هذا ماخسرته تركيا بسبب العنصرية ضد العرب خلال شهرين فقط؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
في ظل التوترات الحالية، تأثرت العلاقات الاقتصادية بين تركيا والمستثمرين والشركاء التجاريين العرب بسبب موجة العنصرية المتصاعدة ضد العرب. حسب ما ذكرته صحيفة “تركيا”, فإن البلاد قد خسرت حوالي مليار دولار خلال الشهرين الأخيرين نتيجة لهذا التوتر.
تشير التقارير إلى أن التحريض العنصري، الذي غذاه بعض الأفراد والأحزاب ضد العرب، كان له تأثير كبير على الاقتصاد التركي.
كان من بين القطاعات التي تأثرت بشكل كبير النسيج، والصحة، والسياحة، والإنشاءات، والتصدير، وصناعة الأحذية. بالإضافة إلى ذلك، أشارت عدة شركات تصدر منتجاتها إلى الدول العربية والخليجية إلى تراجع في حجم صادراتها.
أكثر ما يثير القلق هو أن بعض المستثمرين العرب البارزين يفكرون الآن في سحب استثماراتهم من تركيا، وهو ما يمكن أن يعمق الأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد. تجدر الإشارة إلى أن هذه المشكلات تأتي في وقت تواجه فيه تركيا تحديات اقتصادية عدة، وتحتاج فيه إلى استقرار العلاقات مع شركائها التجاريين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: مقتل 200 طفل بهجمات "إسرائيل" على لبنان خلال شهرين
صفا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان خلال شهرين جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث "اليونيسف" جيمس إلدر، الثلاثاء، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، مستنكرا فيه اعتياد العالم على القبول بمشاهدة هذه المأساة كسابقتها بقطاع غزة.
وذكر إلدر أنه لم تُتخذ أي خطوات لوقف هذه المقتلة، وأن هناك تطبيعًا صامتًا تجاه الرعب الحاصل في لبنان.
وقال: "قُتل ما يزيد عن 3 أطفال بمتوسط يومي في لبنان خلال الشهرين الماضيين، كما أصيب عدد أكبر من الأطفال بجروح وصدمات نفسية".
وتابع: "نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى المذبحة المستمرة ضد الأطفال بقطاع غزة، ولكن بالنسبة للأطفال في لبنان هناك أوجه تشابه مروعة (مع أقرانهم بغزة)".
وأكد المسؤول الأممي أن هناك مئات الآلاف من الأطفال الذين تركوا بلا مأوى في لبنان.
وأشار إلى أن بعض المدارس التي افتتحت مطلع الشهر الجاري أغلقت أبوابها بسبب تزايد الهجمات في لبنان، مؤكداً أن هذه الهجمات كان لها آثار نفسية شديدة على الأطفال كما في غزة.
وأردف: "الحال في لبنان كما هو في غزة، يتحول الوضع الذي لا يطاق بهدوء إلى وضع مقبول، ومرة أخرى، لا تُسمع صرخات الأطفال ويصبح صمت العالم يصم الآذان، وهذا الأمر الطبيعي الجديد مروع وغير مقبول".