ساكنة دواوير الحوز تشمر عن سواعدها لفك العزلة في غياب المنتخبين
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
قامت ساكنة دوار “تيورضيوين” بجماعة تيديلي مسفيوة بإقليم الحوز باصلاح البنية التحتية و الاعتماد على نفسها والتشمير على سواعدها لحل مشاكلها اليومية.
وقامت الساكنة يوم أمس بفك العزلة عن الدواوير التي حاصرتها أوحال الأمطار التي شهدتها المنطقة حيث استعانوا بأدوات تقليدية مثل الفؤوس والمعاول لفك العزلة عن دواويرها في مشهد يعكس حجم التهميش وغياب الدعم من الجهات المنتخبة.
هذا و في ظل غياب أي تدخل ملموس من المجلس الجماعي لم تجد ساكنة إلا الاعتماد على نفسها رغم توفر المجلس الجماعي على الإمكانيات والآليات اللازمة بما في ذلك الجرافات وميزانية مخصصة للوقود ولصيانة البنية التحتية إلا أن الساكنة لم تلحظ أي تدخل من المسؤولين.
وباتت الساكنة تطرح تساؤلات مشروعة حول دور المجلس الجماعي لتيديلي مسفيوة ومدى التزامهم بوعودهم تجاه المواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اعتراف صيني صادم: استهدفنا البنية التحتية في أميركا
بكين
كشفت مصادر مساء الجمعة، أن مسؤولين صينيين أقروا، خلال اجتماع سري في جنيف نهاية العام الماضي، بالضلوع في هجمات إلكترونية استهدفت البنية التحتية في الولايات المتحدة، من بينها موانئ ومطارات ومنشآت مياه.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، جاء هذا الاعتراف خلال محادثات جمعت وفدًا صينيًا بمسؤولين أميركيين في إدارة الرئيس السابق جو بايدن، حيث ربط الجانب الصيني تلك الاختراقات بزيادة الدعم الأميركي لتايوان.
ورغم أن بكين لطالما نفت تورطها في أنشطة سيبرانية عدائية، إلا أن هذا الإقرار المفاجئ أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط الأميركية، واعتبر مؤشرًا على تغير في لهجة الصين بشأن أمن الفضاء الرقمي.
وتفاقمت التوترات بين البلدين في الفترة الحالية، في ظل تصعيد تجاري متبادل، بينما لوحت إدارة دونالد ترامب باتباع نهج هجومي في الرد على التهديدات السيبرانية، معتبرة أن استهداف البنية التحتية المدنية يشكل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي.
وقال خبير الأمن السيبراني داكوتا كاري إن الإقرار الصيني لا يمكن أن يصدر إلا بتوجيهات عليا، مرجحًا أن يكون الهدف إرسال رسالة تحذيرية إلى واشنطن بشأن أي تصعيد محتمل حول تايوان.
ومن جهتها، لم تعلق وزارة الخارجية الأميركية على فحوى اللقاء، لكنها أكدت أن الولايات المتحدة سترد على أي نشاط سيبراني خبيث يهدد مصالحها.