حماس تدين استهداف الاحتلال للعاملين الدوليين
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكدت حركة حماس انه يواصل العدو الصهيوني عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مستهدفًا المدنيين الأبرياء وطواقم العمل الإنساني، في تصعيد خطير لحرب الإبادة التي يرتكبها بحق شعبنا، وسط صمت دولي مريب، وفق ما ذكرت شبكة قدس الفلسطينية.
قالت حماس "آخر جرائم العدو البشعة استهداف مقر في دير البلح يُستخدم من قِبل عاملين أجانب في المؤسسات الأممية، ما أسفر عن استشهاد موظف دولي وإصابة خمسة آخرين".
أضافت " هذه الجريمة لا تشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني فحسب، بل تأتي في سياق سياسة الاحتلال الممنهجة لاستهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي".
وذكرت ان ذلك يأتي بهدف إرهابهم وثنيهم عن أداء واجبهم الإنساني تجاه شعبنا، وتعميق الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة.
وشددت" نطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، باتخاذ موقف واضح وحاسم من هذه الجريمة النكراء، وإدانة السلوك الفاشي لحكومة الإرهابي نتنياهو، والعمل الجاد على محاسبتها على جرائمها ضد الإنسانية".
كما نؤكّد على ضرورة التحرك العاجل بكل السبل لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، وكسر الحصار الظالم المفروض عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس العدو الصهيوني الوحشي المدنيين الأبرياء طواقم العمل الإنساني جرائم العدو المؤسسات الأممية الجريمة النكراء الحصار الظالم المزيد
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على نتنياهو بعد عودة العدوان على غزة.. الجنود مجرد أوراق لديه
هاجم زعيم حزب "الديمقراطيون" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب استئناف العدوان على قطاع غزة، معتبرا أن الأخير يستخدم حياة الإسرائيليين للبقاء في السلطة.
وقال غولان في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الجنود على الخطوط الأمامية والمختطفين مجرد أوراق في لعبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للبقاء".
وأضاف أن "نتنياهو يستخدم حياة الإسرائيليين والجنود لأنه يرتجف خوفا منا ومن الاحتجاجات على إقالة رئيس الشاباك"، بحسب تعبيره.
وشدد غولان على أنه "ينبغي ألا نسمح للجنون بالانتصار، وأن تندلع الاحتجاجات بغضب لإنقاذ الأسرى والجنود وإسرائيل من أيدي نتنياهو الفاسد والخطير".
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين، أعربت عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أن ذلك جاء "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروض التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".