بوابة الوفد:
2025-04-25@07:03:13 GMT

روسيا تدك مواقع لجبهة النصرة بسوريا

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

أعلن مركز المصالحة الروسي،  أن القوات الجوية الروسية، نفذت  سلسلة ضربات على مواقع قيادة جبهة النصرة الإرهابية شمال غرب إدلب في سوريا.

وأعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي فاديم كوليت، أن الضربات الروسية أسفرت عن تصفية 25 مسلحا.

وقال كوليت في إفادة صحفية: "ضربت القوات الجوية الروسية في الـ22 من أغسطس الجاري مراكز قيادة جبهة النصرة الإرهابية في قرية باتنتة على بعد9 كم شمال غرب مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل 25 مسلحا تابعا للنصرة متورطين في شن سلسلة هجمات إرهابية على مواقع القوات الحكومية السورية والبنية التحتية المدنية".

وأعاد المتحدث توجيه الدعوة الروسية لقادة الجماعات المسلحة غير القانونية للتخلي عن سياسة الاستفزازات واتخاذ طريق التسوية السلمية للصراع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز المصالحة الروسي القوات الجوية الروسية جبهة النصرة أدلب سوريا

إقرأ أيضاً:

MEE‏: إسرائيل استعانت بجماعة ضغط لإقناع ترامب بعدم ‏سحب قواته من سوريا

قال موقع ميدل إيست آي، إن الولايات المتحدة رفضت ‏طلبا للاحتلال، يدعو للحفاظ على مزيد من القوات الأمريكية ‏في شمال- شرق سوريا.

ونقل الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" عن مسؤولين أمريكيين ‏حالي وسابق قولهما، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب أوقفت ‏دفعة من جماعة لوبي مؤيدة للاحتلال كانت تعمل على منع ‏سحب جزء من القوات الأمريكية في شمال- شرق سوريا، ‏وذلك في محاولة منها للتخريب على التأثير التركي المتزايد ‏في البلد.

وفي الأسابيع الماضية، رفض إريك تراغر، ‏مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط في مجلس ‏الأمن القومي، مطالب إسرائيلية ومسؤولين أكراد في شمال- ‏شرق سوريا، قائلا إن الولايات المتحدة تنتقل من "دور ‏عسكري إلى دور سياسي" في شمال - شرق سوريا، وأن ‏سحب القوات الأمريكية سيستمر،حسب ما ذكرته مصادر للموقع والتي تحدثت شريطة الكشف عن ‏هويتها.‏

‏ وقال مسؤول أمريكي سابق: "إسرائيل تعارض انسحاب ‏الولايات المتحدة من شمال - شرق سوريا. إنهم يريدون أن ‏تنتزع الولايات المتحدة تنازلات من تركيا بشأن نزع السلاح ‏قبل مغادرة أي قوات أمريكية الأراضي السورية". ‏

وقال مسؤول في المنطقة للموقع إن القيادة المركزية ‏الأمريكية تشعر بالإحباط المتزايد من "قوات سوريا ‏الديمقراطية" لأنها لم تتحرك بالسرعة الكافية لدمج قواتها في ‏قوات الحكومة في دمشق.

وتحدث المسؤول للموقع قائلا إن ‏‏"تخفيض عدد القوات الأمريكية هو بمثابة تحذير لقوات ‏سوريا الديمقراطية ولأنها لم تحقق التقدم الكافي مع دمشق ‏وأن الولايات المتحدة جادة بشأن هذا التحول". ‏

وفي الشهر الماضي، وقعت "قوات سوريا الديمقراطية" ‏المدعومة من الولايات المتحدة، اتفاقية مع الحكومة السورية ‏تهدف إلى دمج مؤسساتها المدنية والعسكرية في الدولة ‏الجديدة.

وقال تشارلس ليستر، الزميل في معهد الشرق الأوسط إن ‏خطة الولايات المتحدة تشمل على مساعدة انسحاب قسد، من شرق مدينة حلب وسحب القوات ‏الأمريكية أولا من المناطق القبلية العربية في دير الزور. ‏

وقال إن "دمج قوات سوريا الديمقراطية في سوريا هي ‏أولوية قصوى" للولايات المتحدة، مضيفا "سيتم دمج شرق ‏سوريا أولا". ‏

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون إنها تجري "عملية ‏محسوبة ومدروسة" لتخفيض عدد القوات الأمريكية في الأشهر المقبلة.



وقالت البنتاغون في كانون ‏الأول/ديسمبر إن  لديها حوالي 2,000 جنديا في شمال- ‏شرق البلاد. وقبل شهر من دخول ترامب البيت الأبيض، ‏وضع الإعلان المفاجئ الوجود العسكري الأمريكي عند ‏ضعف ما أعلنه البنتاغون سابقا.  ‏

وأرسلت واشنطن القوات الأمريكية إلى سوريا لأول مرة ‏في عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة وتعاونت مع ‏قسد، التي لا تزال تحرس آلاف سجناء ‏التنظيم وأفراد عائلاتهم في مخيم الهول.‏

‏وكان دعم واشنطن لقسد نقطة خلاف ‏طويلة الأمد في العلاقات مع تركيا، حليفة الناتو، التي تعتبر ‏قوات سوريا الديمقراطية امتدادا لحزب العمال الكردستاني، ‏بي كي كي، المحظور والذي شن حرب عصابات استمرت ‏لعقود في جنوب تركيا، وتصنفه الولايات المتحدة والاتحاد ‏الأوروبي كمنظمة إرهابية. ‏

وأدى القلق من وجود حزب العمال على حدودها الجنوبية إلى ‏توغل تركي في داخل سوريا عام 2016، لمنع المقاتلين ‏ من إنشاء امتداد متواصل على الحدود التركية، ثم ‏شنت تركيا حملتين اخرتين في عام 2018 و 2019. ‏

وتجري سوريا وتركيا محادثات بشأن اتفاقية دفاعية من ‏شأنها أن تتيح لتركيا توفير غطاء جوي وحماية عسكرية ‏للحكومة السورية الجديدة.‏

‏وأثار التنافس الناشئ بين تركيا والاحتلال في سوريا قلق ‏إدارة ترامب، التي لا ترغب بالتورط في صراع جديد في ‏الشرق الأوسط. وكان الموقع أول من نشر تقريرا حول ‏محادثات تركية مع الاحتلال، لخفض التوتر، وبتشجيع أمريكي. ‏

ومع ذلك، صرح مسؤول أمريكي حالي وآخر بأن "إسرائيل واصلت الضغط على إدارة ترامب ‏للحفاظ على جنود أمريكيين في شمال - شرق سوريا في ‏محاولة للحد من نفوذ تركيا".‏

‏ إلا أن ترامب كان أكثر انفتاحا للاعتراف بمجال نفوذ تركي ‏في سوريا. وقال ترامب في اجتماع هذا الشهر مع رئيس ‏الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لدي علاقات ممتازة ‏مع رجلٍ يدعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان" ‏وأضاف مخاطبا نتنياهو: "أعتقد أنني أستطيع حل أي مشكلة ‏لديك مع تركيا طالما كنت متعقلا، أعتقد أنه يجب عليك أن ‏تكون متعقلا". ‏

مقالات مشابهة

  • اليمن.. تجدد الغارات الأمريكية على صنعاء وعمران ومأرب
  • بداية فرار المحتجزين…عناصر من “البوليساريو” يسلمون أنفسهم للقوات المسلحة الملكية بمنطقة كلتة زمور
  • MEE‏: إسرائيل استعانت بجماعة ضغط لإقناع ترامب بعدم ‏سحب قواته من سوريا
  • ‏رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: الضربات الروسية على كييف "تذكير حقيقي بأن روسيا هي المعتدي
  • القوات الروسية تستهدف مستودعا أوكرانيا لإنتاج المتفجرات في زابوروجيه
  • افتتاح مركز لتدريب القوات الخاصة بمنطقة سيدي قنقوش ضواحي طنجة (صور)
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 11 مسيرة أوكرانية
  • زيلينسكي: نرفض أي مقترح يؤدي إلى الاعتراف بسيادة روسيا على القرم
  • قائد شرطة محافظة إدلب المقدم ماهر هلال يفتتح مركز شرطة مرور أريحا بريف إدلب الجنوبي.
  • غارتان أمريكيتان تستهدفان منصة لإطلاق الصواريخ تابعة للحوثيين شمال غرب ‎تعز