اعتماد أسماء حجاج «برنامج زايد للحج»هذا العام
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اعتمدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، القائمة النهائية للحجاج الذين سيؤدون فريضة الحج هذا العام 1446هـ - 2025م على نفقة المغفور له بإذن الله المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه- ضمن برنامج زايد للحج، وأرسلت لهم رسائل نصيةً بالموافقة والإعلان بالبدء باستكمال الإجراءات.
وأشاد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بهذه المبادرة السنوية التي تعكس حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله– على استمرار مسيرة العطاء والقيم الإنسانية السمحة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان الـ نهيان -طيب الله ثراه – وتحقيق السعادة لذوي الدخل المحدود وتمكينهم من أداء فريضة الحج، وإهداء الثواب للوالد الشيخ زايد الذي وضع اللبنة الأولى لهذه المبادرة المجتمعية النبيلة، كاشفًا أن اعتماد الأسماء تم في هذه الأيام المباركات التي تتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني (19 رمضان) الذي أصبح مناسبةً وطنيةً تستهدف الاستلهام من إرث الشيخ زايد الإنساني، ودعم جهود الدولة التي جعلت من العمل الخيري والإنساني، منظومةً متكاملةً ترعاها بالتطوير المستمر لتظل مورد خيرٍ مستدامٍ يساهم في كل احتياجات الشعوب و المجتمعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الحج والعمرة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: في يوم زايد للعمل الإنساني نجدّد الولاء بأن تظل قيم وإنسانية زايد نابضة فينا
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن يوم زايد للعمل الإنساني بكل ما يحتويه من قيم ومبادئ سامية، سيظل فرصة للاحتفاء بإرث إنساني متجذّر في نفوسنا وقيمنا المجتمعية، لأنه غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان «طيّب الله ثراه»، وهو يوم يٌعلن فيه الشعب الإماراتي تمسكه بنهج زايد الإنساني، وحرصه على مواصلة عمل الخير. وقال إن الاحتفاء بهذا اليوم في ظل «عام المجتمع» يُكسب هذه المناسبة زخماً تستحقه، باعتبارها يوماً للعطاء والتلاحم المجتمعي، ليشهد العالم بأن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تُواصل رحلة العطاء الإنساني في أسمى صورها، مستلهمة نهج الشيخ زايد وفق مبادئ وقيم راسخة تعزز الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي بين البشر والتسامح، وتقديم كل صور الدعم للشعوب على مختلف أعراقها ومعتقداتها وثقافاتها، فهكذا علمنا زايد، وهذا هو درب صاحب السمو، رئيس الدولة. وأضاف معاليه، في كلمة له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن إنسانية زايد الخير «رحمه الله»، ستظل نابضة في كل فرد من أبنائه، بل تتسع لتشمل العالم كله، وتتجسّد خير تجسيد في كافة أفعال ومبادرات وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من أجل سلام وأمان وخير الإنسانية كلها، دونما تفرقة على أساس ديني أو ثقافي أو عرقي، وهو ما يؤكد للجميع أن إنسانية زايد ستظل مستدامة على يد أبنائه المخلصين وشعبه الكريم، وكل من نهل من عطاء زايد في جميع قارات العالم. وأوضح أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني هذا العام فرصة لكل إماراتي في «عام المجتمع»، بأن يجدّد العهد للوطن وقيادته الرشيدة، بأن تظل قيم وأخلاق وآثار هذا الرجل الاستثنائية نابضة فينا وفي الأجيال القادمة في ظل مجتمع متلاحم، يتسع للجميع ويرحب بالتعاون المثمر من أجل جميع الفئات بل والإنسانية كلها. وأكد أن إنجازات الدولة في المجالات كافة لا سيما مسيرة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، إنما تنطلق من الالتزام الدائم بنهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان «طيّب الله ثراه»، والذي جعل من الإمارات منارة عالمية للتسامح والتعايش ونموذجاً فريداً للبذل والدعم والعطاء. وأضاف معاليه أن يوم زايد للعمل الإنساني سيظل فرصة لكل إماراتي مهما يكن مكانه أو عمله أو مكانته، ليعبّر بعمله وإنجازاته الشخصية والمجتمعية والتطوعية، عن اعتزازه بالوالد المؤسسـ وبما زرع فينا من قيم ومبادئ سامية واحترام، بل إنه يحمل كل حب وتقدير تجاه الوالد والقائد والمؤسس، الذي غيّر التاريخ في هذه المنطقة والعالم، وترك لنا تراثاً نفخر به، وننهل من نبعه الذي لا ينضب، ووطناً نعتز بالانتساب إليه، ومستقبلاً نعمل من أجله جميعاً لكي تكون إمارات زايد في المقدمة دائماً. وأوضح أنه عندما تمر علينا الذكرى الخالدة لزايد الإنسانية، فإنها تجسّد في ضميرنا جميعاً، كل ما نشعر به من فخر واعتزاز بما نعرفه عن عطاء وإنجازات مؤسس الدولة العظيم، الذي عرفناه والداً عزيزاً، وقائداً مخلصاً لوطنه ولشعبه ولأمته، وعرفناه حكيماً للعرب، جمع الله فيه كل السمات الإنسانية الرفيعة. ورفع معاليه الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد دائماً أن العطاء الإنساني هو أمر أساسي ومهم في مسيرة المجتمع، تتوارثه الأجيال بعزم وتصميم في هذه الدولة، وهو الطريق إلى مجتمع متلاحم، ثابت الأركان، تتحقق فيه المشاركة المثمرة للجميع ويقوم أبناؤه بالتفاعل النشط مع إخوتهم في الإنسانية في كل مكان كما علمنا زايد الخير، ونجدد له الولاء والعهد بالعمل بجد واجتهاد وفق رؤيه الحكيمة لطالح الإمارات وشعبها المعطاء.
أخبار ذات صلة