مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدد مسجد الحوزة بعسير ويُحيي تراثًا عمرانيًا تجاوز عمره 14 قرنًا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
المناطق_واس
يرتبط مسجد الحوزة بمنطقة عسير -أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية- بالتاريخ الإسلامي، حيث بُني في العام الثامن للهجرة.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحوزة الذي يقع بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير ( https://goo.
ويتميز مسجد الحوزة الذي يعد أحد المساجد القديمة، بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه باستخدام مواد بناء طبيعية تتمثل في البناء بالطين بنظام المداميك، وأخشاب الأشجار المحلية.
ويمتاز المسجد بعمارته البسيطة غير المتكلفة، ويوجد به بئر في أحد زواياه، كانت المصدر الرئيس للمياه، في حين يتفرد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال والهضاب، وتتعدد أشكال البناء فيه وأبرزها البناء بالطين، والمداميك.
ويأتي مسجد الحوزة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عسير مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مشروع الأمیر محمد بن سلمان لتطویر المساجد التاریخیة مسجد ا
إقرأ أيضاً:
الأمير حميدتي يسجد لشمس منيرة سوداء
خطاب حميدتي جاء منكسرا، راكدا، آسنا، فاقدا للشغف كسويل من الهراء ولكنه للأسف خطاب شفشفة تطابق هراء شرائح من الطبقة الحداثية بنفس السطحية التوصيفية السمومية.
وكمنت تراجييكوميديا الخطاب التي لا تسلي في أكروباته حول العلمانية ورقصة العمود التي قام بها لإغواء الرفيق عبد العزيز والتي خلط فيها الردحي ضد الشريعة مع التقليل المقصود من ترديد آيات من الذكر الحكيم بمناسبة رمضان حتي لا يعكر صفو رب العلمانية الحلوة.
ومن ناحية أخري، كعادة لا يملك غيرها،
توسل حميدتى بلغة قرآنية من كل فج عميق وشتم ياسر العطا بالسكر ولا أعتقد أن الرفيق الحلو ورفاقه يقاطعون الخمر التي هي من تراث المجموعات الثقافية التي يدعون تمثيلها كما هي من صحيح تراث ود العطا وبني شايق.
ولا أدري راي الرفيق الحلو في التحالف مع كائن بلغ به التمحور حول الذات الثقافية/الدينية أن يعتقد أن المريسة والكوجومورو منقصة تبيح الشتيمة. وهل يعتقد الحلو أن سكر النوبة بنفس درجة عيب سكر ياسر العطا التي شتمه بها حليفه حميدتى أم أن الكاش بيقلل النقاش؟
يوم أمس رأي العالم عروبي متطرف بهوس الأفضلية العرقية حد الإبادة المتكررة ضد مجتمعات الزرقة يقدم فروض الطاعة والولاء لحلو الزرقة ودولة كينيا شديدة السواد. ولم يكن هذا المشهد سعيدا لخصوم العنصرية ودعاة المساواة الحقيقيين لأنه أتي كخليط مثير للغثيان من المأساة والكوميديا والمهزلة والمسخرة ومكر التاريخ والحربائية والانتهازية المطلقة من الراقص علي واحدة ونص العلمانية والزرقة المتلقين رقصته في عمود مولين روج السياسة السودانية بعد أن دفع ثمن السهرة والنقطة أعداء أخرون للزرقة من فج بعيد.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب