الولايات المتحدة: الحزب الجمهوري يعقد أول مناظرة بين 8 مرشحين لانتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
يسعى المرشحون الجمهوريون الثمانية الذين يشاركون في المناظرة الأولى للانتخابات التمهيدية لعام 2024 في الولايات المتحدة عند الثامنة من مساء الأربعاء للتألق على مسرح سيتغيب عنه المرشح الأوفر حظا دونالد ترامب.
سيواجه الفائز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري المرشح الديمقراطي، الذي يرجح أن يكون جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
يعلق العديد من الجمهوريين آمالهم على حاكم فلوريدا رون ديسانتيس (44 عاما) الذي ينظر إليه على أنه النجم الصاعد لليمين المتشدد وأعلن ترشحه في نهاية أيار/مايو. لكنه يواجه صعوبة في إثبات نفسه كمصدر تهديد لترامب، وفق استطلاعات الرأي.
في العام 2018، انتخب الضابط السابق في البحرية حاكما لولاية فلوريدا (جنوب) بعدما سانده ترامب.
مذاك الحين، نأى بنفسه عن ترامب وزادت شعبيته من خلال تصريحات يمينية متطرفة حول التعليم والهجرة ومجتمع الميم-عين.
فيفيك راماسواميجمع ثروة في مجال التكنولوجيا الحيوية، ويعتبر أن الناشطين البيئيين يشكلون "جماعة دينية"، ويحظي بزيادة كبيرة ومفاجئة لنسب التأييد له قبل الانتخابات التمهيدية.
يأمل فيفيك راماسوامي (38 عاما) أن يعبد خطابه الاستفزازي والحاد الطريق له إلى البيت الأبيض.
قدم المرشح حديث العهد في عالم السياسة نفسه كنسخة ثانية جديدة عن ترامب، حتى بلغ بشكل مفاجئ المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية للجمهوريين المقررة في مطلع 2024.
مايك بنسبعد سنوات من الولاء الثابت لدونالد ترامب، غير نائب الرئيس السابق مايك بنس نبرته بعد أحداث الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير 2021.
وقرر هذا المسيحي الإنجيلي البالغ من العمر 64 عاما والمعارض الشرس للإجهاض، تحدي رئيسه السابق في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين.
غير أن الخلاف بين الرجلين يعني أن بعض أنصار ترامب ما زالوا يعتبرون حاكم ولاية إنديانا السابق "خائنا" لفشله في إبقاء قطب العقارات في منصبه في البيت الأبيض في العام 2020.
كريس كريستي وآسا هاتشينسونالحاكم السابق لولاية نيوجيرزي كريس كريستي والحاكم السابق لولاية أركنسا آسا هاتشينسون هما المرشحان الجمهوريان الأكثر انتقادا لترامب.
يصف كريستي (60 عاما)، المعروف بأسلوبه اللاذع، ترامب بأنه أناني ومخادع. في العام 2016، ترشح كريستي لانتخابات الجمهوريين لكنه تراجع في وقت لاحق وأيد ترامب.
هاتشينسون (72 عاما) هو واحد من المحافظين القلائل الذين أدانوا الرئيس السابق علنا بسبب عشرات لوائح الاتهام ضده. مع ذلك، تكافح حملته الانتخابية من أجل اكتساب الزخم.
نيكي هايلي وتيم سكوتالحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية والسفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي (51 عاما) هي المرأة الوحيدة التي تخوض الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. ولطالما انتقدت تصريحات ترامب عن أن الانتخابات "سرقت" منه بعد هزيمته أمام بايدن.
ويحلم السناتور عن كارولينا الجنوبية تيم سكوت أن يصبح أول رئيس أمريكي جمهوري أسود. ففي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قال سكوت (57 عاما) إن جده سبق أن صوت للديمقراطي باراك أوباما، مضيفا "أتمنى لو كان قد عاش لفترة كافية لرؤية رئيس آخر أسود وجمهوري هذه المرة!"
داغ بورغومإنه غير معروف نسبيا لعامة الناس، لكنه وجد طريقة لبلوغ منصة المناظرة الأربعاء.
بلغ حاكم ولاية داكوتا الشمالية داغ بورغوم عتبة الـ40 ألف متبرع المطلوبة للمشاركة في المناظرة. لتحقيق ذلك، قدم الرجل البالغ من العمر 67 عاما بطاقة هدية بقيمة 20 دولارا لكل شخص يتبرع بدولار واحد على الأقل لحملته.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مجموعة بريكس ريبورتاج الولايات المتحدة ترامب جو بايدن الحزب الجمهوري الانتخابات التمهیدیة
إقرأ أيضاً:
الحزب الجمهوري يسيطر على مجلس الشيوخ ويتقدم في مجلس النواب وحكام الولايات
يتجه الحزب الجمهوري إلى السيطرة على الكونغرس الأمريكي خلال الانتخابية الجارية ليعزز سيطرته على على مجلس الشيوخ ومجلس النواب النواب.
وحسم الحزب الجمهوري السيطرة على مجلس الشيوخ بواقع 51 مقعدا مقابل 42 حتى الآن، حيث حصل على مقعدين إضافيين، علما أن المقاعد التي يجري التصويت عليها تتوزع بين 11 يشغلها الجمهوريون، و19 مقعدا للديمقراطيين، وأربعة مقاعد يحتلها مستقلون يتحدون مع الديمقراطيين.
وبهذا يحصل الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب على دعم مجلس الشيوخ حال فوزه بمنصب الرئاسة.
ويأتي هذا الحسم بعدما سيطر الجمهوريون بمقعدين أساسيين في ولايتي أوهايو وفيرجينيا الغربية.
وحقّق هذا الفوز بيرني مورينو المولود في كولومبيا والذي عمل في السابق تاجر سيارات، وقد تمكّن من الإطاحة بالسناتور الديمقراطي شيرود براون الذي يشغل منصبه منذ 2007 وكان يأمل بالاحتفاظ به لولاية جديدة.
وهذا ثاني مقعد في مجلس الشيوخ يخسره الديمقراطيون لحساب الجمهوريين في الانتخابات التي جرت الثلاثاء ولا تزال نتائجها متقاربة للغاية.
ويحتدم الصراع بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الفوز بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات هذا العام، للسيطرة على الكونغرس.
وتتوزع مقاعد مجلس الشيوخ التي يجري التصويت عليها هذا العام بين 11 يشغلها الجمهوريون، و19 مقعدا للديمقراطيين، وأربعة مقاعد يحتلها مستقلون يتحدون مع الديمقراطيين.
ويحظى الديمقراطيون حاليا بأغلبية ضئيلة للغاية في مجلس الشيوخ (51 مقعدا مقابل 49)، وأي مقعد يذهب للجمهوريين يهدد فرصهم في الاحتفاظ بالأغلبية.
مجلس النواب
وفيما يصوت الأميركيون لانتخاب 435 مرشحا لشغل مقاعد مجلس النواب، يتقدم الحزب الجمهوري أيضا بـ184 مقعدا مقابل 159 حتى الآن للحزب الديموقراطي، بينما نسبة الحسم في مجلس النواب تكون عند تحقيق 218 مقعدا.
ويتمتع الجمهوريون بأغلبية بسيطة في مجلس النواب، حيث يشغلون 220 مقعدا مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود 3 مقاعد شاغرة.
ويتحلى مجلس النواب بأهمية على المستوى الدولي لأن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بالإيرادات تولد به، وهذا يعني أنه إذا أراد الرئيس إرسال مساعدات إلى أوكرانيا أو إسرائيل أو سن أي قانون آخر يكلف أموالا، يتعين أن يقر مجلس النواب أولا مشروع القانون.
حكام الولايات
يتقدم الحزب الجمهوري أيضا في عدد حكام الولايات بواقع 27 مقبال 23، ليحقق الحزب حتى الآن السيطرة في مختلف أوجه الانتخابات.
ومعظم الأميركيين يرتبطون مع حكوماتهم على مستوى الولاية، وإداراتهم المحلية، ويتواصلون معها أكثر من الاتصال بالحكومة الفيدرالية.
عادة ما تخضع إدارات الشرطة والمكتبات والمدارس، ناهيك عن رخص القيادة، لإشراف حكومات الولايات، والهيئات المحلية.
ولكل ولاية أميركية دستورها المكتوب، وغالبا ما تكون هذه الدساتير أكثر تفصيلا من الدستور الأميركي. على سبيل المثال، دستور ولاية ألاباما يحتوي على أكثر من300 ألف كلمة، في حين عدد كلمات دستور الولايات المتحدة يبلغ نحو 4500 كلمة.