«إنفستوبيا» توقع مذكرة تفاهم مع «سكاي كابيتال»
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت «إنفستوبيا» مذكرة تفاهم مع شركة «سكاي كابيتال» المتخصصة في الخدمات والحلول المالية، بهدف تعزيز التعاون في تنظيم حوارات «إنفستوبيا العالمية» في الأسواق الأوروبية والأفريقية خلال عام 2025، والتي تهدف إلى استشراف الاتجاهات الحديثة في الاستثمار والتمويل بالأسواق الأوروبية في قطاعات الاقتصاد الجديد، واكتشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في الأسواق الناشئة.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الرابعة لـ «إنفستوبيا 2025»، والتي عُقدت في أبوظبي أواخر الشهر الماضي تحت شعار «تسخير قوة الاستثمارات الضخمة». أخبار ذات صلة
وشهد توقيع المذكرة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس «إنفستوبيا»، والدكتورة جوموك أودوولي، وزيرة الصناعة والتجارة والاستثمار في نيجيريا، فيما وقّعها بدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، وكريم نجيم، الشريك الإداري لشركة «سكاي كابيتال».
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس «إنفستوبيا»: يأتي توقيع شراكة جديدة مع شركة سكاي كابيتال، في إطار رؤية «إنفستوبيا» بتعزيز حضورها لدى مجتمعات الأعمال بالأسواق الأوروبية والأفريقية البارزة من خلال حوارات «إنفستوبيا العالمية»، والتي تُمثل مظلة تجمع قادة الأعمال والمستثمرين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، للنقاش حول الموضوعات الرئيسية التي تشكل مشهد الاستثمار العالمي الحالي، وفرص التوسع في مجالات الاقتصاد الجديد.
وأضاف: تسعى حوارات «إنفستوبيا العالمية» إلى الوصول لـ 16 مدينة جديدة على المستويين الإقليمي والعالمي في العام 2025، من أبرزها ميلان وبرلين ولندن ونيويورك وقبرص وباريس، بما يعزز مركز «إنفستوبيا» كمنصة عالمية للاستثمار والأعمال، ويرسخ مكانة الإمارات كمركز اقتصادي عالمي وجاذب ومؤثر، وذلك تماشياً مع مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».
ويشمل التعاون المشترك دعم أهداف «إنفستوبيا» في ربط قادة الحكومات والوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال وصناع القرار وخبراء الاقتصاد وأصحاب الثروات حول العالم، من أجل استكشاف الفرص الاستثمارية واستشراف المستقبل في قطاعات الاقتصاد الجديد.
وتأتي المذكرة في سياق الرؤية الاستراتيجية لـ «إنفستوبيا»، والتي تسعى إلى تحفيز الاستثمار في القطاعات الاقتصادية سريعة النمو، وبناء شراكات مستدامة بين الأسواق الناشئة والمتقدمة، وتعزيز التدفقات الاستثمارية عبر الحدود. وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل «سكاي كابيتال» على المساهمة في تسهيل تنظيم حوارات «إنفستوبيا العالمية» ضمن المدن المستهدفة لها، والتي تتضمن باريس وقبرص وبودابيست، إضافة إلى تقديم الدعم الفني واللوجستي لضمان نجاحها، وفق أعلى المعايير المتبعة دولياً.
وتتماشى هذه الشراكة مع مساعي «إنفستوبيا» في إعادة تشكيل مشهد الاستثمار العالمي، عبر إقامة فعاليات دولية تتيح الفرصة لقادة الاستثمار وصنّاع القرار، من مختلف القطاعات، لبحث الفرص الواعدة، وتبادل الخبرات، واستكشاف الابتكارات الاقتصادية المستقبلية. وتعزز مذكرة التفاهم دور «إنفستوبيا» في ربط المستثمرين والمؤسسات الاقتصادية في أوروبا وأفريقيا، بما يحقق رؤيتها في تعزيز التعاون الاقتصادي والتكامل الاستثماري العالمي.
ويعكس هذا التعاون الالتزام المشترك بين الجانبين بخلق بيئة استثمارية تنافسية، تسهم في تحفيز النمو الاقتصادي عبر تطوير الشراكات الاستراتيجية بين الأسواق المختلفة، كما يعزز الدور المتنامي لإنفستوبيا في إعادة تعريف ديناميكيات الاستثمار واستكشاف الحلول المبتكرة لتعزيز استدامة الاقتصاد العالمي.
وتُمثل حوارات «إنفستوبيا العالمية» فرصة حيوية لبحث أحدث الاتجاهات الاقتصادية، وتقديم نظرة استشرافية حول مستقبل الاستثمار في الأسواق الناشئة، ودراسة سبل التعاون بين القطاعات الاقتصادية المختلفة. ومن المتوقع أن تستقطب هذه الحوارات نخبة من المستثمرين وكبار المسؤولين الحكوميين وقادة الشركات والخبراء الاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم.
وتركز حوارات «إنفستوبيا العالمية» على مواضيع الاستثمار في الاقتصاد الجديد كالتكنولوجيا المالية وقطاعات الطاقة المتجددة والبيئة، وتكنولوجيا الغذاء والقطاعات الصناعية واللوجستية، والاستثمار في الأسواق المالية والخدمات المصرفية المبتكرة وغيرها من المواضيع المشابهة.
وأطلقت «إنفستوبيا» حتى الآن 16 مجموعة من حواراتها العالمية في عدة مدن، أبرزها: نيويورك وجنيف وميلانو ولندن ودبي وسنغافورة وطوكيو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنفستوبيا
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يعقد حوارات بحثية مع أبرز المؤسسات الفكرية البريطانية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار استراتيجيته لتعزيز الشراكة البحثية الدولية، وضمن جولته البحثية في العاصمة البريطانية، عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات جلستين حواريتين منفصلتين في العاصمة البريطانية لندن، مع اثنتين من أبرز المؤسسات الفكرية البريطانية، وهما المعهد الملكي للشؤون الدولية «تشاتام هاوس»، والمعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI)، وتمت خلال الجلستين مناقشة فرص التعاون البحثي في مجالات عدة منها الذكاء الاصطناعي وقضايا بحثية تتصل بدراسات مثل الدفاع والطاقة النووية، والأمن السيبراني، والدبلوماسية الثقافية، والإسلام السياسي، وذلك في ظل التحديات العالمية المتزايدة.
وفي الجلسة الأولى، التقى وفد «تريندز» نخبة من الباحثين في «تشاتام هاوس»، على رأسهم جون جينكينز، الزميل الأول والدبلوماسي البريطاني السابق، وعزيزة الدرعي، الزميلة المشاركة في المعهد، إلى جانب عدد من الخبراء والباحثين، حيث تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز الدبلوماسية الثقافية كوسيلة لتسوية النزاعات. كما ناقش الطرفان سبل التعاون في مجالات البحث العلمي، وتنظيم الفعاليات الفكرية، ونشر الدراسات المتخصصة لدعم صناع القرار في المنطقة والعالم.
وأشاد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، بالدور الذي يلعبه «تشاتام هاوس» في تقديم تحليلات معمّقة حول القضايا الدولية، مؤكّداً أهمية تبادل الخبرات البحثية لتعزيز الاستقرار العالمي.
من جانبه، عبّر جون جينكينز عن تقديره للأبحاث التي ينتجها «تريندز»، مشيراً إلى أنه استفاد من بعض مؤلفات المركز حول الإسلاموية وحركة الإخوان المسلمين.
وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تغيّرات متسارعة، ما يجعل الحوار المباشر مع الباحثين من المنطقة ضرورة لفهم المشهد بعمق أكبر.
بدورها، قالت عزيزة الدرعي: «لقد كان من دواعي سروري استضافة زملائنا من مركز تريندز»، مشيرة إلى أن النقاش كان مثمراً وتناول القضايا التي تهم المنطقة، بالإضافة إلى القضايا العالمية ذات الأهمية البحثية لتشاتام هاوس.
تعاون مع «RUSI»
أما الجلسة الثانية، فقد انعقدت مع المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI)، حيث ترأس وفد «تريندز» الدكتور محمد العلي، وتمت مناقشة فرص التعاون البحثي في قضايا الدفاع والطاقة النووية والأمن السيبراني والابتكار والذكاء الاصطناعي.
وخلال اللقاء، اصطحبت أماندا، مديرة معلومات المكتبة في RUSI، وفد «تريندز» في جولة تعريفية داخل مكتبة المعهد، التي يعود تاريخها إلى عام 1895، حيث اطلع الوفد على ما تحويه المكتبة من مواد تاريخية وموسوعات علمية، وتعد مركزاً عالمياً للتعلم والمعرفة، كما أضافت المكتبة تقريراً بحثياً جديداً من إصدارات «تريندز» إلى مقتنياتها، تأكيداً على أهمية التعاون المعرفي بين المؤسستين.
وأكّد الطرفان أن البحث العلمي المشترك هو المفتاح لمواجهة التحديات العالمية، مشيرين إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية لإنتاج دراسات معمّقة تساهم في تقديم حلول استراتيجية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد العلي أهمية التعاون والشراكات لتحفيز الابتكار وتحقيق نتائج مؤثرة. وقال إن «تريندز» يسعى من خلال هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والمعرفة مع(RUSI) لمواجهة التحديات.
عمق
رحّب المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) بالشراكة مع «تريندز»، مؤكّداً أن هذا التعاون يسهم في تعزيز البحث العلمي المشترك، ودعم الجهود الرامية إلى فهم القضايا الأمنية العالمية بعمق أكبر.
شراكات مستقبلية
أسفرت الجلستان عن اتفاق الطرفين على استكشاف مشاريع بحثية مشتركة في المجالات التي تم تناولها، وتنظيم فعاليات فكرية مستقبلية. كما تم الاتفاق على تبادل الإصدارات البحثية، وتعزيز التعاون في مجال النشر، بما يسهم في تقديم رؤى استراتيجية تدعم الباحثين والمهتمين والأكاديميين وصناع السياسات.