تحل اليوم الذكرى الـ 15، لـ تولي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب مشيخة الأزهر الشريف، حيث بدأت مسيرته من قلب الصعيد إلى قيادة الأمة الإسلامية، لتصحيح صورة الإسلام ونشر الوسطية وصحيح الدين.

ومنذ اليوم الأول لتولي فضيلة الإمام الطيب مشيخة الأزهر الشريف، حرص على اضطلاع الأزهر الشريف بدوره الرائد عالميا، بما يؤدي رسالته الوسطية في أنحاء العالم على أتم وجه، في ظل التحديات الإقليمية والعالمية.

شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب من هو الإمام الأكبر شيخ الأزهر؟

ولد الإمام أحمد الطيب يوم 6 يناير عام 1946 بقرية القرنة التابعة لمحافظة الأقصر، لأسرة صوفية زاهدة، وبيت عِلم وصلاح، ويعود نسب أسرته إلى سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.

وحصل فضيلة الإمام على درجة الماجستير شعبة العقيدة والفلسفة عام 1971، وحصل على الدكتوراه من الشعبة نفسها عام 1977.

حَفِظ الإمام الأكبر شيخ الأزهر القرآن الكريم في صغره، وأتقن العديد من المتون العلميَّة على الطريقة الأزهرية الأصيلة، والتحق بمعهد إسنا الديني، ثم بمعهد قنا الديني، ثم بشُعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة، وتخرَّج عام 1969، ثم عُيَّن معيدًا بالكلية.

وسافر في مهمة علمية إلى جامعة باريس بفرنسا عام 1977، وظل بها مدة 6 أشهر، ويُجِيد فضيلتُه اللغة الفرنسية إجادةً تامَّةً، ويترجم منها إلى اللغة العربية.

شيخ الأزهر أبرز المعلومات عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر؟

وحصل الإمام الأكبر شيخ الأزهر على درجة أستاذ بالكلية عام 1988، وانتُدِب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا عام 1990.

وعُيِّن رئيسًا لجامعة الأزهر، من سبتمبر 2003 حتى مارس 2010، ثم تولى فضيلته إمامة مشيخة الأزهر الشريف حفظه الله ومتَّعه بالصحة والعافية.

وانتُدِب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان عام 1995، ودرَّس بعددٍ من جامعات العالم الإسلامي في الرياض، والدوحة، والعين، وإسلام آباد.

وعُيِّن عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان في العام الدراسي 1999/ 2000، وعُيِّن مفتيًا لجمهورية مصر من مارس 2002 حتى سبتمبر 2003.

ويشغل فضيلته رئاسة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للأزهر، واللجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري.

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر جهود الإمام الأكبر شيخ الأزهر؟

وترأس الإمام الطيب مجلس حكماء المسلمين منذ عام 2014، بهدف توحيد جهود الأمة الإسلامية، لتعزيز قيم المواطنة، والعيش المُشترك، ومُواجهة التَّطرف.

وقاد التَّقارب الإنساني بين الأديان بالتعاون مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ووقعا معًا «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي تعد الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشَّريف وحاضرة الفاتيكان، كما تُعد من أهم وثائق تاريخ العالم الحديث.

وطوَّر تعليم الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف من خلال إنشاء «مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين»، خدمةً لـ 40 ألف طالب من 110 دول، وإنشاء معاهد أزهرية في دول قارة أفريقيا، وافتتاح المقر الإقليمي لاتحاد جامعات شمال إفريقيا بجامعة الأزهر.

واستقبل العديد من قادة وزعماء العالم في مشيخة الأزهر الشريف، من أبرزهم: المستشارة الألمانية «انجيلا ميركل»، والرئيس البرتغالي «مارسيلو دي سوزا»، وقداسة البابا «فرانسيس» بابا الفاتيكان، والرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، والعاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، والعاهل البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة»، والرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، وولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سليمان»، وولي عهد أبو ظبي الشيخ «محمد بن زايد»، إضافة لرؤساء كل من: سنغافورة، وبوركينا فاسو، وتوجو، والصومال، ولبنان، وأوروجواي.

وترأس العديد من جولات الحوار بين الشرق والغرب، ووصلت جولاته الخارجية إلى ما يزيد على 34 زيارة شملت 21 دولة هي: الأردن، سلطنة عمان، السعودية، الكويت، البحرين، الإمارات، إندونيسيا، أوزبكستان، كازاخستان، الشيشان، سلطنة بروناي، سنغافورة، نيجيريا، موريتانيا، بريطانيا، إيطاليا، البرتغال، ألمانيا، سويسرا، الشيشان، فرنسا، الفاتيكان.

وشارَك في العديد من المؤتمرات واللقاءات الإسلامية والدولية، في الأردن، واندونسيا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، وسويسرا، وروما، والولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ أيضاًالإفتاء تهنئ شيخ الأزهر بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه منصبه

شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل

شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب مشيخة الأزهر الشريف الإمام الأکبر شیخ الأزهر مشیخة الأزهر الشریف أحمد الطیب العدید من

إقرأ أيضاً:

شبوة.. مقتل شخص بقصف من طائرة مسيرة أثناء قيادة سيارته بجوار معسكر "النصر"

لقي شخص مجهول الهوية مصرعه، مساء السبت، نتيجة تعرضه لقصف من طائرة مسيرة في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.

 

وقالت مصادر محلية إن شخصا مجهول الهوية قتل عقب قصف طائرة بدون طيار، لسيارة نوع "هيونداي"، كان يقودها، بجوار معسكر النصر التابع لقوات "دفاع شبوة"، وسط مدينة عتق، عاصمة المحافظة.

 

وأشارت المصادر إلى أن الشخص تفحمت جثمانه حيث جرى نقل بقايا الجثة لأحد مشافي عتق، وقد فارق الحياة، في الوقت الذي طوقت الجهات الأمنية المكان، وباشرت التحقيق في القضية.

 

ولم تعلق السلطات المحلية حتى اللحظة، في الوقت الذي عمت حالة من الهلع في أوساط المواطنين بمدينة عتق بمحافظة شبوة.


مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يعود إلى مكتبه بعد تماثله للشفاء.. صور
  • وظائف الأزهر الشريف للمعلمين في أسوان.. الأوراق المطلوبة والشروط وموعد التقديم
  • الطيب بخير.. شيخ الأزهر يتماثل للشفاء ويعود لمكتبه لمتابعة مهامه
  • الإمام الأكبر يستأنف عمله من مكتبه بمشيخة الأزهر بعد انتهاء إجازة العيد وتماثله للشفاء
  • تحت رعاية الإمام الأكبر.. جامعة الأزهر بدمياط تنظم ورشة عمل للمناظير الرحمية المتقدمة
  • وظائف الأزهر الشريف 2025 للمعلمين بسوهاج.. الشروط والأوراق المطلوبة
  • شبوة.. مقتل شخص بقصف من طائرة مسيرة أثناء قيادة سيارته بجوار معسكر "النصر"
  • وظائف الأزهر الشريف 2025 للمعلمين بأسيوط.. تعرف على الشروط والأوراق المطلوبة
  • وظائف الأزهر الشريف 2025 للمعلمين بالقليوبية.. تعرف على الشروط والأوراق المطلوبة
  • كأنك العيد والباقون أيام.. الأعياد الإسلامية في الشعر العربي