في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والمشروعية في عمليات جمع التبرعات، صادق مجلس الحكومة المغربي مؤخرًا على مشروع مرسوم ينظم هذه العمليات بشكل صارم.

وكشفت مصادر حكومية أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أصدر تعليمات جديدة إلى الولاة والعمال في مختلف جهات المملكة لضبط وتنظيم جميع المبادرات المتعلقة بالتبرعات، سواء كانت عبر الجمعيات الخيرية أو المبادرات الفردية.

التعليمات الجديدة تشدد على ضرورة تقنين جمع التبرعات عبر إطار قانوني يضمن توجيه المساعدات للمستحقين في جو من الشفافية، ويمنع أي استغلال سياسي أو دعائي لهذه الأنشطة.

كما تم التأكيد على ضرورة التزام جميع الأطراف المعنية بالقوانين والإجراءات التي تضمن تتبع أموال التبرعات والتأكد من وصولها إلى الفئات الأكثر حاجة.

وقالت مصادر مطلعة أن التعليمات الجديدة تشمل كل أنواع جمع التبرعات، سواء كانت عبر الهيئات الخيرية أو المبادرات الفردية التي كانت تتم بشكل غير رسمي.

هذا يهدف إلى وضع حد لأي تجاوزات قد تحدث من قبل أشخاص أو جهات تستغل هذه العمليات لتحقيق أغراض انتخابية أو دعائية.

المرسوم الجديد، الذي يُتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في الأسابيع القادمة، يتضمن أيضًا مجموعة من الإجراءات الوقائية مثل إلزامية تسجيل التبرعات لدى الجهات المختصة، وتوثيق العمليات بشكل كامل، بالإضافة إلى ضرورة نشر تقارير مالية دورية لضمان مراقبة دائمة لجميع المبالغ المتبرع بها.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الاستغلال السياسي الجمعيات الخيرية الشفافية المبادرات الفردية المساعدات الإنسانية المغرب تعليمات جديدة تنظيم التبرعات جمع التبرعات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية

متابعات ــ تاق برس  أبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قلقه من استمرار القتال في السودان وانعكاسه على الحالة الإنسانية بالبلاد وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها. واضاف تعميم صادر عن المكتب “لا يزال القتال الدائر والعوائق البيروقراطية وقيود السفر تعيق قدرة الشركاء على الوصول إلى السكان المتضررين. وكشف مكتب الأمم المتحدة عن تعليق بعض الشركاء الإنسانيين  لعملياتهم في مخيم زمزم بسبب النشاط المسلح على الطرق المؤدية إليه والحصار المستمر للفاشر. وحمل البيان الأممي وكالة تابعة لقوات الدعم السريع مسؤولية إعاقة وصول المساعدات للمتضررين بعد أن فرضت قيودًا على سفر المنظمات الإنسانية التي لم توقع اتفاقية تعاون، مما تسبب في تأخير كبير في إيصال الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة إلى دارفور. وتطرق البيان إلى وكالة أخرى تابعة لقوات الدعم السريع تمنع وصول الإمدادات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة قواتهم. وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى مناطق تحت سيطرة الجيش أعاقت وصول الإغاثة لمستحقيها ونوه إلى   التدخل من قبل سلطات ولايتي القضارف وكسلا وأبان انه أدى إلى تقييد العمليات الإنسانية. ونبه البيان الأممي إلى معوقات في الحصول على تأشيرة الدخول للمنظمات وأشار إلى أنه وخلال شهر فبراير، من أصل 113 طلب تأشيرة مقدمة من منظمات غير حكومية دولية، تمت الموافقة على 66 طلباً فقط. وأبدى المكتب الأممي خشيته من عزل مناطق عديدة في دارفور خلال موسم الأمطار القادم مع تعذر الوصول إلى الجسرين الرئيسيين اللذين يربطان زالنجي بالجنينة وأدري. الأمم المتحدةالدعم السريعالمساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية
  • محافظ الغربية: حملات مكثفة لضبط المخابز وضمان جودة الخبز خلال رمضان
  • الإمارات.. أيادٍ بيضاء تحنو على العالم
  • الأردن: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم سبيل استقرار المنطقة
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ7 إلى ميناء العريش تمهيداً لإدخالها غزة
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ7 إلى ميناء العريش تمهيداً لإدخالها قطاع غزة
  • كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا
  • وصول الدفعة الـ45 من المصابين والجرحى الفلسطينيين لمعبر رفح
  • شوقي علام: الإفتاء الجماعي ضرورة لضبط الفتاوى ومواكبة المستجدات