فذلكات رجال الدين :-محاولة الغاء مباراة ” العراق الكويت بحجة مصادفتها بذكرى جرح الامام علي عليه السلام !
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
بقلم : سمير عبيد ..
أولا:- محاولة الصيد بالماء العكر من خلال زج الدين ومناسبات أهل البيت ع في الحيل والمكر والنفاق الذي يمارسه ساسة العراق وكثير من حلفاءهم من رجال الدين !
ثانيا/هؤلاء رجال الدين العراقيين” القطط السمان” الذين شاركوا الساسة الفاسدين بجميع مراحل فسادهم ونهبهم و منذ مجلس الحكم سيء الصيت وحتى الساعة ((فبنوا إمبراطوريات وأطيان ومزارع ومستشفيات خاصة وجامعات خاصة، واستولوا على الأراضي والصحاري ووصلت استثماراتهم الخاصة حتى حدود العراق مع السعودية يطالبون بايقاف مباراة الكويت والعراق بحجة مصادفتها بذكرى جرح الامام علي … ( والفقراء والايتام والأرامل تجوب ابواب مكاتبهم ومكاتب وكلاءهم ولا يحصلون منهم على فلس أمصدي… والجميلات يعرض عليهن كثير من هؤلاء زواج المتعة )
ثالثاً :تعرفون ليش يريدون الغاء مباراة الكويت والعراق بحجة مناسبة جرح الامام علي ع ( والذين هم ألد اعداء فكر ونهج واخلاق وعدل الامام علي ع)
١-لانهم يكرهون اي فرحة تدخل لقلوب وبيوت العراقيين ، ولأنهم يكرهون جمع شمل العراقيين وراء مناسبة وطنية وكروية ممتعة !
٢- لانهم يكرهون العروبة وحاربوها ويحاربونها.
٣-لانهم يتاجرون بالدين وبأهل البيت من خلال الضحك والنصب على الفقراء والبسطاء من العراقيين !
رابعا:-فحتى الساعة يظن هؤلاء رجال الدين النصابين ان كلامهم مُنزّل وسوف يصدقهم الشعب العراقي وشيعة العراق ( فليعلم هؤلاء ان الشعب العراقي يمقتهم ولا يصدقهم غير الجهلة والبسطاء والمستفيدين ) … والغريب انهم معزولين عن الواقع مثل حلفائهم الساسة الحرامية ولا يدرون ان موعد المباراة مقرر دوليا ومن ( الفيفا) ولا يمكن تغييره او منع المباراة !
خامسا : فليذهب الجميع إلى الملعب رداً على دعوة هؤلاء المنافقين ويخرج للشوارع فرحاً رداً على هؤلاء عشاق اغتيال السلام والفرح ..ولترفع راية ( الله اكبر ) ويكون الهتاف ( لا للكذب لا للنفاق…غدا يعود العراق )
وختاماً:- يقول ابن رشد الفيلسوف العربي :
”التجارة باﻻديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل فإن أردت التحكم في جاهل عليك أن تغلف كل باطل بغلاف ديني. …”
———
عاش العراق وسيبقى واحدا موحداً… ووطن لجميع القوميات والاديان والطوائف والمذاهب المنضوية تحت خيمته !
سمير عبيد
١٩ اذار ٢٠٢٥ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات رجال الدین الامام علی
إقرأ أيضاً:
الامام الخامنئي يؤكد ضرورة مواصلة الجهوزية القصوى للقوات المسلحة الإيرانية
الثورة نت/..
اكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد الإمام علي الخامنئي، ضرورة مواصلة القوات المسلحة الايرانية تعزيز الجاهزية القصوى للوفاء بمسؤوليتها باعتبارها سياج الوطن وملجأ الشعب في وجه أي معتدي.
وأوضح في لقاء مع كبار القادة والمسؤولين في القوات المسلحة الايرانية، اليوم الاحد، حسب وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا)، أن الجاهزية المادية للقوات المسلحة تعني تعزيز قدراتها التسليحية، وتحسين قدراتها التنظيمية والمعيشية، الى جانب الاستعدادات البرمجية التي تعني الإيمان بالهدف والرسالة واليقين بشرعية المسار.
واعتبر أن الوجود الإسلامي المستقل للنظام الإسلامي هو العامل الذي أثار العداء للجمهورية الاسلامية الايرانية، مشيرا إلى أن ما يستفز ويغضب العدو ليس اسم الجمهورية الإسلامية، بل إصرار الدولة على أن تكون مسلمة، مستقلة، ذات هوية، ولا تعتمد على الآخرين في كرامتها.
وانتقد المعايير المزدوجة التي يتبناها النظام العالمي في السماح لأنفسهم بامتلاك أشد أنواع الأسلحة قسوة وكارثية ومنع التقدم الدفاعي للآخرين.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري ، أشار في بداية اللقاء إلى ان القوات المسلحة الإيرانية تضع في جدول أعمالها هذا العام تعزيز القدرات الدفاعية والردعية ،وإنتاج المعدات والأسلحة المتطورة، وإجراء مناورات عديدة.