وزير الداخلية الفرنسي يرفض دعوة جزائرية لحضور إفطار رمضاني
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
رفض وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو ، دعوة من مسجد باريس الكبير الذي تسيره الجزائر، لحضور حفل إفطار مساء الثلاثاء.
و خرج الوزير ريتايو عن تقليد داب عليه جميع وزراء الداخلية الفرنسيين و المتمثل في مشاركة إفطار رمضان، مع نحو 30 من السفراء المسلمين في المسجد الكبير في باريس.
من جهة أخرى ، أكد ريتايو في تصريحات صحافية ، أن باريس “لا تريد الحرب مع الجزائر”، متهما إياها بأنها “هي من تهاجمنا”، وذلك تعليقا على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد بلاده ترحيلهم، بالتوازي مع رفض محكمة فرنسية طلب الجزائر تسليم وزير جزائري مُدان في قضايا فساد.
وقال ريتايو في تصريحات لإذاعة سود راديو “نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا”، داعيا إلى اعتماد “رد متدرج” حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يزور “سمبوزيوم الجزائر الدولي للنحت” بالمركب السياحي بزرالدة
زار زهير بَـللُّو، وزير الثقافة والفنون، اليوم، المركب السياحي بزرالدة، حيث تحتضن الجزائر فعاليات الطبعة الأولى من “سمبوزيوم الجزائر الدولي للنحت”، المنظَّم تحت شعار “الذاكرة”.
وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة الوزير لمجريات هذه التظاهرة الفنية النوعية، التي تُعَدّ محطة متميزة في المشهد الثقافي الجزائري.
وكان الوزير خلال الزيارة مرفوقا بكلّ من بلقاسم سلطاني، الرئيس المدير العام لمجمع سونارم، و دكير محمد نور اليامين، المدير العام للمركب السياحي بزرالدة.
خلال الزيارة، قام بَـللُّو بجولة تفقدية عبر الورشات المفتوحة، حيث التقى بالفنانين والنحاتين المشاركين من الجزائر ومن ثماني عشرة دولة تمثل مختلف القارات والمدارس الفنية.
أين تبادل معهم أطراف الحديث حول طبيعة الأعمال المنجزة والمفاهيم الجمالية التي تسكنها.
وثمّن الوزير هذا التنوّع الإبداعي، مؤكدًا على الأهمية البالغة لهذه الفعالية في ترسيخ رمزية الذاكرة الوطنية، والتعريف بالرخامة الجزائرية كخامة فنّية واعدة.
من جهتهم أبدى العديد من الفنانين الأجانب إعجابهم الكبير بها، لما تتميّز به من خصائص نحتية مميزة.
كما التقى الوزير بمجموعة من طلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة المشاركين في التظاهرة.
وللإشارة، السمبوزيوم، الذي تنظّمه جمعية تيفاستيس للثقافة والهوية بدعم من مجمع سونارم، انطلقت فعالياته عشية الإثنين 28 أفريل 2025، ويستمر إلى غاية 8 ماي 2025، الموافق لليوم الوطني للذاكرة.
وقد اختير له شعار “الذاكرة” ليكون إطارًا جامعًا لأعمال فنّية تستحضر بطولات شهداء الثورة التحريرية الجزائرية، وتكرّم قضايا التحرر العادلة في العالم، في فضاء مفتوح للحوار والتبادل الثقافي بين المبدعين.
وفي ختام زيارته، عبّر الوزير عن دعمه المتواصل لمثل هذه المبادرات، مشيدًا بروح التنظيم، وبتكريس الفن كأداة للتعبير عن الذاكرة الوطنية والانفتاح الثقافي.