الهيئة العامة للطرق: “طريق المُرْ” شريان حيوي يربط الزلفي بالمحاور الرئيسة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
المناطق_واس
تُشكل شبكة الطرق في منطقة الرياض دعامة أساسية لتعزيز الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية، حيث تربط بين محافظات المنطقة وتصلها بالمناطق المجاورة.
وتأتي هذه الشبكة في إطار إستراتيجية قطاع الطرق الرامية إلى تعزيز مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا، وتحسين جودة الحياة عبر توفير طرق عالية الموثوقية والسلامة والجودة.
ويُعد طريق -المُرْ- الزلفي واحدًا من أبرز الطرق الحيوية في منطقة الرياض، وخاصة في محافظة الزلفي، حيث يمتد بطول يقارب 24 كم، رابطًا المحافظة بطريق الملك فهد السريع (الرياض – القصيم) من الجهة الجنوبية الشرقية، ولا يقتصر دوره على تسهيل حركة المرور بين المدن، بل يُعدّ أيضًا عنصرًا جوهريًا في دعم التنمية الزراعية والحيوانية في المنطقة.
ويخدم “طريق الزلفي” العديد من المزارع في جنوب المحافظة، مما يُسهّل نقل المنتجات الزراعية إلى الأسواق المحلية، كما يُعدّ شريانًا حيويًا لمربي المواشي، إذ يُسهّل نقل مواشيهم ويحتوي على معبر جمال يسهم في تعزيز سلامة التنقل وتقليل الحوادث المرورية.
وتحظى مشاريع الطرق بأهمية كبيرة في تحسين البنية التحتية لمحافظة الزلفي وتعزيز التواصل مع المحاور الرئيسة في المملكة، مما يسهم في تطوير الاقتصاد المحلي وتحسين مستوى سلامة الطرق وتعزيز تجربة مستخدميها، وذلك ضمن خطط الهيئة العامة للطرق لتوسيع شبكة الطرق وتحسين بنيتها التحتية في جميع محافظات المملكة.
يُذكر أن قطاع الطرق يعدّ من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل: قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، حيث تعمل الهيئة العامة للطرق على الإشراف على هذا القطاع الحيوي وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، كما تعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض الهيئة العامة للطرق
إقرأ أيضاً:
“البيئة”: إنتاج المملكة من بيض المائدة يتجاوز 8 مليارات بيضة خلال 2024
سلطان المواش – الجزيرة
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن قطاع الدواجن في المملكة حقق نسبًا عالية من الاكتفاء الذاتي من بيض المائدة بلغت “100%”، ليشهد وفرة إنتاجية كبيرة تُسهم في دعم الأمن الغذائي بالمملكة.
وأكدت أن إنتاج المملكة من بيض المائدة بلغ نحو “8” مليارات بيضة خلال عام 2024م، مما يعد مكونًا غذائيًا أساسيًا في وجباتنا اليومية، كما يدخل في تحضير العديد من الوجبات الأساسية مثل المعجنات والفطائر والأكلات المتنوعة، مبينة جهودها في رفع جودة الأغذية والوقوف على سلامتها، وضمان وفرتها في الأسواق.
اقرأ أيضاًالمجتمعإنتاج المملكة من التين يتجاوز (28) ألف طن سنويًا ونسبة اكتفاء ذاتي (107%)
وأشارت الوزارة إلى أن الإستراتيجيات والخطط تهدف إلى رفع نسب الاكتفاء الذاتي في قطاع الدواجن من خلال دعم الاستثمار وتشجيعه، وتوفير الدعم والتسهيلات؛ لإنشاء مشاريع الدواجن والتوسع في الإنتاج، لتحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلًا عن توطين الصناعة وخلق الفرص الوظيفية الوطنية.
يُذكر أن الوزارة تعمل على دعم قطاع بيض المائدة، ومنتجاته من خلال تبني السياسات الداعمة للإنتاج المحلي، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحفيز الاستثمارات في قطاع الدواجن، كما تسعى إلى تطبيق أفضل الممارسات العالمية في سلامة البيض وجودته، ودعم المزارع الوطنية بتقنيات حديثة، بما يضمن رفع كفاءة الإنتاج وتحقيق الاستدامة في القطاع، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم المنتج الوطني.