6 نصائح تساعدك على التغلب على الشعور بالفشل والاستمرار في سعيك لتحقيق أهدافك
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
يجب أن يضع كل منا العديد من الأهداف التي تساعدنا على النمو الشخصي، فتلك الأهداف تعبر عن أحلامنا التي نسعى إلى تحقيقها، لكن في بعض الأحيان نجد عقبات تمنعنا عن مواصلة السير نحو الهدف، فنشعر بخيبة الأمل والضيق، ونبدأ في التراجع والشعور ببداية الفشل ، فلا يشغلنا سوى لحظات اليأس التي تتسبب في التراجع خطوات كثيرة إلى الخلف، ولكن علينا تحويل تلك النكسات إلى نقاط انطلاق نحو النجاح، لذا سنستعرض فيما يلي بعض النصائح النفسية التي تساعدنا على التأقلم والمضي قدماً نحو تلك الأهداف الغير محققه .
1.قدم التعاطف لنفسك
عندما نتعثر في تحقيق هدف هو بمثابة حلم لنا، من الضروري عدم إلقاء اللوم على أنفسنا، فبدلاً من الاستسلام للحديث السلبي كـ “أنا شخص فاشل”، علينا أن ننمي التعاطف مع الذات، علينا أن نقبل أنفسنا كما نحن، فالتعثر والفشل جزء من رحلة الحياة، وأن هذا الهدف وإن كان شديد الأهمية بنسبه لك لن يحدد قيمتك كإنسان، لذلك علينا أن نتعامل مع أنفسنا في تلك اللحظات بلطف وتفهم حتى نستطيع مواصلة السعي.
2.الفشل هو المرشد إلى النجاح
علينا أن نغير نظرتنا إلى الفشل من إخفاق إلى أنه فرصة للتعلم والنمو، وذلك عبر استخلاص الدروس المستفادة، والأفكار المكتسبة من ذلك الحدث، فتلك النظرة الإيجابية تجعلنا نكتسب بعض السمات مثل: المرونة والحكمة، والتكيف والتي هي الضرورية لكي ننمو بشكل سوى
3.استخلاص الدروس المستفادة
وكما أشرنا أن الإخفاق في تحقيق الهدف فرصة للتعلم، علينا أخذ الوقت الكافي لكي نفسر العوامل والأسباب التي تساهمت في عدم تحقيق الهدف. فمن المهم وضع استراتيجية خاصة بالموارد التي نحتاج إليها، والبدائل المتوفرة، والمهارات التي نحتاج إلى تطويرها، فتلك الأشياء تساعدك في تحديد أهداف أكثر واقية للمضي قدماً.
4.ضع أهدافاً تتسم بالمرونة
عند إعادة تقييم الأهداف تأكد من إنها واقعية ومحددة، فعندما نصيغ هدف غير واقعي على سبيل المثال سوف أتحدث الألمانية بطلاقة في 7 أيام يكون مستوى الطموح في أعلى قمة، ولكن لأن هذا الهدف مستحيل تحقيقه في تلك المدة، فسرعان ما يتحول هذا الطموح إلى خيبة أمل، لذلك عند تقييم الهدف يجب أن يتوافر فيه الشروط الآتية:أن يكون الهدف محدد ودقيق مثلاً أريد أن أتعلم لغة جديدة والوصول عبر الذهاب لمركز معتمد، وممارسة اللغة من خلال تطبيقات الدردشة المتاحة ، أيضًا أن قابلاً للقياس فعلى سبيل المثال سوف أقوم بإجراء اختبار تحديد المستوى بعد كل دورة لكي أستطيع معرفة مدى تقدمي في التعلم هل في تقدم أم لا وهكذا.
5.ركز على العملية بدلاً من النتيجة
نحن نميل إلى التفكير في النتيجة النهائية، ونهمل تفصيل الرحلة، فالتركيز على النتيجة يؤدي إلى زيادة الضغط والقلق، ولذلك عليك أن تحول تركيزك على العملية نفسها، استمتع بكل تفاصيل الرحلة، واحتفل بعد كل انجاز، فبهذا سوف يتحول الضغط والقلق إلى فرح وسعادة، بغض النظر عن النتيجة النهائية.
6.اطلب الدعم وشارك خبراتك
عليك أن تتواصل مع الموجهين أو المهنيين الموثوق بهم القادرين على تقديم الدعم والإرشاد، فعندما تطلب المشورة ستجد بعض وجهات النظر التي تحفزك على السير مجدداً، بالإضافة إلى استكشاف الأخطاء وتصحيحها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: علینا أن
إقرأ أيضاً:
سر شعور البعض بالبرد أكثر من المعتاد.. «ناقوس خطر لمشكلات غير متوقعة»
الشعور بالبرد أمر طبيعي، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة، إلا أن البعض قد يشعر بالبرد أكثر من المعتاد، بالرغم من ارتداء عدة قطع من الملابس، ويرجع ذلك إلى وجود مشكلات طبية، لذا ينصح بالذهاب إلى الطبيب، فور الوصول إلى هذه المرحلة.
أوضح الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن الشعور الزائد بالبرد، يرجع إلى أسباب طبية عديدة، كالتالي:
ضعف تدفق الدورة الدموية، يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالبرد، لأنها مسؤولة عن نقل الدم الدافئ، المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية، إلى مختلف أنحاء الجسم، لذا فعند ضعف الدورة الدموية، قد تتأثر قدرة الجسم على توزيع الحرارة بشكل متساوٍ.
عندما تكون الدورة الدموية ضعيفة، يحد الجسم من تدفق الدم إلى الأطراف، للحفاظ على إمداد الأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ بالدم الدافئ.
نقص العناصر الغذائية، وكذلك نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، الزنك، و«فيتامين ب»، يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على إنتاج الطاقة وتنظيم الحرارة.
وبشكل عام فإن سوء التغذية يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، ما يجعل الجسم أقل قدرة على التعامل مع التغيرات، في درجة الحرارة، وبالتالي تؤثر على عملية التنفس الخلوي التي ينتج عنها الطاقة اللازمة للحفاظ على حرارة الجسم، وبالتالي يشعر الشخص بالبرد بشكل أكبر.
نقص الحديد يؤدي إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين، ما يقلل من كفاءة نقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، بحسب «بدران».
التدخين يمكن أن يؤثر على شعور الشخص بالبردالتدخين يمكن أن يؤثر على شعور الشخص بالبرد، بسبب تأثير النيكوتين على الأوعية الدموية، إذ يسبب انقباضًا للأوعية الدموية، ما يقلل من تدفق الدم، لذا يمكن أن يشعر الشخص بالبرد بسهولة، خاصة في الأجواء الباردة.
التدخين يمكن أن يقلل من معدل الأيض، ما يعني أن الجسم ينتج طاقة أقل للحفاظ على حرارة الجسم، ما يؤدي إلى الشعور بالبرد أكثر من غيره، وفقًا لـ«بدران».
التدخين يؤثر سلباً على الجهاز المناعي، ما يجعله أقل قدرة على مقاومة التأثيرات الضارة للبيئة الباردة، وبالتالي، قد يشعر الشخص المدخن بالبرد بشكل أكبر مقارنة بغير المدخن.
هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤدي إلى الشعور بالبرد، أبرزها التوتر، الحزن، قلة النوم، قلة المناعة، وقلة ممارسة الرياضة.