أدلة جديدة ضد مخابرات القذافي في تحقيقات تفجير لوكربي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
كشف تحقيق اسكتلندي عن وثائق جديدة قد تكون أول دليل مكتوب يربط جهاز المخابرات الليبي بتفجير طائرة “بان آم 103” فوق لوكربي عام 1988.
الوثائق، التي وردت في كتاب جديد بعنوان: “القاتل الذي يجب إنقاذه”، أعده الصحفيان الفرنسيان كارل لاسك وفنسنت نوزيل، والناشط الليبي سمير شقواره، تشير إلى تورط رئيس المخابرات الليبية الأسبق عبد الله السنوسي، وأبو عجيلة مسعود خير المريمي، في التخطيط للهجوم, وفقًا لما نقلته “بي بي سي”.
وبحسب الوثائق، أجريت تجارب على حقيبة مشابهة لتلك التي استخدمت في التفجير، بحضور السنوسي والمريمي وآخرين من جهاز الاستخبارات الليبي, حيث تصف الوثيقة، التي تعود إلى 4 أكتوبر 1988، كيفية اختبار الحقيبة ومدى فعالية تفجيرها باستخدام جهاز راديو، كما تؤكد أن المتفجرات كانت مخزنة في مكتب مدير الخطوط الجوية الليبية في مالطا.
ويؤكد المحققون أن هذه الأدلة تدعم المزاعم المقدمة في محاكمة لوكربي الأصلية، والتي انتهت بإدانة عبدالباسط المقرحي وتبرئة الأمين خليفة فحيمة. لكن الوثائق الجديدة، إذا ثبتت صحتها، قد تؤدي إلى إعادة النظر في القضية، خاصة أن الادعاء الأمريكي ما يزال يحتفظ بلائحة اتهام ضد فحيمة منذ عام 1991, وفقا لما نقلته البي بي سي.
هذا ووصف عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي السابق، ريتشارد ماركيز، الوثائق بأنها “خطيرة للغاية” إذا ثبتت صحتها، مؤكداً أن التحقيقات الأمريكية والأسكتلندية تعمل على التحقق من مصداقيتها.
في المقابل، اعتبر عضو سابق في فريق الدفاع عن المقرحي، جون آشتون, أن الوثائق ستكون “ذات أهمية كبيرة” إذا كانت أصلية، لكنها قد تُعتبر “محاولة أخرى لتلفيق الاتهامات” إذا لم يجرِ التحقق من صحتها.
ويبين التقرير أنه من المتوقع أن تُستخدم هذه الوثائق في محاكمة أبوعجيلة المريمي في واشنطن، حيث يواجه اتهامات بإعداد القنبلة التي أسقطت الطائرة. مضيفًا أن مسألة تسليم فحيمة إلى العدالة لا تزال حساسة في ليبيا، حيث يعتبر الكثيرون أن ملف لوكربي قد أُغلق منذ سنوات.
المصدر: بي بي سي
القذافيلوكربي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القذافي لوكربي
إقرأ أيضاً:
حسني بي: أدعو إلى تعديل سعر الصرف مع الحفاظ على الدينار الليبي
أكد رجل الأعمال حسني بي أن عرض النقود في ليبيا شهد نموًا ملحوظًا بلغ 39 مليار دينار ليبي، إلى جانب زيادة في احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية بقيمة 8 مليارات دولار خلال الفترة الممتدة من عام 2023 وحتى سبتمبر 2024.
وأوضح حسني بي أن هذا النمو أدى إلى ارتفاع المضاربة على الدولار، مما يستدعي إعادة النظر في سعر الصرف، مشددًا على ضرورة أن يحتفظ مصرف ليبيا المركزي بالدينارات الناتجة عن أي تعديل لضمان الاستقرار النقدي.