القضاء الألماني يقضي بتسليم بودريقة إلى المغرب منتظرا قرار الحكومة الاتحادية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أصدرت محكمة هامبورغ العليا حكمها القاضي بتسليم محمد بودريقة، النائب السابق في البرلمان المغربي والرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، إلى المغرب، لتنتهي بذلك مرحلة الجدل القانوني في ألمانيا.
جاء هذا القرار بعد شهور من المداولات منذ اعتقال بودريقة في مطار هامبورغ في يوليوز الماضي. وأكدت القاضية ورئيسة المكتب الصحفي للمحكمة، مارايكه فرانتسن في تصريح لـDW عربية، أن المحكمة نظرت في جميع الدفوعات القانونية قبل إصدار حكمها.
قرار تسليم محمد بودريقة إلى المغرب، ينتظر تأشير المكتب الاتحادي للعدالة (Bundesamt für Justiz). وهو ما يعني أن القرار أصبح الآن في يد الحكومة الألمانية. إذ أن المكتب، بحسب ما صرحت به النيابة العامة التابعة لولاية هامبورغ لـ DW عربية، « غير ملزم بالتأشير الإيجابي على طلب التسليم، بل يقوم بفحص الملف وهل هناك عقبات أمام التسليم أم لا ».
لا توجد مواعيد نهائية محددة لتنفيذ عملية التسليم؛ ومع ذلك، يتم مراجعة الأمر كل شهرين للتأكد من أن الشروط اللازمة لاستمرار إجراءات التسليم، بحسب القانون الألماني. هذا بالإضافة إلى أن إمكانية لجوء هيئة دفاع بودريقة إلى المحكمة الدستورية واردة جدا لتقديم شكوى ضد إجراءات التسليم.
غير أن هذه الخطوة غير مضمونة. إذ أن نسبة قبول المحكمة الدستورية للنظر في الملف تبقى ضعيفة جدا، إذ تحال على المحكمة الدستورية أكثر من 6000 شكاية سنويا، لا يتم قبول سوى أقل من 5 في المئة منها، بحسب خبراء في القانون الدستوري.
عن (DW عربية)
كلمات دلالية ألمانيا المغرب بودريقةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ألمانيا المغرب بودريقة
إقرأ أيضاً:
أختي لسه بعيدة عن ربنا.. أول مواجهة بين الراقصة دينا وشقيقتها المنتقبة
فجرت المطربة المعتزلة ريتا طلعت، المنتقبة، شقيقة الراقصة دينا، عدداً من المفاجآت خلال أول ظهور إعلامي لها منذ اعتزالها الغناء وارتدائها النقاب قبل أعوام.
ونفت ريتا طلعت، خلال تصريحات لها في مداخلة هاتفية بإحدى البرامج، ما تردد من أنباء حول وجود خلافات بينها وبين شقيقتها "دينا"، إذ شددت على أن علاقتها بالأخيرة مبنية على الحب والاحترام رغم اختلاف أفكارهما وتوجهاتهما حالياً.
وقالت: علاقتي بدينا قوية للغاية، لأننا لم نتفرق منذ ولادتها إلى الآن، حيث مررنا معاً بنفس الظروف الحياتية، ولكننا تفرقنا في طريقة الحياة نفسها، حيث أصبح لكل واحدة منا تفكيرها المستقل عن الأخرى، إلا أننا نحترم آراء بعض، ونتناقش بشأنها أحيانا في إطار من الحرية واحترام الخصوصية.
وأضافت: "دينا عارفة ربنا كويس من جواها، لكن فعلها لسه محتاج شوية وقت".. هكذا تحدثت ريتا عن الجانب الخفي من حياة شقيقتها الراقصة دينا.
وأكدت أنها تتناقش معها دوماً بهدوء، عملاً بالآية الكريمة: "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"، لافتة إلى أنها واثقة أن أختها ستقترب كلياً من الله يوماً ما؛ لأنها إنسانة صاحبة قلب طيب وبارة بأهلها، بحسب وصفها.
وبسؤالها عن رأيها إذا كان الفن حلالاً أم حراماً؟؛ ردت قائلة: "القاعدة بتقول كل حاجة حلالها حلال وحرامها حرام، وكلامي ليس مقتصراً على الفن بحسب؛ وإنما أتحدث عن كل مجالات الحياة، ومن ثم فما يعتبره الشرع حلالاً فهو حل، والعكس صحيح".