أنقرة (زمان التركية) – لاقت أنباء اعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو أصداء واسعة بالصحافة العالمية.

واعتقلت قوات الأمن التركية في ساعات الصباح، أكرم إمام أوغلو، من منزله في إطار قرارات طالت نحو 100 شخص من بينهم صحفيون ورجال أعمال ورؤساء بلدات ومدراء.

الغارديان

تناولت صحيفة الغارديان البريطانية التطورات في خبرها بعنوان “اعتقال عمدة إسطنبول قبل أيام من ترشحه المحتمل للرئاسة”.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن وسائل الإعلام الحكومية تحدثت عن اعتقال الشرطة التركية لعمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنافس الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء كجزء من التحقيق في مزاعم الفساد والروابط الإرهابية.

رويترز

وفي خبرها بعنوان “تركيا تعتقل الخصم الرئيسي لأردوغان فيما وصفته المعارضة بأنه” انقلاب”، أفادت وكالة رويترز للأنباء أن السلطات التركية احتجزت الخصم السياسي الرئيسي للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتهمة الفساد ومساعدة جماعة إرهابية في خطوة وصفها حزب المعارضة الرئيسي بأنها” محاولة انقلاب ضد رئيسنا المستقبلي”.

وأضافت رويترز أن هذه الخطوة ضد رئيس بلدية إسطنبول الشعبي، أكرم إمام أوغلو، يُنظر إليهاعلى أنها تتويج لأشهر من القمع القانوني العدواني على شخصيات المعارضة في جميع أنحاء البلاد، والذي تم انتقاده على أنه محاولة سياسية لإسكات المعارضة “.

فرانس 24

أوضحت فرنسا 24 في خبرها بعنوان “اعتقلت الشرطة التركية عمدة اسطنبول، أكبر منافس لأردوغان” أن اعتقال إمام أوغلو جاء قبل أيام من إعلانه كمرشح عن الحزب للرئاسة بانتخابات عام 2028. وذكرت فرنسا 24 أنه طغت على مسيرة إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه أقوى مرشح منافس لأردوغان، سلسلة من الدعاوى القضائية التي يقول النقاد إنها ذات دوافع سياسية.

بلومبيرج

أشارت بلومبيرج إلى اعتقال أكرم إمام أوغلو، عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، في منزله صباح اليوم بعد ساعات من سحب السلطات التركية شهادته الجامعية مفيدة أن هذه خطوة يمكن أن تمنعه من تحدي أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

نيويوركح تايمز

أفادت صحيفة نيويور تايمز الأمريكية في خبرها أنه يُنظر إلى إمام أوغلو على أنه منافس محتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في عام 2028 مشيرة إلى إمكانية إجراء انتخابات مبكرة.

وذكرت الصحيفة أن إمام أوغلو وشخصيات معارضة أخرى تتهم السلطات التركية بمحاولة ضمان عدم ترشحه ضد أردوغان في الانتخابات من خلال استبعاده من السياسة.

كاثيميريني

وأشارت صحيفة كاثيميريني اليونانية في خبرها إلى كون إمام أوغلو، الذي تم اعتقاله صباح اليوم، يُعد أهم منافس للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وأضافت الصحيفة اليونانية أن اعتقال إمام أوغلو جاء في إطار اتهامات الفساد ومساعدة جماعة إرهابية في خطوة انتقدها حزب المعارضة الرئيسي ووصفها بأنها “محاولة انقلاب ضد الرئيس المقبل”.

وأكدت الصحيفة أنه يُنظر إلى إمام أوغلو، وهو شخصية بارزة داخل حزب الشعب الجمهوري المعارض، منذ فترة طويلة على أنه أقوى منافس لأردوغان.

وذكرت الصحيفة أن جاذبية إمام أوغلو خارج القاعدة التقليدية للحزب العلماني نقلته إلى الساحة الوطني، مما جعله منافسا يُنتظر ترشحي حزب الشعب الجمهوري له كمرشح رئاسي في الانتخابات المقبلة.

وأفادت الصحيفة أن اعتقال إمام أوغلو بتهم قيادة منظمة إجرامية والرشوة وتزوير المناقصات يؤجج المواجهة السياسية التي يمكن أن تشكل مستقبل تركيا.

دير شبيغل

أكدت صحيفة دير شبيغل الألمانية أن إلغاء الشهادة الجامعية لإمام أوغلو أولا من ثم اعتقاله يعكس توسيع السلطات التركية لإجراءاتها القمعية ضد عمدة بلدية إسطنبول مشيرة إلى توقف العشرات من مؤيديه.

بي بي سي

ذكرت هيئة البث البريطانية أن عمدة إسطنبول اعتقل قبل أيام من انتخابه كمرشح رئاسي وذلك ضمن تحقيق في الفساد في تركيا مشيرة إلى بروز إمام أوغلو كأحد أقوى المنافسين السياسيين لأردوغان.

Tags: أكرم إمام أوغلواعتقال عمدة إسطنبولالانتخابات الرئاسية التركيةحزب الشعب الجمهوريعمدة إسطنبول

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو اعتقال عمدة إسطنبول الانتخابات الرئاسية التركية حزب الشعب الجمهوري عمدة إسطنبول اعتقال عمدة إسطنبول السلطات الترکیة أکرم إمام أوغلو فی الانتخابات الصحیفة أن على أنه

إقرأ أيضاً:

سجن عمدة إسطنبول يكبد حزب أردوغان خسائر باستطلاعات الرأي

أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاعات رأي حديثة أن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا يتصدر قائمة الأحزاب السياسية، متغلبا بشكل واضح على حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وفي الاستطلاع الذي أجرته شركة PİAR للدراسات في الفترة بين 8 و11 أبريل/ نيسان الجاري، بمشاركة 2860 شخص، تصدر حزب الشعب الجمهوري المعارض  قائمة الأحزاب السياسية بنحو 31.5 في المئة، تلاه حزب العدالة والتنمية الحاكم بواقع 29.6 في المئة.

وحصل حزب الحركة القومية على 9.4 في المئة من الأصوات، بينما حصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي على 7.8 في المئة، وحزب النصر على 5.6 في المئة وحزب الرفاه من جديد على 4.8 في المئة وحزب الجيد على 4.2 في المئة والحزب المحلي والقومي على 1.3 في المئة، وحزب السعادة على 1.2 في المئة وحزب العمال التركي على 1.2 في المئة وحزب الديمقراطية والتقدم على 0.7 في المئة، وحزب الاتحاد الكبير على 0.6 في المئة والحزب الديمقراطي على 0.5 في المئة وحزب المفتاح على 0.3 في المئة.

وكان استطلاع الرأي الذي أجرته المؤسسة ذاتها في شهر مارس/ آذار الماضي، أظهر حصول حزب الشعب الجمهوري على 30.7 في المئة وحزب العدالة والتنمية على 30.2 في المئة.

في سياق متصل أعلن رئيس مؤسسة BETİMAR للدراسات، جوركان دومان، خلال مشاركة تلفزيونية بالأمس، أن نتائج استطلاع الرأي الذي أجرتهمؤسسته مؤخرا يظهر أن حزب الشعب الجمهوري حصل على 32.5 في المئة متفوقا على حزب العدالة والتنمية الذي حصل على 30.6 في المئة من أصوات المشاركين.

كما كشف استطلاع الرأي الذي أرسلته شركة SONAR للدراسات إلى عملائها المميزين اتساع الفارق بين حزب الشعب الجمهوري والعدالة والتنمية. وخلال استطلاع الرأي المشار إليه، تم سؤال المشاركين عن الحزب الذي سيصوتون له حال انعقاد انتخابات.

وحصل حزب الشعب الجمهوري على 36.6 في المئة من أصوات المشاركين مقابل 30.4 في المئة من الأصوات لصالح حزب العدالة والتنمية.

وواصل الفارق الاتساع خلال استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة Di-En للدراسات في الفترة بين 8 و11 من الشهر الجاري بمشاركة 2711 شخص، حيث حصل حزب الشعب الجمهوري على 34.6 في المئة من الأصوات، بينما حصل حزب العدالة والتنمية على 28.7 في المئة.

وحافظ حزب الشعب الجمهوري على هذا الفارق خلال استطلاع الرأي الذي أجرته شركة أنقرة للدراسات والخدمات الاستشارية في الفترة بين 4 و8 من الشهر الجاري بمشاركة 2004 شخص، إذ حصد حزب الشعب الجمهوري 33.7 في المئة من الأصوات مقابل 26.7 في المئة لصالح حزب العدالة والتنمية.

هذا وأعرب 32.1 في المئة من المشاركين في استطلاع الرأي الذي أجرته شركة ALF في الفترة بين 2 و5 من الشهر الجاري بمشاركة ألفين شخص عن دعمهم لحزب الشعب الجمهوري، بينما أعلن 30.7 في المئة من المشاركين دعمهم لحزب العدالة والتنمية.

ويقول محللون إن استهداف عمدة إسطنبول اكرم إمام أوغلو، المنافس المحتمل لحزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أضر بشعبية حزب الرئيس رجب طيب أردوغان.

وصدر قرار بإلغاء شهادة إمام أوغلو الجامعية في 18 مارس/آذار، ثم تم توقيف إمام أوغلو في 19 مارس/آذار بثلاث تهم من بينها تهمة الفساد، ثم تم اعتقاله في 23 مارس/آذار للمحاكمة من خلف القضبان، ورفض مؤخرًا الطعن المقدم من قبل إمام أوغلو على اتهامه بالفساد.

Tags: أكرم إمام أوغلواستطلاع رأيحبس عمدة إسطنبولحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةعمدة إسطنبول

مقالات مشابهة

  • المعارضة التركية تخطط لإطلاق تحالف جديد للانتخابات
  • سجن عمدة إسطنبول يكبد حزب أردوغان خسائر باستطلاعات الرأي
  • محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية
  • أصبح حديث الساعة! تفاصيل غير معروفة حول فيديو أكرم إمام أوغلو في غرفة الملابس تظهر للعلن
  • أكرم إمام أوغلو يحذر أردوغان: تتعرض للخداع!
  • القضاء التركي يرفض الإفراج عن إمام أوغلو بعد طعن تقدم به محامون
  • محكمة تركية ترفض طعون عمدة إسطنبول
  • بلاغ ضد رئيس جامعة إسطنبول بسبب إلغاء شهادة إمام أوغلو
  • المحكمة ترفض الإفراج عن إمام أوغلو.. وهذا ما سيحدث!
  • تفاصيل مثيرة جدًا حول بلدية إسطنبول: ما فعله إمام أوغلو لم يحدث في تاريخ البلدية