شمسان بوست / متابعات

في ظل التوترات الحالية، تأثرت العلاقات الاقتصادية بين تركيا والمستثمرين والشركاء التجاريين العرب بسبب موجة العنصرية المتصاعدة ضد العرب. حسب ما ذكرته صحيفة “تركيا”, فإن البلاد قد خسرت حوالي مليار دولار خلال الشهرين الأخيرين نتيجة لهذا التوتر.


تشير التقارير إلى أن التحريض العنصري، الذي غذاه بعض الأفراد والأحزاب ضد العرب، كان له تأثير كبير على الاقتصاد التركي.


كان من بين القطاعات التي تأثرت بشكل كبير النسيج، والصحة، والسياحة، والإنشاءات، والتصدير، وصناعة الأحذية. بالإضافة إلى ذلك، أشارت عدة شركات تصدر منتجاتها إلى الدول العربية والخليجية إلى تراجع في حجم صادراتها.


أكثر ما يثير القلق هو أن بعض المستثمرين العرب البارزين يفكرون الآن في سحب استثماراتهم من تركيا، وهو ما يمكن أن يعمق الأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد. تجدر الإشارة إلى أن هذه المشكلات تأتي في وقت تواجه فيه تركيا تحديات اقتصادية عدة، وتحتاج فيه إلى استقرار العلاقات مع شركائها التجاريين.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟

زنقة 20 | الرباط

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي لطلب توضيحات بشأن مناورات عسكرية فرنسية مغربية قرب الحدود.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الغرض من اللقاء هو “لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي 2025”.

متتبعون اعتبروا أن الخطوة الجزائرية غير مفهومة في هذا التوقيت بالذات، رغم أن هذه المناورات سبق و أجريت طوال السنوات الثلاث الماضية منذ إطلاقها في 2022 بمشاركة 2500 جنديا، بينهم 200 جنديا فرنسيا.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن المغرب يحتضن سنويا مناورات الأسد الإفريقي مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجرى في مناطق توجد على مرمى حجر من الحدود الجزائرية باستخدام المدفعية و راجمات الصواريخ البعيدة المدى ، ورغم ذلك لم تصدر أي بيانات معارضة ولم تقم باستدعاء السفير الأمريكي.

وتمر العلاقات بين فرنسا والجزائر من مرحلة تدهور كبيرة، منذ أن أعلن الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون دعمه للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء خلال زيارته الأخيرة للمملكة.

ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات مع سجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر في منتصف نوفمبر، ورفض الجزائر السماح لعدد من مواطنيها المطرودين من فرنسا بدخول أراضيها، ثم الهجوم المميت في مولوز الذي كان المشتبه به الرئيسي جزائريا إلى درجة أن العديد من المراقبين يرون أن العلاقات بين البلدين تمر حاليا بإحدى أخطر الأزمات منذ استقلال الجزائر عام 1962.

مقالات مشابهة

  • عنف نسائي حاد وغير مسبوق ضد الرجال في إقليم كوردستان خلال شهرين
  • وداعا برد الشتاء.. تحذيرات عاجلة من الأرصاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة
  • تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
  • تركيا.. "تيك توكر" شهير يفقد حياته بسبب تحديات الطعام
  • تركيا.. صادرات السيارات تناهز 6 مليارات دولار في شهرين
  • ترامب يخطط لزيارة السعودية خلال شهرين
  • تعاون مثمر.. كيف تعزز الكويت ومصر العلاقات الاقتصادية والتنمية المستدامة
  • خلال شهرين.. تسجيل أكثر من 1400 إصابة بحمى الضنك في المحافظات الجنوبية الشرقية
  • هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟
  • مزيد من التوتر بين الجزائر وفرنسا بسبب مناورات عسكرية مشتركة مع المغرب