تجمع مئات المؤيدين للقضية الفلسطينية الثلاثاء ، أمام سفارة واشنطن في العاصمة التشيلية سانتياغو، احتجاجا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة. وقد تمت الدعوة إلى المظاهرة التي شاركها فيها أفراد من الجالية الفلسطينية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المحتجون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني

اعلان

وتعتبر تشيلي موطنا لأكبر جالية فلسطينية خارج العالم العربي، حيث يقدر عدد أفرادها بحوالي 500 ألف شخص.

ولدى هذه الجالية تأثير كبير في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في البلاد.

وأصدرت وزارة الخارجية في تشيلي بيانا أعربت فيه عن "فزعها وإدانتها للهجوم الإسرائيلي الوحشي على المدنيين في غزة".

وأشارت إلى أن "هذا العدوان يمثل انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، كما يتعارض مع أبسط مبادئ القانون الإنساني الدولي" حسب تعبير البيان.

وجاءت الغارات الإسرائيلية بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، بعد رفض حركة حماس مطالب الدولة العبرية بالإفراج عن نصف الرهائن المتبقين كشرط لتمديد وقف إطلاق النار.

Relatedالفصائل الفلسطينية تنعى قادة منها في الغارات الإسرائيلية المتجددة على غزةإسرائيل تستأنف حربها على غزة بأمر من نتنياهو.. غارات تحصد أرواح أكثر من 400 فلسطيني انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكان

وأسفر القصف، الذي وُصف بأنه الأشد عنفا منذ بدء الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرا، عن سقوط مئات القتلى، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وأكد نتنياهو أن الهجوم "ليس سوى البداية"، مشيرا إلى أن تل أبيب ستواصل عملياتها حتى تحقيق أهدافها المتمثلة في "القضاء على حماس وتحرير جميع الرهائن".

هذا ودعت الحكومة التشيلية إلى "وقف إطلاق نار فوري، واحترام الاتفاق الذي يسمح بالإفراج عن الإسرائيليين المختطفين والسجناء السياسيين الفلسطينيين، واستئناف الحوار من أجل تحقيق سلام دائم".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غارة جوية إسرائيلية تدمر سجناً في غزة وتوقع العشرات من القتلى حرب غزة تتجدد... مئات القتلى الفلسطينيين وصاروخ يمني يستهدف قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية "مفاوضات تحت النار'"... نتنياهو يقول إن استئناف الحرب على غزة "ليس سوى البداية" حركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مظاهراتتشيلياعلاناخترنا لكيعرض الآنNext زيلينسكي: العقوبات على موسكو وتعزيز حلف العالم الحر والضمانات الأمنية.. طريق أوكرانيا إلى السلام يعرض الآنNext لقاء بين رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية في قطر لبحث سبل تحقيق السلام يعرض الآنNext حرب غزة تتجدد... مئات القتلى الفلسطينيين وصاروخ يمني يستهدف قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية يعرض الآنNext الكرملين: بوتين يوافق على تعليق الضربات على البنى التحتية للطاقة الأوكرانية لمدة ثلاثين يومًا يعرض الآنNext الاتحاد الأوروبي يدرس مصير الأصول الروسية المجمدة وسط مخاوف قانونية اعلانالاكثر قراءة عاصفة مدمرة تجتاح ثماني ولايات أمريكية تودي بحياة 42 شخصا وتخلف دمارا واسعا "مفاوضات تحت النار'"... نتنياهو يقول إن استئناف الحرب على غزة "ليس سوى البداية" غارة جوية إسرائيلية تدمر سجناً في غزة وتوقع العشرات من القتلى بعد اتهامات بالفساد.. اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض لأردوغان أكرم إمام أوغلو إخلاء 365 منزلًا وإغلاق المدارس في جنوب إسبانيا بسبب الفيضانات المفاجئة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومحركة حماسضحاياغزةألمانياروسياالاتحاد الأوروبيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكيإتفاقية سلامواشنطنإسبانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة حركة حماس ضحايا ألمانيا روسيا الاتحاد الأوروبي غزة حركة حماس ضحايا ألمانيا روسيا الاتحاد الأوروبي حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مظاهرات تشيلي حركة حماس ضحايا غزة ألمانيا روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إتفاقية سلام واشنطن إسبانيا یعرض الآنNext على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعد إنهاء الإجازة المفتوحة.. عقبات في طريق عودة العمال إلى الخرطوم

 

تسبب قرار ولاية الخرطوم بعودة العاملين في موعد أقصاه الخامس عشر من يونيو المقبل في صدمة كبيرة للموظفة مقبولة البشير «اسم مستعار»، هذا القرار يضعها في موقف صعب للغاية، حيث إنها مسؤولة عن رعاية والدتها المريضة بالسرطان بعد نزوحهما إلى جمهورية مصر العربية عقب اندلاع حرب 15 أبريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل عامين.

تقرير – التغيير

وتقول مقبولة لـ «التغيير» إن العودة إلى العمل في ولاية الخرطوم في الوقت الحالي، يُعرض والدتي لخطر كبير، حيث أنها تحتاج إلى وجودها بالقرب من المؤسسات العلاجية لتجنب أي انتكاسات في حالتها الصحية.
وتضيف: في الوقت نفسه، احتاج إلى الراتب الذي يتم تحويله عبر مؤسستي الحكومية للمساعدة في تلبية احتياجات والدتي.

إنهاء الإجازة

وأنهت حكومة ولاية الخرطوم والأسبوع الماضي، الإجازة المفتوحة التي كانت قد منحتها للعاملين منذ أبريل 2023 وحددت منتصف يونيو القادم موعدًا أقصى لمزاولة العاملين لعملهم بالعاصمة الخرطوم.
وبررت قرار العودة للعمل بأنه استجابة لمتطلبات مرحلة إعادة الإعمار، ولحاجة الولاية الملحة لعودة الكوادر لتسيير دفة العمل في المؤسسات والهيئات الرسمية.
ومنحت حكومة الخرطوم العاملين مهلة لتوفيق أوضاعهم والعودة إلى مزاولة الدوام الرسمي، على أن تكون المهلة القصوى لذلك حتى منتصف شهر يونيو المقبل.

وتم توجيه مديري وحدات الولاية باتخاذ التدابير اللازمة لتنظيم عودة العاملين كلٌ وفق ظروف وتقديرات وحدته، وبما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة، التي تقتضي مرونة في التنفيذ وانضباطًا في الاستجابة.

والثلاثاء الماضي أعلنت حكومة ولاية الخرطوم عن إنتقالها للعمل من مقرها الواقع شرق المدينة بعد أسابيع قليلة من استعادة الجيش السوداني السيطرة على العاصمة.

وابتدرت الحكومة أعمالها من مقرها الرسمي بعقد اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة، حيث اضطر أعضاء اللجنة لعقد الاجتماع على الأرض، بعد التخريب الممنهج الذي اطال مبنى الأمانة العامة للحكومة.

استحالة العودة

وليست مقبولة وحدها التي تواجه هذه المعضلة، فهناك العديد من الحالات الأخرى التي لديها أسباب مختلفة تمنعها من العودة حاليًا.
ويقول الموظف في وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم (أ، ب) إنه لا يستطيع العودة إلى الخرطوم في الوقت الحالي، وممارسة وظيفته في الموعد المضروب.
ويضيف لـ «التغيير» أن بيئة العمل يستحيل معها العودة والتعايش معها ما لم تتخذ الحكومة وتنفذ حملة تعقيمية شاملة داخل الأحياء التي تتكدس فيها الجثث ومخلفات الحرب .

وقال  إن هذه الحرب افقدتنا المأوى، فالبيت الذي أسكن فيه تعرض للنهب والدمار، ولم يسلم سقف المنزل “الزنك” من السرقة، بالإضافة إلى سرقة الأبواب والنوافذ.

وتابع: “كيف أستطيع العودة في مثل هذا الوضع ولا أملك من المال لإصلاح المنزل في الوقت الراهن”.
واستدرك قائلًا: وهناك أيضاً حوجة ماسة للعائد المادي والمرتب الكامل والامتيازات ولكن الوضع في الخرطوم لا يجعلني استقر مع اسرتي وأطفالي”.

انعدام الخدمات

وتعاني أجزاء واسعة داخل ولاية الخرطوم من انعدام المياه والكهرباء، مع انتشار مثل الكوليرا وحمى الضنك الملاريا، إلى جانب عدم توفر السيولة النقدية لعد كبير من المواطنين الذي فقدوا وظائفهم ومدخراتهم منذ انطلاق الشرارة الأولي للحرب التي دخلت عامها الثالث، وظل الكثيرين منهم يعتمدون بشكل أساسي على “التكايا” المطابخ الجماعية للحصول على ما يسدون به رمقهم.

ويقول الموظف في إحدى محليات الخرطوم خالد يوسف لـ «التغيير»  : إنه يرفض العودة في الوقت الحالي، ويفضل البقاء في دولة أوغندا التي لجأ إليها قبل عام ونصف من أجل الأمن والتعليم والصحة التي أصبحت معدومة في السودان بسبب الحرب العبثية.

وأشار إلى أنه لن يجازف بحياته وحياة أطفاله لعدم توفر الأمن الكافي والمدارس والمرافق الصحية والخدمية في ولاية الخرطوم التي أصابها دمار كبير.

الخرطوم غير آمنة

وفي 27 أبريل الجاري، أكدت الأمم المتحدة، أن عاصمة السودان الخرطوم لا تزال غير آمنة لإعادة تشغيل أنشطتها حتى الآن.

وقالت إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة، بعد دراسة أجريت بين 14 و19 أبريل، إن وسط الخرطوم يعاني من دمار كبير جراء الحرب.

وأشارت إلى أن وكالات الأمم المتحدة والدولية لن تستطيع الوصول إلى وسط الخرطوم حتى يناير 2026، بسبب وجود كميات كبيرة من المتفجرات الحربية وغياب البنية التحتية الأساسية.

ووجهت إدارة السلامة والأمن موظفي الأمم المتحدة بعدم العودة إلى الخرطوم قبل يناير 2026، بسبب انعدام المياه والكهرباء.

الخرطوم آمنة الآن

ورغم تأكيد منظمات الأمم المتحدة بأن الخرطوم غير آمنه إلا أن حكومة ولاية الخرطوم لم تتراجع عن القرار الذي يصعب تنفيذه في الوقت الحالي لكثير من الموظفين.

وقال الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية الطيب سعد الدين، إن الخرطوم أصبحت الآن آمنة ومشجعة على العودة التي توقع زيادة معدلاتها، مع توفر الخدمات التي تسعى الولاية إلى إعادة الحياة المدنية فيها بشكل تدريجي قبل بدء فصل الخريف.

وعن ظروف العاملين بالولاية الذين لا تسمح ظروفهم في العودة قال في تعميم صحفي، إن الظروف الخاصة بالعاملين الذين سافروا إلى خارج السودان تؤخذ بعين الاعتبار، وذلك بعدما ارتبط بعضهم بمؤسسات تعليمية وما شابه، ولذلك، فقد نص القرار على منح مهلة لتسوية الأوضاع.

قرار سياسي

من جهته، يرى شوقي عبد العظيم، الناطق الرسمي لتنسيقية المهنيين والنقابات السودانية، أن قرار عودة الموظفين للعمل بولاية الخرطوم قرار سياسي، لأن عودة الناس تتطلب توافر خدمات تلبي احتياجاتهم. لأن هناك مشكلات كبيرة تتعلق بالرواتب والمعاشات، بالإضافة إلى تدهور الأمن وانهياره رغم تحرير أجزاء واسعة من الخرطوم.

ويضيف: أن القرار يضع الأسر تحت ضغط كبير للعودة من المناطق الآمنة أو من خارج السودان إلى مقرات العمل في الخرطوم، التي لا تزال تحتاج إلى تأهيل وتنظيف. ويؤكد أن هذا القرار يضع الدولة تحت التزامات كبيرة ويجعل المواطن في حالة ضيق إذا لم تتوفر له الحياة التي كانت متاحة قبل الحرب.
ويعتقد عبدالعظيم في حديثه لـ  «التغيير» : أن الهدف من القرار هو إظهار تحرير الخرطوم وانتصار الجيش، بهدف الحصول على تمويل من المجتمع الدولي لإعادة الإعمار وتقديم المساعدات للمواطنين في الولايات المحررة، خاصة ولاية الخرطوم. والأهم من ذلك، منع تحركات قوات الدعم السريع من مهاجمة الخرطوم مرة أخرى وتجنب الكلفة البشرية الكبيرة التي قد تنتج عن ذلك.

ولفت عبد العظيم، إلى أن هذا القرار خطير على المواطن وعلى الحكومة نفسها، خاصة في ظل عدم قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها.

يظل قرار عودة الموظفين بولاية معلقًا حتى يتم معالجة الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى حل أزمة الحرب وإيقاف إطلاق النار. لا يمكن تحقيق الاستقرار دون توفير الخدمات الضرورية وإنهاء الصراع الذي أدى إلى تدمير كل شيء في السودان.

الوسومإنهاء الإجازة التعليم الخدمات الصحة العودة إلى الخرطوم الموظفين قرار سياسي

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يختلف مع رئيس أركان جيشه.. تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة في غزة
  • مظاهرة في حمص رفضاً لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وتدخلاته في شؤون البلاد
  • الكشف عن تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة بغزة والخلاف بين نتنياهو وزامير
  • هيئة البث الإسرائيلية: مئات الجنود الدروز يستعدون لتقديم مبادرة لنتنياهو للقتال في سوريا
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • جدل واسع بعد نقل سفارة اليمن في واشنطن مخطوطات نادرة إلى مكتبة أمريكية
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • احتجاجات تقاطع كلمة نتنياهو في ذكرى الجنود القتلى
  • بعد إنهاء الإجازة المفتوحة.. عقبات في طريق عودة العمال إلى الخرطوم
  • عائلات القتلى تصرخ في وجه نتنياهو وتطالبه بالاستقالة / فيديو