأولمبية الدولية خلال اجتماعها هذا الأسبوع في اليونان.
وأضافت خليف "الميدالية الذهبية الثانية، بالطبع. في أميركا، لوس أنجلوس". وأوضحت "علمتني هذه التجربة الكثير. أعتقد أنه إذا كانت إيمان القديمة تعمل بنصف طاقتها، فإن إيمان خليف اليوم أكثر تحفيزا وإصرارا. تعلمت الكثير من هذه الحملة ضدي، وما حدث في أولمبياد باريس كان تجربةً فتحت لي آفاقًا جديدة. أشعر الآن بقوة أكبر مما كنت عليه من قبل".
إعلانوتابعت "كما نقول في الجزائر، من لا يخفي شيئًا لا يخاف شيئا"، لقد اتضحت الحقيقة في أولمبياد باريس باعتراف اللجنة الاولمبية الدولية".
وأشارت "أرى نفسي كأي فتاة أخرى. وُلدتُ فتاة، ونشأتُ كفتاة، وعشت حياتي كلها كذلك. شاركتُ في العديد من البطولات، بما في ذلك أولمبياد طوكيو ومسابقات كبرى أخرى، بالإضافة إلى أربع بطولات عالمية. كل هذا حدث قبل أن أبدأ بالفوز وحصد الألقاب. ولكن بمجرد أن بدأتُ بتحقيق النجاح، بدأت الحملات ضدي".
وفازت خليف بالميدالية الذهبية في وزن 66 كيلوغراما وأعلنت "أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تجميد قضائي لقرار إدارة ترامب حظر خدمة المتحولين جنسيا في الجيش
جمّدت قاضية أمريكية، الثلاثاء، بشكل مؤقت، قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب حظر الخدمة العسكرية للمتحولين جنسيا في جيش الولايات المتحدة، في حين تستمر دعوى قضائية رفعها 20 من أفراد الخدمة الحاليين والمحتملين للطعن في هذا الإجراء.
وخلصت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية آنا رييس في واشنطن إلى أن أمر ترامب الصادر في 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، ينتهك على الأرجح حظر الدستور الأمريكي للتمييز على أساس الجنس.
وكان الرئيس جو بايدن، سلف ترامب، عين رييس في المنصب.
واستجاب الجيش لأمر ترامب، وأعلن في 11 شباط/ فبراير أنه لن يسمح بعد الآن للمتحولين جنسيا بالانضمام إليه، وسيتوقف عن اتخاذ الإجراءات المرتبطة بالتحول الجنسي لأفراد الخدمة أو تسهيلها. وأعلن الجيش في وقت لاحق من ذلك الشهر أنه سيبدأ طرد المتحولين جنسيا.
وقال ترامب في أمره التنفيذي "تبني هوية جنسية لا تتوافق مع جنس الفرد، يتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة شريف وصادق ومنضبط، حتى في حياته الشخصية".
وقال مقيمو الدعوى القضائية إن الأمر غير قانوني، مشيرين إلى حكم صادر عن المحكمة العليا الأمريكية عام 2020 يقضي بأن التمييز الوظيفي ضد المتحولين جنسيا هو شكل من أشكال التمييز الجنسي غير القانوني.
غير أن محامي الحكومة في المحكمة دفعوا بأن للجيش الحق في منع الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة تجعلهم غير مؤهلين للخدمة، بما في ذلك الاضطراب ثنائي القطب واضطرابات الأكل. وأبلغوا رييس في جلسة عُقدت في 12 مارس آذار بأنه ينبغي لها الخضوع لحكم الإدارة الحالية بأن المتحولين جنسيا غير مؤهلين للخدمة.
وضغطت عليهم القاضية مرارا للبرهنة على موقفهم بالأدلة، وعبرت أحيانا عن غضبها الصريح من لغة الأمر التنفيذي التي تُسيء لشخصية المتحولين جنسيا.
وتشير بيانات وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى أن الجيش يضم نحو 1.3 مليون فرد في الخدمة الفعلية. وبينما يقول المدافعون عن حقوق المتحولين جنسيا إن عددهم يصل إلى 15 ألفا، يقول المسؤولون إن العدد لا يتجاوز بضعة آلاف.