هل تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية خلال الأيام المقبلة؟.. محلل سياسي يُجيب
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كايد عمر، المحلل السياسي، ردا على سؤال هل ستنتهي الحرب الروسية الأوكرانية خلال أيام، موضحا : "إن هذا ما نتمناه أن نرى وقفًا لإطلاق النار في أوكرانيا، وفي جميع أنحاء العالم نتمنى السلام والأمن والاطمئنان للجميع".
وأضاف كايد عمر خلال مداخلة عبر سكايب بقناة extra news، أن الحرب في أوكرانيا الآن تصل إلى مرحلة هامة جدًا، وهناك زخم سياسي وهناك حراك أمريكي وأوروبي وروسي، لافتًا إلى أن هناك محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، وهناك شروط روسية وهناك شروط أوكرانية، كما أن هناك دعمًا أوروبيًا للموقف الأوكراني.
وأوضح أن هناك محاولة أمريكية لجسر الهوة بين الطرفين، لافتًا إلى أن الحديث الذي دار اليوم من قبل رئيس الوزراء البريطاني، هو عن وصول مرحلة تقديم الضمانات الأمنية العسكرية لأوكرانيا إلى المرحلة العملية، بحيث إنه سيكون اجتماع قادم خلال أسبوع لقادة الجيوش الأوروبية لإعداد الخطة وإعداد العتاد وإعداد الجنود للتوجه إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق بضمانات أمنية وضمانات عسكرية أوروبية.
وأشار إلى أن روسيا ترفض هذه الضمانات، وترى أن أي وجود لحلف الناتو وقوات حلف الناتو في أوكرانيا، يهدد الأمن القومي الروسي وسوف يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الروسية الاوكرانية إطلاق النار في أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
سياسي بلجيكي ينتقد ازدواجية معايير الاتحاد الأوروبي بين أوكرانيا وفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد بول مانييه، زعيم حزب المعارضة الاشتراكي في بلجيكا، "المعايير المزدوجة" للاتحاد الأوروبي، حيث تواصل دوله الأعضاء توريد الأسلحة لإسرائيل رغم الضحايا الكثر في فلسطين.
وكتب السياسي في تصريحات نقلتها صحيفة "سوار" البلجيكية: "حماية أوكرانيا بينما تتركون الفلسطينيين يموتون تحت القصف الإسرائيلي هي نفاق لا يُطاق".
ودعا زعيم الحزب الاشتراكي البلجيكي ليس فقط إلى فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل، بل أيضا إلى تطبيق عقوبات اقتصادية ضدها.
كما عارض تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية ومكافحة التغير المناخي والسياسات الاجتماعية إلى التسلح، في إطار خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح.
وقال مانييه: "نحن الاشتراكيين نؤمن بحب السلام، لكننا ندرك أن على أوروبا في الظروف الحالية أن تأخذ مصيرها بيدها. وهذا يعني الاستثمار في الدفاع عن نفسها، لكن ليس بأي ثمن".
وأكد أنه لا ينبغي تقليص ميزانية الاتحاد الأوروبي المخصصة للمناطق "المتخلفة" أو المشاريع المناخية لتمويل النفقات الدفاعية الجديدة، مقترحا بدلا من ذلك "إجبار الأكثر ثراءً والشركات المتعددة الجنسيات والمصارف التي تجني أرباحا فاحشة على المساهمة".
وسبق أن اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تخصيص 800 مليار يورو على مدى أربع سنوات لتمويل خطة "إعادة تسليح أوروبا"، مع تمويل معظمها من ميزانيات الدول الأعضاء.
وتخطط المفوضية لتقديم تسهيلات مالية للدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية إلى الإنفاق العسكري.