أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية فوز شركات محلية ودولية برخص للكشف عن المعادن بموقعي جبل صائد والحجار الممتدين على مساحة 4788 كيلومترًا مربعا، ضمن خطة الوزارة لتسريع وتيرة استكشاف واستغلال الثروات المعدنية في المملكة، والتي تُقدَّر قيمتها بـ9.3 تريليونات ريال (2.47 تريليون دولار).

وشملت الشركات الفائزة:

شركة عجلان نورين وإخوانه للتعدين، وحصلت على رخصة الكشف في موقع الحجار الجنوبي.

تحالف شركة أرتار وشركة الذهب والمعادن المحدودة وشركة جاكاراندا المملوكة بالكامل لشركة هانكوك بروسبيكتنغ الأسترالية، وفازت برخصة الكشف في موقع الحجار الشمالي. تحصّلت شركة التعدين الهندية فيدانتا ليمتد -التي تعد إحدى كبرى شركات التعدين في العالم- على رخصة الكشف الأولى في حزام جبل صائد. فاز تحالف شركة عجلان وإخوانه وشركة زيجين ماينينغ الصينية -التي تعد من بين كبرى 5 شركات تعدين في العالم- برخصة الكشف الثانية في حزام جبل صائد.

تعلن وزارة #الصناعة_والثروة_المعدنية عن فوز عددٍ من الشركات المحلية والدولية برخص الكشف، في أول أحزمة متمعدنة من نوعها في المملكة، بموقعي جبل صائد والحجار. pic.twitter.com/bJ5vElWMbW

— وزارة الصناعة والثروة المعدنية (@mimgov) March 18, 2025

منافسة

واستقبلت هذه المنافسة 14 عرضًا مقدمًا من عدة شركات وتحالفات دولية ومحلية من الشركات التي اجتازت مرحلة التأهيل المسبق، وتم تقييم العروض المقدمة وفقًا لمعايير شملت الخبرات الفنية، وبرامج العمل المقدمة، والالتزامات الاجتماعية والبيئية.

إعلان

وشملت المنافسة عدة مواقع، منها رخصتا كشف في حزام جبل صائد، الذي يمتد على مساحة 2892 كيلومترا مربعًا، ويضم معادن أساسية وثمينة، تشمل النحاس والزنك والرصاص والذهب والفضة.

وتضمنت المنافسة رخصتي كشف في موقع الحجار، الواقع في حزام وادي شواص على مساحة 1896 كيلومترا مربعًا، الذي يحتوي على النحاس والزنك والذهب والفضة.

شركات كبرى

ومن اللافت حصول شركات تعدين دولية كبرى على رخص للتعدين لأول مرة في المملكة، إذ تعد شركات زيجين ماينينغ وهانكوك بروسبيكتنغ وفيدانتا ليمتد من بين كبرى شركات التعدين في العالم، مما يؤكد على جاذبية قطاع التعدين السعودي والفرص المطروحة لمنافسات رخص الاستكشاف لشركات التعدين الكبرى.

وأكّدت الوزارة أن إجمالي الإنفاق على الاستكشاف من قبل الشركات الفائزة يصل إلى أكثر من 366 مليون ريال (97.6 مليون دولار) خلال السنوات الثلاث المقبلة، إضافةً إلى أكثر من 22 مليون ريال (5.86 ملايين دولار) تعهدت الشركات بصرفها على تنمية المجتمعات المحلية القريبة من المواقع التعدينية، مع الإسهام في خلق فرص وظيفية لأبناء تلك المناطق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان جبل صائد فی حزام

إقرأ أيضاً:

هجمات دامية على «مخيمات النازحين» في السودان.. إدانات عربية ودولية واسعة

أدانت عدة دول عربية ومنظمات دولية “الهجمات التي استهدفت مخيمي زمزم وأبوشوك للنازحين قرب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، غربي السودان، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم كوادر إغاثية”.

وفي بيان رسمي، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن “إدانة دولة قطر الشديدة للهجمات”، معتبرة إياها “انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي”، ودعت إلى “حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني داخل مدينة الفاشر ومحيطها”.

من جانبها، استنكرت مصر ما وصفته بـ”الانتهاكات الجسيمة” للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة “أن الهجمات أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين وعاملين بمنظمة الإغاثة الدولية”، وشددت على “ضرورة احترام حرمة العمل الإنساني وعدم التعرض للعاملين فيه بأي شكل من الأشكال”.

وفي السياق ذاته، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا نددت فيه بـ”الانتهاكات الموجهة ضد المدنيين ومخيمات النازحين”، ووصفت الهجمات بأنها “تمثل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي والإنساني”، داعية إلى “وقف فوري للهجمات وتوفير الحماية للعاملين في الإغاثة”.

كما عبرت دولة الإمارات عن استنكارها للهجمات، مؤكدة أن “استهداف فرق الإغاثة يشكل خرقًا خطيرًا للقوانين الإنسانية”، في حين شددت وزارة الخارجية الأردنية على “ضرورة وضع حد لهذه الاعتداءات، معربة عن تضامن الأردن مع السودان ودعمه لمساعي إنهاء الأزمة”.

وعلى الصعيد الدولي، وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان عبر المتحدث باسمه، الهجمات بأنها “انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني”، مشددًا على “ضرورة محاسبة المسؤولين عنها وضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية”.

الدعم السريع” تنفي الاتهامات وتعلن السيطرة على المخيم

في المقابل، أعلنت “قوات الدعم السريع”، سيطرتها الكاملة على معسكر زمزم، مؤكدة أنها “نشرت وحدات عسكرية لحماية المدنيين والعاملين في المجالين الطبي والإنساني، ونفت بشكل قاطع “استهداف المدنيين”، مؤكدة “التزامها بالقانون الدولي الإنساني”.

وجاء ذلك بعد إعلان وزير الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، السبت، “مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم تسعة من كوادر منظمة الإغاثة الدولية”، واتهم قوات “الدعم السريع” بالمسؤولية المباشرة عن الهجمات.

فيما أفادت حركة “جيش تحرير السودان”، “باستمرار القصف المدفعي والهجمات البرية التي تشنها قوات الدعم السريع لليوم الثالث على التوالي ضد معسكري زمزم وأبو شوك والفاشر، مما أسفر عن سقوط حوالي 450 قتيلاً حتى الآن، بينهم 9 من العاملين في منظمة الإغاثة العالمية الذين أعدموا داخل مكاتبهم بمعسكر زمزم، بالإضافة إلى آلاف المصابين”.

تصعيد ميداني مستمر

وتشهد مناطق متفرقة من السودان، “منذ 15 أبريل 2023، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في ظل صراع محتدم على السيطرة على مقار استراتيجية، وكانت محاولات وساطة إقليمية ودولية قد فشلت حتى الآن في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتفاقمت الأزمة بعد تفجّر الخلافات بين قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، على خلفية “الاتفاق الإطاري” الذي كان يفترض أن يمهّد لفترة انتقالية تقود إلى حكم مدني، فيما يتهم كل طرف الآخر بمحاولة الانفراد بالسلطة”.

مقالات مشابهة

  • هجمات دامية على «مخيمات النازحين» في السودان.. إدانات عربية ودولية واسعة
  • الوزراء يستعرض أهمية التعدين في قاع البحار كمورد استراتيجي جديد
  • مصر توقع 4 اتفاقيات استثمارية كبرى مع السعودية
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي في قطاع التعدين
  • استثمارات بالمليارات.. مصر توقع 4 اتفاقيات كبرى مع السعودية!
  • الوزراء: مصر تحقق تقدمًا ملحوظًا في تحسين مناخ الاستثمار مما جعلها وجهة جذابة لشركات عالمية
  • الشركة السودانية للموارد المعدنية تؤكد جاهزيتها لاستئناف نشاطها من الخرطوم
  • المدير العام للموارد المعدنية يؤكد جاهزية الشركة لاستئناف نشاطها من الخرطوم
  • 340 شركة محلية ودولية تناقش الاستثمار وتطوير قطاع الدواجن في الرياض
  • توجيه عاجل من السعودية| احذروا شركات الحج الوهمية.. وإجراءات جديدة لدخول المعتمرين