تظاهرات شعبية في المغرب تندّد بالعدوان على غزة وتطالب بإنهاء التطبيع مع العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الثورة نت/وكالات خرج الآلاف في المغرب، الليلة الماضية، في تظاهرات شعبية احتجاجاً على استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ شنّ العدو الإسرائيلي غارات على مناطق في القطاع أدت إلى ارتقاء أكثر من 400 شهيد وإصابة أكثر 562 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال. وعمّت التظاهرات شوارع مدينة الدار البيضاء، وطنجة، ومراكش، والجديدة، وتطوان، وشفشاون، وأكادير، وفاس، العرائش، والمضيق، إضافة إلى وجدة، ومكناس، وأزرو، وبني ملال وتاوريرت، وتازة، والناظور، والقنيطرة، وسطات، وبرشيد، وأزمور، والصويرة، وجرسيف، وبني تجيت، وسيدي بنور، وخريبكة وشدد المتظاهرون على إنهاء اتفاقية التطبيع المغربي مع العدو الإسرائيلي إذ رفعوا شعار: “الشعب يريد إسقاط التطبيع”، إضافةً إلى شعارات أخرى مندّدة بالعدوان وتضامنية مع غزة”، مثل “يا غزة مانسيناك شعب المغرب كل معاك”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية: أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى في القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة
في تطور مأساوي يعكس تصاعد حدة العمليات العسكرية الإسرائيلية، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة غزة خلال الساعات الأخيرة أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا، إضافة إلى عشرات الجرحى، معظمهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت المصادر أن القصف تركز بشكل خاص على أحياء سكنية مكتظة بالسكان في مدينة غزة، ما أدى إلى انهيار عدد من المنازل فوق رؤوس قاطنيها، فيما هرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى مواقع الاستهداف وسط ظروف صعبة ونقص حاد في المعدات الطبية والإغاثية.
ووفقاً لتقارير صادرة عن وزارة الصحة في غزة، فإن العدد مرشح للارتفاع في ظل وجود حالات حرجة تحت العلاج، فضلًا عن استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام الصحي في القطاع يواجه انهيارًا وشيكًا نتيجة تزايد أعداد الضحايا والنقص الحاد في الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
وتأتي هذه المجزرة في أعقاب استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حركة حماس، بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية فشل التفاهمات بشأن تمديد وقف إطلاق النار، متهمة حماس برفض المقترحات الأمريكية الأخيرة.
من جهتها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجزرة الجديدة"، معتبرة أن ما يحدث "يؤكد من جديد طبيعة العدوان الغادر الذي تشنه حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني"، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"الجرائم ضد الإنسانية".
على الجانب الآخر، تواصل إسرائيل تأكيدها بأن العمليات تستهدف مواقع ومنشآت تابعة لحماس، ضمن ما تسميه "جهود الدفاع عن النفس"، وسط تصاعد الانتقادات الدولية لمستوى العنف وتزايد الخسائر البشرية بين المدنيين.
ويبدو أن قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية جديدة في ظل غياب أي أفق سياسي واضح لوقف النزاع، واستمرار حالة الجمود في جهود الوساطة الدولية.