سعيد شعو أمام محكمة هولندية : أبيع النعناع و لدي الكثير من المال في المغرب
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
انطلقت الاثنين في مدينة بريدا الهولندية محاكمة النائب البرلماني المغربي السابق سعيد شعو، بتهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال و الإنتماء إلى منظمة إجرامية.
وتأتي هذه القضية في أعقاب عملية كبيرة نفذتها الشرطة الهولندية في عام 2015، و قادت إلى تفكيك شبكة تنشط غرب منطقة “برابانت”، متورطة في زراعة و ترويج القنب الهندي بشكل غير قانوني.
ويواجه المتهمون، ومن بينهم عدد من أفراد عائلة سعيد شعو، تهم تحصيل ملايين اليوروهات من مزرعة للقنب الهندي في “سبروندل” وتصدير المخدرات إلى فرنسا.
ولم يحضر اثنا عشر من المشتبه بهم أمام المحكمة، التي من المتوقع أن تستمر حتى أبريل المقبل وفق وسائل إعلام هولندية.
خلال جلسة المحاكمة، تم استجواب سعيد شعو بشأن تهم غسيل الأموال، حيث تسعى النيابة العامة إلى استرجاع مبلغ 338 ألف يورو، تقول أنها ناتجة عن أنشطة إجرامية، ودخلت حساباته الشخصية.
وزعم شعو أن الأموال استخدمها في شراء سيارة من صنف BMW X5 و اقناء منزل في روزندال.
المحكمة سائلت شعو عن عدم وجود أدلة على وجود دخل منتظم، مثل عائدات وكالة الاسفار التي يملكها أو خدمات البواخر، لتبرير هذه النفقات.
و قال شعو للمحكمة وفق ما نقلته وسائل إعلام هولندية :”أقوم بتجارة البرتقال والنعناع، وأبيع أيضًا كميات كبيرة من الأغنام بمناسبة عيد الأضحى المبارك إنه أمر مربح للغاية”.
مضيفا : “لدي الكثير من المال في المغرب. أنا رجل أعمال معروف في الحسيمة. الثقافة هناك مختلفة الجميع يدفعون نقدا ولا أحد يدفع ضرائب على المنتجات الزراعية”.
يشار الى أن سعيد شعو ، كان موضوع مذكرتي توقيف دوليتين أصدرتهما المحاكم المغربية الأولى بتهمة “الانتماء إلى عصابة إجرامية” في عام 2010 والثانية بتهمة “الاتجار الدولي بالمخدرات” في عام 2015.
و غادر شعو المغرب في عام 2010 بعد تفكيك شبكة تاجر المخدرات الزعيمي، ويقيم منذ ذلك الحين في هولندا.
وفي أكتوبر 2018، رفضت السلطات الهولندية تسليمه إلى المغرب، مما دفع الرباط إلى استدعاء سفيرها في لاهاي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
المغرب يفتح الباب أمام سباق 5G .. منافسة عالمية لتغطية المدن المستضيفة لمونديال 2030
في خطوة تعكس التوجه الطموح للمغرب نحو التحول الرقمي، تستعد المملكة لإطلاق مناقصة لمنح تراخيص تشغيل شبكة الجيل الخامس (5G)، في إطار استراتيجيتها لتعزيز البنية التحتية الرقمية وجذب الاستثمارات العالمية.
وتحظى هذه الفرصة باهتمام واسع من عمالقة التكنولوجيا، وعلى رأسهم شركة هواوي الصينية، التي تمتلك علاقات قوية مع المشغلين المحليين مثل مغرب تيليكوم وأورانج المغرب، إلى جانب منافسين غربيين بارزين مثل نوكيا، إريكسون، وأوراكل.
وتهدف المملكة إلى تحقيق تغطية 5G بنسبة 25% بحلول عام 2026، مع خطة توسعية للوصول إلى 70% بحلول عام 2030، وذلك تزامنًا مع استضافتها لمباريات كأس العالم 2030، حيث سيتم تزويد المدن الست المستضيفة للبطولة بتغطية كاملة بهذه التقنية المتطورة.
ومن المتوقع أن تُحدث 5G ثورة في قطاع الاتصالات بالمغرب، إذ توفر سرعات إنترنت تصل إلى 100 مرة أسرع من الجيل الرابع، مع زمن استجابة منخفض لا يتجاوز 1 مللي ثانية، مما يفتح آفاقًا جديدة للابتكار في مجالات الصناعة، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.
وتأتي هذه الخطوة في ظل امتلاك المغرب لأحد أعلى معدلات انتشار الإنترنت في إفريقيا، حيث يبلغ 90.7%، إلا أن بعض التقارير حذّرت من التأخير في إطلاق الشبكة، مما قد يؤثر على جاهزية المملكة لاستضافة كأس العالم.
ويُعد مشروع 5G جزءًا من رؤية المغرب الرقمية، التي تشمل توسيع الاتصال إلى 1800 منطقة ريفية بحلول عام 2026، مما يعزز مكانة البلاد كمركز تكنولوجي إقليمي.
ومع اقتراب موعد كأس العالم، يترقب الجميع الإعلان الرسمي عن الشركات الفائزة بالمناقصة، والتي سيكون عليها مهمة بناء مستقبل الاتصال في المغرب.