مظاهرات عارمة تحيط بمقر إقامة نتنياهو في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، باستمرار حالة الغضب في الشارع العبري ، مما تقوم به حكومة نتنياهو الذي وافق على إعادة الوزير المتطرف ايتمار بن جفير إلى مجلسه الوزاري، بعد أن تركه مستقيلا بسبب اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في يناير ليعود بعد استئناف حرب الإبادة.
. وقرر التضحية بالأسرى مقابل تمرير الميزانية
واصطف آلاف المحتجين في الشوارع وخرجوا يتظاهرون في محيط مقر إقامة نتنياهو، وعند منزله الشخصي في القدس المحتلة محاوطين لمقر إقامته.
وأدت إقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار لحالة من الغضب داخل الاحتلال ، وهو ما أدى إلى خروج مظاهرات في الشارع، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
خرج آلاف المستوطنين للتظاهر في القدس المحتلة ، ومحيط مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم احتجاجاً على قرار إقالة رئيس "الشاباك".
يأتي ذلك فيما أدانت حكومة بوليفيا العدوان الإسرائيلي على غزة ورفض الحصار المفروض على القطاع الذي يعتبر عقاباً جماعياً غير مقبول ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت بوليفيا بالعودة الفورية لوقف إطلاق النار، ودعوة المجموعة الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لأخذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب.
يأتي ذلك فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء منذ استئناف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة إلى 436 شهيدا في جرائم الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوليفيا المستوطنين القدس المحتلة أهم الأخبار الاحتلال الشاباك مظاهرات نتنياهو المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل فرض هيمنته البصرية على القدس في ذكرى استقلاله المزعوم
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إنه في مشهد يتكرر كل عام، تغرق شوارع القدس المحتلة بالأعلام الإسرائيلية التي ترفرف من كل زاوية ومبنى، في محاولة من سلطات الاحتلال لتثبيت رموز السيادة على مدينة ما زالت عصيّة على التهويد، يأتي هذا في إطار ما يُعرف إسرائيليًا بذكرى "الاستقلال"، وهي المناسبة التي تتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، التي ما تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع بسنت أكرم، أن إسرائيل تسعى وفق ما يرصده سكان المدينة، إلى تطبيق نوع جديد من السيطرة يُعرف بـ"الاحتلال البصري"، عبر تكتيكات تهدف إلى اختراق الوعي والحواس، لا بمجرد القوة العسكرية، بل باستخدام أدوات ناعمة كالإشارات البصرية والرموز. وتتمثل هذه الممارسات في رفع الأعلام، وتثبيت لافتات عبرية بأسماء تهويدية، ومحاولة طمس أي مظهر يدل على الهوية الفلسطينية.
وتابعت أنه تشير الوقائع الميدانية إلى اعتماد الاحتلال على استراتيجيتين بصريتين متوازيتين: "الإغراق والتغييب"، حيث يغرق المدينة بعلامات الاحتلال ورموزه، ويغيب في المقابل كل ما يمتّ بصلة للوجود الفلسطيني، حتى إن إنزال العلم الفلسطيني في ذكرى النكبة أصبح طقسًا قسريًا مفروضًا من قبل الاحتلال، موضحة أن هذا المشهد، بحسب ناشطين ومراقبين، لا يُعد مجرد إجراء رمزي، بل هو جزء من سياسة استعمارية ممنهجة تستهدف ترسيخ الوجود الإسرائيلي في وعي الفلسطينيين وأبصارهم، وإعادة تشكيل صورة المدينة في الذاكرة الجماعية بما يخدم الرواية الصهيونية.
واستطردت أنه في مدينة تعاني من تهويد يومي على المستويات كافة، تظل القدس شاهدة على معركة مستمرة لا تُخاض فقط بالسلاح، بل أيضًا بالرموز والصور. معركة تسعى إسرائيل لحسمها على جبهات الذاكرة والهوية، إلا أن المدينة تقاوم حتى في صمتها البصري.