ألمانيا تتحدى ترامب وتقدم أسلحة بـ 3 مليارات يورو لأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلنت الحكومة الألمانية أنها تسعى إلى تقديم شحنات أسلحة إضافية لأوكرانيا خلال العام الجاري، تصل لمليارات الدولارات، في خطوة تتحدى توجه الحكومة الأميركية.
وأوضح متحدث باسم وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في برلين، أن هذه الشحنات تشمل نظام الدفاع الجوي "إيريس-تي" وصواريخ موجهة، ورادارات مراقبة، وطائرات مسيّرة ومركبات قتالية وأسلحة خفيفة.
ووفقا لمصادر في البرلمان الألماني، ستقرر لجنة الموازنة هذا الأسبوع بشأن زيادة بمليارات اليوروهات في المساعدات الألمانية المخصصة لأوكرانيا. وذكرت هذه المصادر أن من المقرر أن يتم التصويت على ذلك الجمعة.
ومن المنتظر أن يصوت المجلس الاتحادي (مجلس الولايات) بعد غد بالموافقة على حزمة التمويل الضخمة المخصصة للدفاع والبنية التحتية، بعد أن أقرها البرلمان الألماني بالفعل مساء الثلاثاء. وتتضمن هذه الحزمة تخفيف قيود لية مكابح الديون لتمويل النفقات الدفاعية.
تشمل هذه المساعدات من ناحية، ثلاثة مليارات يورو إضافية لأوكرانيا لعام 2025.
ومع ذلك، وبسبب استرداد بعض الأموال، لا سيما من صندوق تابع للاتحاد الأوروبي، انخفض المبلغ المطلوب في لجنة الموازنة إلى حوالي 2.5 مليار يورو، وفقا لوثيقة صادرة عن وزارة المالية حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وبالإضافة إلى ذلك، تشمل الخطة من ناحية أخرى التزامات مالية استثنائية للفترة بين 2026 و2029 تصل إلى 8.3 مليار يورو.
ووفقا لقوانين الموازنة الألمانية، يجب حصول أي إنفاق يتجاوز 100 مليون يورو سواء كان من النفقات الزائدة أو غير المجدولة، على موافقة لجنة الموازنة في البرلمان.
وكانت حزمة المساعدات المخصصة لأوكرانيا وكيفية تمويلها مادة لسجالات طويلة قبل الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في 23 فبراير الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برلين أوكرانيا ألمانيا أوكرانيا دونالد ترامب أميركا برلين أوكرانيا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الإنقاذ الدولية: 20 مليون بحاجة إلى المساعدات في اليمن
أكدت لجنة الإنقاذ الدولية، وجود 20 مليون يمني بحاجة للمساعدات، داعية المانحين لمواصلة دعم التمويل الإنساني وجهود التعافي في اليمن، بالتزامن مع إنهيار الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وقالت اللجنة في بيان لها: "بعد أكثر من عقد من الصراع والأزمات المتعددة الناجمة عنه، ندعو المجتمع الدولي إلى دعم التمويل الإنساني والاستثمار في جهود التعافي طويلة الأمد في اليمن".
وأوضح البيان أن سنوات الصراع أدت إلى تدمير نظام الرعاية الصحية في البلاد، ودفعت بسوء التغذية إلى مستويات كارثية، كما أن تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب استمرار التدهور الاقتصادي، وزيادة حدة الصدمات المناخية "ترك الغالبية العظمى من السكان يعيشون في فقر ومعرضين لمخاطر مستمرة".
وأكدت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في اليمن؛ كارولين سيكيوا، أنه و "مع وجود ما يقرب من 20 مليون يمني في حاجة إلى المساعدة، فإن استمرار دعم المجتمع الدولي أمرٌ ضروري لضمان قدرة اليمنيين على البقاء والتعافي واستعادة زمام مستقبلهم".
وشددت لجنة الإنقاذ الدولية، على ضرورة أن يظل تعزيز البنية التحتية الصحية، ومعالجة انعدام الأمن الغذائي، وحماية الفئات الضعيفة، خاصة النساء والفتيات والنازحين، على رأس أولويات الاستجابة الإنسانية في اليمن.