في ذكراها.. قصة زيجة على ورق لـ أمينة رزق
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يحل اليوم الخميس 24 أغسطس، ذكرى رحيل الفنانة أمينة رزق، التي في 15 أبريل عام 1910، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2003، عن عمر يناهز الـ 93 عاما.
وقدمت أمينة رزق، العديد من الأعمال الفنية التى ظلت محفورة فى وجدان المشاهد العربى بصفة عامة والمصرى بصفة خاصة.
أمينة رزق وإجبارها على الزواج
وبرغم أن أمينة رزق، عُرفت بلقب عذراء السينما المصرية نظرًا لعدم زواجها طوال حياتها إلا أنها مرت بتجربة صعبة للغاية حيث اجبرت على الزواج من قبل اهلها وهو الامر الذى خضعت له بسبب تهديد أهلها بالقتل.
ولكن برغم من خضوع أمينة رزق، لهذا الأمر إلا أنها قررت أن يكون زواجا على الورق فقط ولم يفعّل هذا الزواج في الحقيقة.
أمينة رزق ورفض الاعتزال
ومن ناحية أخرى وعلى عكس بعض الفنانين رفضت أمينة رزق فكرة الاعتزال، على الرغم من المرحلة العمرية التي وصلت لها، فقد تجاوزت التسعين، لكنها ظلت تشارك في الأعمال الدرامية والمسرحية، وذلك رغم حادث السير الذي تعرضت له وأصابها بكسور في ساقها .
وخلال مشوارها الفني حصلت أمينة رزق على العديد من الجوائز، ومنها وسام الاستحقاق من الرئيس جمال عبد الناصر، وفي عام 1991 عينت بمجلس الشورى.
وفاة أمينة رزق
توفيت أمينة رزق فى مثل هذا اليوم عن عمر يناهز الـ 93 عاما فى عام 2003، بعد أن أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية، بعد صراع استمر لمدة شهرين مع المرض، وقد توفيت فى المستشفى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأشخاص غير المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض
أفادت دراسة جديدة نشرتها مجلة "Nature Human Behaviour" بأن الأشخاص غير المتزوجين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بالمتزوجين، وقد يكون ذلك أعلى لدى الرجال.
ويشير العلماء إلى أن التصرفات الأكثر مرحًا للأزواج قد تكون بسبب قدرتهم على دعم بعضهم بعضا اجتماعيًا، والحصول على موارد اقتصادية أفضل، والتأثير بشكل إيجابي على رفاهية بعضهم بعضا.
وأكد الفريق أن الزواج يلعب دوراً رئيسياً في حمايتنا من الإصابة بالاكتئاب.
وقام البروفيسور كفينغ لي وزملاؤه في جامعة ماكاو للفنون التطبيقية والفريق بتحليل بيانات أكثر من 100 ألف شخص في 7 دول، هي أيرلندا، والمكسيك والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين، وإندونيسيا تمت متابعة حالاتهم النفسية والصحية لمدة 18 عاماً.
وكشفت الدراسة النتائج التالية:أن عدم الزواج كان مرتبطًا بارتفاع خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب بنسبة 79% مقارنة بالمتزوجين.
أن الأشخاص المطلقين أو المنفصلين لديهم خطر أعلى بنسبة 99 % لإظهار علامات الاكتئاب.
وفي الوقت ذاته، كان لدى الأرامل من الرجال والنساء خطر أعلى بنسبة 64 % مقارنة بالمتزوجين.
ووفقاً للدراسة، كان لدى الأشخاص غير المتزوجين في الدول الغربية (كالولايات المتحدة وبريطانيا المتحدة وأيرلندا) خطر أعلى للإصابة بالاكتئاب مقارنة بأولئك في الدول الشرقية (كوريا الجنوبية والصين وأندونيسيا)، كما أن الخطر كان أعلى لدى الرجال مقارنة بالنساء، وأيضاً لدى أولئك الذين حصلوا على قدر أفضل من التعليم.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 280 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الاكتئاب، وهو ما يمثل نحو 5% من سكان العالم البالغين.
وشدد الفريق على أن الزواج مصدر للرفاهية، ويشجع على سلوكيات أكثر صحة، يساعد على انخفاض معدلات الاكتئاب.
وقالت الدكتورة كارميل هانان، الأستاذة المشاركة في قسم علم الاجتماع بجامعة ليمريك: "قد بحثت مجموعة كبيرة من الأبحاث في فوائد الزواج للمجتمعات والاقتصادات والأفراد. وقد لاحظ خبراء الاقتصاد أن الرجال المتزوجين أكثر سعادة، على سبيل المثال. ولكن لماذا هذا هو الحال؟ لقد وجدت العديد من الدراسات أن الارتباط بين الصحة العقلية والحالة الزوجية يكون أضعف بمجرد الأخذ في الاعتبار القبول الانتقائي للزواج. وهذا يعني أن المتزوجين يميلون إلى الحصول على تعليم أعلى، وكسب المزيد من المال وامتلاك منازلهم الخاصة".