بعد أشهر من الشغور في الجهاز الفني للمنتخب الأول، حسم الاتحاد التونسي لكرة القدم الملف الأكثر إثارة للاهتمام وذلك بتعيين سامي الطرابلسي مدربا جديدا لنسور قرطاج ليعود لتدريب منتخب بلاده في عهدة ثانية.

وسبق للطرابلسي، أن كان لاعبا لفرق "سكك الحديد ثم "الصفاقسي" في الدوري التونسي وتوج مع الأخير بلقب الدوري والكأس 1995 وكأس الكونفدرالية 1998، كما لعب مع الريان القطري فضلا عن خوضه 81 مباراة دولية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميسي حزين ويبرر عدم مشاركته مع منتخب الأرجنتينlist 2 of 2إنفانتينو يعلن عن قرار غير مسبوق في نهائي كأس العالم 2026end of list

ودرب سامي الطرابلسي منتخب تونس للاعبين المحليين عامي 2010 و2011 وقاده للتتويج ببطولة أفريقيا 2011، ثم درب المنتخب الأول حتى 2013 عندما تسلم مقاليد نادي السيلية القطري حتى 2023.

ويستهل الطرابلسي (57 عاما) تجربته مع منتخب نسور قرطاج -اليوم الأربعاء- أمام منتخب ليبيريا في الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2026، والتي تعتبر المهمة الأولى للمدرب الجديد من أجل إعادة التوهج لمنتخب بعد فترة من التراجع والنتائج المخيبة.

المنتخب التونسي مقبل على عديد الرهانات الكبيرة، بدءا بتصفيات مونديال 2026 (مواقع التواصل)

وفي مقابلة خاص مع "الجزيرة نت"، تحدث سامي الطرابلسي عن أهدافه في تجربته الثانية والتحديات التي يحملها بعد 12 عاما على مغادرته للمنصب في 2013 كما تطرق لعوامل تراجع كرة القدم التونسية وكشف موقفه من مشاركة بلاده في النسخة المقبلة من كأس العرب للمنتخبات قطر 2025 وغيرها من المحاور الهامة.

إعلان وفي ما يلي نص المقابلة:  تعود لتدريب المنتخب التونسي بعد 12 عاما على تجربتك الأولى التي انتهت بنهاية كأس أمم أفريقيا 2013، ما الذي يمكن أن تمثله هذه التجربة الحالية لك وأنت تستعد للجلوس مجددا على دكة بدلاء نسور قرطاج؟

هذه التجربة تمثل بالتأكيد قبل كل شيء استجابة للواجب لأن تدريب المنتخب الذي طالما لعبت فيه وحملت شارة قيادته شرف، لكنه مسؤولية وتكليف في الوقت نفسه فأمامنا أهداف لا بد من تحقيقها وعلى عاتقنا مهمة ثقيلة تأتي في ظرف صعب تمر به الكرة التونسية.

والمنتخب التونسي مقبل على عديد الرهانات الكبيرة، بدءا بتصفيات كأس العالم التي نستأنف منافساتها اليوم بمواجهة ليبيريا وصولا إلى المشاركة في كأس العرب للمنتخبات قطر 2025 وخوض نهائيات أمم أفريقيا في المغرب في العام الحالي وهذه المسابقات تضعنا أمام مسؤولية جسيمة لإعادة الاعتبار لكرة القدم في تونس ولمنتخب نسور قرطاج.

عندما تسلمت رسميا مهامك، ما أبرز الأهداف التي تم الاتفاق عليها مع اتحاد الكرة الذي صعد لتولي مقاليد الأمور بداية العام الحالي؟

المنتخب التونسي يسجّل حضوره باستمرار في كأس العالم، وهذا كاف لوحدة ليعلن أول أهدافنا، تونس كانت أول منتخب عربي وإفريقي يحقق انتصارا في المونديال وذلك في نسخة 1978، كما كنا حاضرين في المونديال في 2018 فضلا عن النسخة الأخيرة في قطر منذ أكثر من عامين، وبالتالي يعتبر التأهل لكأس العالم 2026 واحدا من أوكد أهدافنا وأولها.

ومن الأهداف المتفق عليها أيضا بلوغ الأدوار المتقدمة من نهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة في المغرب، هدفنا هو بلوغ نصف النهائي ولم لا أكثر من ذلك.

والمنتخب التونسي لعب على الدوام الأدوار الأولى من النهائيات الإفريقية كما أنه يملك الرقم القياسي في عدد المشاركات المتتالية برصيد 17 مشاركة بين 1994 و2025 وهذا دليل على أننا نملك كل مقومات استعادة مكانتنا في الكرة الإفريقية.

إعلان

وكأس العرب للمنتخبات في قطر، ستكون واحدة من أهدافنا، المسابقة تتزامن تقريبا من استعدادنا لكأس أمم أفريقيا ولكن سنعمل على المشاركة فيها والظهور بوجه مشرف امتدادا لما حققناه في النسخة الأولى عندما بلغنا الدور النهائي.

هل تعتقد أن المنتخب التونسي الذي خرج خالي الوفاض من أمم أفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار، وتأهل بعد مخاض عسير للنهائيات المقبلة قادر على استعادة التوهج في المغرب؟

الكرة التونسية كثيرا ما أثبتت أنها جاهزة للمواعيد الكبرى، لا ننكر أننا مررنا في 2024 بصعوبات كبيرة ولكن عندما نشاهد تطور مستوى الدوري التونسي ووصول الأندية إلى أدوار متقدمة في المسابقات القارية فضلا عن تألق عدد من لاعبينا المحترفين بأوروبا نزداد يقينا بأننا قادرون على المنافسة بجدية في أمم أفريقيا (المغرب 2025).

تواجه تونس اليوم منتخب ليبيريا بعد عقود من أول مباراة بين المنتخبين عندما كنت قائدا لنسور قرطاج في 1997.. هل تعتقد أن المباراة قد تكون منعرجا أخيرا نحو التأهل للمونديال المقبل؟

في تصفيات كأس العالم 1998، واجهنا ليبيريا التي كانت معززة آنذاك بنجوم كبار يتقدمهم جورج وياه، ونجحنا في الفوز عليهم على قواعدهم (1 ـ0) وكانت تلك بداية الرحلة نحو التأهل لمونديال فرنسا. واليوم نواجه منتخبا مختلفا قد يكون أقل إمكانيات من منتخب "وياه"، ولكن المباراة لن تكون سهلة لأن ليبيريا حققت نتائج جيدة في التصفيات، فضلا عن صعوبة الأوضاع المناخية. نحن عازمون على الانتصار وخوض المباراة بكامل الواقعية من أجل دعم حظوظنا في التأهل.

لو طلبنا منك المقارنة بين تجربتك الأولى مع منتخب نسور قرطاج في 2011 وحتى 2013 وهذه التجربة، ما أبرز 3 عناصر قد تكون اختلفت بين العهدتين؟

الأوضاع تغيرت كليا، الكرة التونسية تعرف جيلا جديدا من اللاعبين يختلف عن الجيل السابق الذي دربته في 2011 ثم في 2013، اليوم هناك رهانات جديدة ونملك مجموعة طموحة وقادرة على الذهاب بعيدا.

إعلان

وفي الفترة الأولى، وعندما فزنا بكأس أفريقيا للاعبين المحليين في السودان كان المنتخب متكونا من لاعبي الدوري ثم دعمنا المجموعة بلاعبين في دوريات أوروبية، ولكن الآن هناك عدد كبير من اللاعبين المحترفين خارج تونس، وهذا لا ينفي بالمرة مكانة لاعبي أندية الدوري الذين نتوقع منهم إضافة كبيرة.

والنقطة الثالثة هي أن مسؤوليتنا هذه المرة أثقل باعتبار الفترة الصعبة التي مر بها منتخبنا العام الماضي والتي تستوجب جهودا كبيرة لاسترجاع مكانته المعهودة.

كيف ترى واقع الكرة التونسية على صعيد المنتخب والأندية (الدوري) وهل تعتبر أنها قادرة على استعادة مكانتها قاريا وعربيا في السنوات القليلة المقبلة؟

لا يمكن أن نتجاهل أننا مررنا بفترة صعبة في العام 2024، الأسباب عديدة والأوضاع التي مرت بها الكرة التونسية على كل الأصعدة ساهمت في حالة التخبّط وأفرزت نظرة سوداوية للوضع بشكل عام. وبداية العام الماضي شهدت خروجا مدويا من الدور الأول لأمم أفريقيا في كوت ديفوار، ثم أنهينا سباق تصفيات أمم أفريقيا بصعوبة كبيرة ولكن من المؤكد أن الأمور تسير نحو التحسن بعد انتهاء فترة التسيير المؤقت للاتحاد وصعود مجلس إدارة جديد على رأس اتحاد الكرة برئاسة معز الناصري.

وهناك جهود من الجميع في محيط المنتخب لأجل النجاح، وذلك سيتطلب بالتأكيد عملا كبيرا ووقتا لبلوغ الأهداف المتفق عليها، ولكن ما أؤكده أننا نسير في الطريق الصحيح وهناك حرص جماعي على أن تستعيد كرة القدم في تونس إشعاعها على صعيد المنتخبات والأندية على حد سواء.

تتزامن نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 مع النسخة الثانية من كأس العرب للمنتخبات في قطر. هل ترى المنتخب التونسي جاهزا للمشاركة في المسابقتين؟

من الطبيعي أن نسجل حضورنا في مسابقة مثل كأس العرب في نسختها الثانية حتى وإن كانت متزامنة مع كأس أمم أفريقيا إذ تقام كلتا التظاهرتين أواخر العام الجاري.

إعلان

وكنا نودّ مثلا أن تكون المسابقتين متباعدتين زمنيا حتى نجهّز أنفسنا على أكمل وجه ونظهر بمستوى مشرف فيهما، وحتى تأخذ كل مسابقة حظها من الإعداد والأهمية التي اكتسبتها مثلا كأس العرب في نسخة 2021.

كيف ترى مستوى النسخة المقبلة من كأس العرب للمنتخبات (الدوحة 2025) من خلال ما شاهدته في النسخة الأولى قبل 4 سنوات؟

من المؤكد أن كأس العرب للمنتخبات 2021 كانت واحدة من التظاهرات الكروية الممتعة واللافتة بشهادة الكثيرين على المستوى التنظيمي والمنافسة والأداء الفني الرفيع الذي أظهرته كل المنتخبات المشاركة. وكان لتونس شرف خوض النهائي الذي خسرناه أمام الجزائر، ولكن إجمالا حصلت فائدة كبيرة لتونس في تلك النسخة وظهرت بالخصوص في كأس العالم بعد ذلك بعام واحد.

وكأس العرب مسابقة ستكتسب مزيدا من الأهمية خصوصا بعد نجاح النسخة الماضية ومن المؤكد أن نجاح قطر في تنظيم مونديال 2022 سيجعل كأس العرب 2025 "مونديال عربيا" مصغّرا يحتفظ بكل مقومات النجاح والتنافس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات كأس العالم 2026 کأس العرب للمنتخبات المنتخب التونسی کأس أمم أفریقیا الکرة التونسیة نسور قرطاج کأس العالم فضلا عن

إقرأ أيضاً:

عودة تصفيات المونديال الأفريقية.. آمال العرب معلقة

بعد توقفها لمدة 9 أشهر، تعود عجلة التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم عام 2026 للدوران مجدداً، حيث تتطلع المنتخبات العربية العشرة المتواجدة في المجموعات التسع، لإنعاش آمالها في بلوغ المونديال.

وتستعد منتخبات "القارة السمراء" لخوض الجولتين الخامسة والسادسة للتصفيات المؤهلة للمونديال الذي يجرى بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك العام المقبل، وذلك خلال فترة التوقف الدولي الحالية، حيث من المقرر أن تخوض 10 جولات باستثناء المجموعة الخامسة بعد انسحاب منتخب إريتريا.
وبعد فترة توقف طويلة لإفساح المجال لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، عادت الملاعب الأفريقية لأجواء تصفيات المونديال.

من وصول لاعبي منتخبنا الوطني

???????????????????????????????? ???????????????????? ????????????#DimaMaghrib pic.twitter.com/pWD8M9vM3y

— Équipe du Maroc (@EnMaroc) March 17, 2025


وتنص اللائحة على صعود أصحاب المركز الأول في المجموعات التسع مباشرة لكأس العالم، بينما سيتنافس أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثاني في دور فاصل لتحديد الفريق الذي سيمثل أفريقيا في الملحق العالمي.
ونلقي الضوء في السطور التالية على الموقف في المجموعات التسع بالتصفيات قبل انطلاق الجولتين المقبلتين.

المجموعة الأولى
تواصل مصر التحليق في صدارة المجموعة دون أي هزيمة برصيد 10 نقاط، بفارق 4 نقاط أمام أقرب ملاحقيها منتخب غينيا بيساو، وتأمل في الاقتراب أكثر من حسم التأهل عندما تحل ضيفة على إثيوبيا، صاحبة المركز الخامس بثلاث نقاط، قبل أن تستضيف منتخب سيراليون، الذي يحتل المركز الرابع برصيد 5 نقاط، بفارق الأهداف خلف بوركينا فاسو، صاحبة المركز الثالث، المتساوية معها في ذات الرصيد.
يعد منتخب "الفراعنة" الفريق الوحيد في المجموعة الذي سبق له المشاركة في نهائيات كأس العالم، ويضم في صفوفه هدافي التصفيات حتى الآن، محمد صلاح ومحمود حسن تريزيغيه، برصيد 5 أهداف لكل منهما.

من وصول لاعبي منتخبنا الوطني

???????????????????????????????? ???????????????????? ????????????#DimaMaghrib pic.twitter.com/pWD8M9vM3y

— Équipe du Maroc (@EnMaroc) March 17, 2025


من جهته، يسعى منتخب بوركينا فاسو لتعويض بدايته المتعثرة في التصفيات، رغم نجاحه في التأهل لكأس الأمم الأفريقية المقبلة، وذلك عندما يستضيف منتخب جيبوتي متذيل الترتيب بنقطة وحيدة، قبل أن يواجه مضيفه منتخب غينيا بيساو.
أما منتخب غينيا بيساو، الذي فرض التعادل 1-1 على ضيفه المنتخب المصري، فيستعد لمواجهة صعبة في الجولة المقبلة خارج أرضه أمام سيراليون، التي فجرت مفاجأة كبرى بفوزها 1-0 على منتخب كوت ديفوار (بطل أفريقيا)، خلال مشوارها بتصفيات كأس الأمم.

المجموعة الثانية
يحلم منتخب السودان بمواصلة انطلاقته الرائعة في المجموعة، التي يتصدرها برصيد 10 نقاط، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منتخب السنغال، فيما تتواجد الكونغو الديمقراطية في المركز الثالث بسبع نقاط، بينما تحتل توجو المركز الرابع بثلاث نقاط، وتأتي جنوب السودان في المركز الخامس بنقطتين، ويقبع منتخب موريتانيا، الفريق العربي الثاني بتلك المجموعة، في ذيل الترتيب بنقطة واحدة.
وتستأنف السودان والسنغال والكونغو الديمقراطية مشوارها بتصفيات المونديال، بعدما صعدت جميعها لنهائيات أمم أفريقيا المقبلة، لكن منتخب (صقور الجديان) سيكون مطالباً بخوض مواجهة من العيار الثقيل أمام ضيفه المنتخب السنغالي بالجولة المقبلة، قبل أن يستضيف جنوب السودان في الجولة التالية.
أما المنتخب السنغالي، فبعد لقائه مع السودان، فإنه سيتعين عليه مواجهة ضيفه منتخب توغو، الذي لا يزال يبحث عن انتصاره الأول في التصفيات، ويحتاج لاستعادة مستواه إذا أراد الحفاظ على آماله في بلوغ المونديال للمرة الثانية بعد مشاركته في نسخة 2006.
وتضم هذه المجموعة منتخبين آخرين سبق لهما المشاركة في النهائيات العالمية، وهما السنغال (2002، 2018، 2022) وجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي لعبت تحت اسم زائير في نسخة عام 1974.
ويأمل منتخب الكونغو الديمقراطية في تجاوز سلسلة هزائمه الأخيرة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية واستعادة مساره في تصفيات كأس العالم عندما يواجه منتخبي جنوب السودان وموريتانيا، التي تلعب مع مضيفتها توغو في الجولة الخامسة، وستكون حريصة على مداواة جراحها بعد الإخفاق في التأهل لأمم أفريقيا 2025.

المجموعة الثالثة
تشهد هذه المجموعة منافسة شرسة، حيث تتقاسم منتخبات رواندا وجنوب أفريقيا وبنين الصدارة برصيد 7 نقاط، فيما تحتل ليسوتو المركز الرابع، وتتواجد نيجيريا في المركز الخامس بثلاث نقاط في مفاجأة مدوية، وتتذيل زيمبابوي الترتيب بنقطتين.
وأصبح من الضروري بالنسبة لمنتخب نيجيريا العودة للمسار الصحيح إذا أراد الحفاظ على فرصه في التأهل لكأس العالم، بدءا بمواجهة رواندا خارج الديار، ثم استقبال زيمبابوي على أرضه.
أما منتخب جنوب أفريقيا، الذي يعتبر مع نيجيريا الفريقين الوحيدين في هذه المجموعة اللذين سبق لهما بلوغ نهائيات كأس العالم، فيلعب مع ضيفه منتخب ليسوتو بالجولة المقبلة، ثم يواجه مضيفه منتخب بنين في الجولة السادسة.

المجموعة الرابعة
يتصدر منتخب الكاميرون الترتيب برصيد 8 نقاط، بفارق نقطة واحدة أمام منتخبي ليبيا والرأس الأخضر، صاحبي المركزين الثاني والثالث على الترتيب، وتأتي أنجولا في المركز الرابع بست نقاط، تليها موريشيوس بأربع نقاط، وتتواجد إيسواتيني في مؤخرة الترتيب بلا رصيد.
ويحمل منتخب الكاميرون الرقم القياسي الإفريقي في عدد المشاركات في نهائيات كأس العالم بثماني مشاركات، ويملك فرصة لتعزيز صدارته عندما يخرج لملاقاة منتخب إيسواتيني بالجولة المقبلة، قبل أن يستضيف في الجولة السادسة منتخب ليبيا، الذي يصطدم بضيفه منتخب أنغولا في الجولة الخامسة.
ويخوض منتخب أنغولا الجولتين المقبلتين، منتشياً بصعوده لنهائيات أمم أفريقيا، علماً بأنه الفريق الآخر الوحيد في المجموعة الذي سبق له المشاركة في كأس العالم، عندما تواجد في مونديال .2006

المجموعة الخامسة
يسعى المنتخب المغربي لتعزيز صدارته للمجموعة، حيث يمتلك 9 نقاط في الصدارة، بفارق 3 نقاط أمام منتخبي النيجر وتنزانيا، صاحبي المركزين الثاني والثالث، وتحتل زامبيا المركز الرابع بثلاث نقاط، وتقبع الكونغو برازافيل في المركز الأخير بلا نقاط.
ولم يتعرض المنتخب المغربي لأي هزيمة منذ خروجه من دور الـ16 في كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار على يد جنوب أفريقيا، وحقق منتخب (أسود الأطلس) الفوز في جميع مبارياته ضمن هذه المجموعة، تماماً كما فعلوا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، حيث خاضوا تلك التصفيات كجزء من استعداداتهم للنهائيات القارية بعدما ضمنوا التأهل مسبقا بصفتهم البلد المضيف.
ويعتبر المنتخب المغربي الفريق الوحيد في هذه المجموعة الذي سبق له المشاركة بكأس العالم، ويأمل في تعزيز فرصه بالظهور في النهائيات العالمية للمرة السابعة عندما يواجه منافسيه الأقرب في الترتيب، النيجر وتنزانيا.
من جانبه، يسعى منتخب النيجر لاستعادة توازنه بعد خروجه من تصفيات أمم أفريقيا، خلال لقائه مع ضيفه المنتخب المغربي بالجولة المقبلة.

المجموعة السادسة
يتواجد منتخب كوت ديفوار في الصدارة بعشر نقاط، بينما تأتي الجابون وبوروندي في المركزين الثاني والثالث برصيد 9 و7 نقاط على الترتيب، ثم تحل كينيا رابعة بخمس نقاط، تليها غامبيا بثلاث نقاط، وتتذيل سيشيل الترتيب بدون نقاط.
واجتاز منتخب كوت ديفوار تصفيات كأس أمم أفريقيا، ويملك منتخب (الافيال) فرصة لتعزيز صدارتهم في تصفيات كأس العالم عندما يواجه منتخبين لم يتأهلا للأمم الأفريقية، وهما بوروندي وغامبيا.
من جانب آخر، يتطلع منتخب الغابون لتحقيق الهدف ذاته، حيث يستضيف بيير إيمريك أوباميانج وزملاؤه منتخب سيشيل في الجولة المقبلة، قبل أن يحل الفريق ضيفا على منتخب كينيا في الجولة التالية.

المجموعة السابعة
يتقاسم المنتخب الجزائري صدارة المجموعة مع نظيره الموزمبيقي برصيد 9 نقاط، بينما تتساوى منتخبات بوتسوانا وغينيا وأوغندا في رصيد 6 نقاط، بالمراكز من الثالث حتى الخامس على الترتيب، ويحتل المنتخب الصومالي المركز الأخير بلا نقاط.
يعتبر منتخب الجزائر هو الوحيد في هذه المجموعة الذي سبق له المشاركة في نهائيات كأس العالم، وسيواجه (محاربو الصحراء) اثنين من المنتخبات التي تأهلت لكأس أمم أفريقيا، وهما بوتسوانا، وموزمبيق.
ويلعب المنتخب الجزائري، الذي صعد لنهائيات أمم أفريقيا أيضا، اللقاء الأول خارج قواعده، فيما يخوض المباراة الأخرى على ملعبه وأمام جماهيره.
أما المنتخب الرابع الذي تأهل للأمم الأفريقية بتلك المجموعة فهو أوغندا، التي ستواجه أولا منتخب موزمبيق في مباراة حاسمة، قبل أن تلتقي بمنتخب غينيا، الذي فشل في التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2025.
من جانبه، يسعى منتخب الصومال لتحقيق أول انتصار له في التصفيات، حيث سيواجه غينيا وبوتسوانا خارج أرضه.

المجموعة الثامنة
يمضي المنتخب التونسي في طريقه في المجموعة وهو واثق الخطى، حيث يتواجد على القمة برصيد 10 نقاط، متفوقاً بفارق نقطتين على منتخب ناميبيا، صاحب المركز الثاني، وتأتي ليبيريا ومالاوي في المركزين الثالث والرابع برصيد 7 و6 نقاط على الترتيب، ثم غينيا الاستوائية في المركز الخامس بثلاث نقاط، ويحتل منتخب ساوتومي وبرنسيب المركز الأخير.
تونس هي الفريق الوحيد في هذه المجموعة، إلى جانب غينيا الاستوائية، التي تأهلت لكأس أمم أفريقيا .2025 ويقترب منتخب (نسور قرطاج) من بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه، بشرط تحقيق الفوز على اثنين من المنتخبات التي أنهت مشوارها في تصفيات كأس الأمم الإفريقية في قاع مجموعاتها، وهما ليبيريا ومالاوي.
وتلعب تونس خارج أرضها مع ليبيريا في الجولة الخامسة، ثم تستضيف مالاوي في الجولة السادسة.
في المقابل، يسعى منتخب غينيا الاستوائية لاستعادة توازنه عندما يواجه منتخب ساو تومي وبرينسيب، وبعد ذلك، يواجه مضيفه منتخب ناميبيا، الساعي لمواصلة المنافسة على التأهل للمونديال، والذي ينتقل للعب ضد مضيفه منتخب مالاوي.

المجموعة التاسعة
تبدو الأمور متشابكة تماماً في تلك المجموعة، حيث فجر منتخب جزر القمر، الفريق العربي الوحيد بالمجموعة، مفاجأة مدوية، بتربعه على القمة برصيد 9 نقاط، بفارق الأهداف أمام منتخب غانا، صاحب المركز الثاني، المتساوي معه في ذات الرصيد.
ويتواجد منتخب مدغشقر في المركز الثالث بسبع نقاط، ثم مالي تحل رابعة بخمس نقاط، بينما يحتل منتخب أفريقيا الوسطى في المركز الخامس بأربع نقاط، وتتذيل تشاد الترتيب بلا نقاط.
وواصل منتخب جزر القمر نتائجه المميزة بإنهاء مشواره في صدارة مجموعته بتصفيات كأس أمم أفريقيا، وفي عودته لتصفيات المونديال، يلعب مع ضيفه منتخب مالي، التي قدم أداء مميزا بعد إنهاء مشوارها بتصفيات أمم أفريقيا دون خسارة.
ويسعى المنتخب الغاني لانتزاع الصدارة من جزر القمر عندما يستضيف منتخب تشاد في الجولة الخامسة، قبل أن يحل ضيفاً على منتخب مدغشقر.

مقالات مشابهة

  • منتخب تونس يحسم مواجهة ليبيريا بهدف ويعزز صدارته لتصفيات كأس العالم 2026
  • موعد مباراة تونس وليبيريا في تصفيات كأس العالم والقنوات الناقلة
  • حظوظ 10 منتخبات عربية مشاركة بتصفيات أفريقيا لكأس العالم 2026
  • تصفيات كأس العالم 2026.. تونس في مهمة تأمين الصدارة أمام ليبيريا
  • آمال العرب معلقة في تصفيات أفريقيا المؤهلة للمونديال
  • تصفيات مونديال 2026: المنتخب المغربي يبدأ تحضيراته استعدادا لمباراتي النيجر وتنزانيا
  • عودة تصفيات المونديال الأفريقية.. آمال العرب معلقة
  • منتخب تونس يبحث عن انطلاقة جديدة أمام ليبيريا في تصفيات كأس العالم
  • الأخضر يبدأ استعداده لمواجهة الصين في تصفيات مونديال 2026