دشَّن محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي أمس، الفيلم الوثائقي "كواليس فاتورة" الذي يعرض قصص نجاح تطبيق منظومة الفوترة الإلكترونية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، بحضور عدد من قيادات الجهات الحكومية وممثلي شركاء هذا المشروع الوطني.

وأوضح أن الفيلم الوثائقي يُسلط الضوء على الجهود التي بُذلت لتطبيق وتنفيذ مشروع الفوترة الإلكترونية، بعد نجاحه في الوصول إلى مرحلة الربط الإلكتروني بين أنظمة المكلفين بطريقة مؤتمتة دون معوقات -ولله الحمد- ما جعل المملكة إحدى أسرع الدول على مستوى العالم في تطبيق مثل هذا المشروع، وذلك بفضل البنية التحتية الرقمية المتقدمة في المملكة العربية السعودية،وجاهزية القطاع الخاص السعودي لاستيعاب التطورات التقنية.

وأضاف المهندس أبانمي أن هذا النجاح يأتي بعد إتمام المرحلة الأولى بنتائج متميزة، وإطلاق المرحلة الثانية تحت مسمى "الربط والتكامل" التي يتم فيها ربط أنظمة الفوترة الإلكترونية الخاصة بالمنشآت مع نظام "فاتورة" التابع لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، حيث يوجد أكثر من 14 ألف نظام فوترة إلكتروني مرتبط بمنصة فاتورة، وأكثر من 400 مليون فاتورة تمت مشاركتها عبر المنصة منذ 1 يناير 2023م حتى الآن.

ونوَّه بما تحظى به الهيئة من دعم لا محدود وعناية واهتمام من القيادة الرشيدة الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تحقيق نتائج إيجابية في هذا المشروع الوطني، مشيرًا إلى أن الفوترة الإلكترونية والأهداف التي تُحققها تدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 وذلك من خلال تحقيق التحول الرقمي المنشود، وتوحيد الجهود المبذولة من جميع الجهات لمحاربة التستر التجاري وممارسات الاقتصاد الخفي،وتسهيل أعمال وإجراءات المكلفين ومساعدتهم على الامتثال للأنظمة واللوائح.

ويعرض الفيلم الوثائقي التأثيرات الإيجابية لمنظومة الفوترة الإلكترونية على التنمية الاقتصادية في المملكة وتعزيز المنافسة العادلة وحماية حقوق المستهلك ومحاربة التستر التجاري بجميع طرقه وأشكاله والحد من الاقتصاد الخفي وتعزيز الالتزام والامتثال الضريبي.

ويركز فيلم "كواليس فاتورة" على تطبيق الفوترة الإلكترونية بصفتها إحدى مبادرات البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري، وأحد منجزات الهيئة في مجال التحول الرقمي وتعزيز التعاملات الإلكترونية لرفع كفاءة المنشآت التجارية وتحسين تجربة العميل وتسهيل العديد من الإجراءات عبر الرقمنة والأتمتة.

كما يسلط الوثائقي الضوء على النجاح الفعلي والتقدم الكبير الذي تحققه الفوترة الإلكترونية من خلال تطبيق المرحلة الثانية (الربط والتكامل) حيث حددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك مؤخرًا معايير اختيار المنشآت المستهدفة في المجموعة الثامنة، لتواصل خطواتها لإتمام المرحلة استكمالًا لقصة النجاح التي بدأت بالمرحلة الأولى من تطبيق الفوترة الإلكترونية.

ويُعد مشروع الفوترة الإلكترونية في المملكة من بين أسرع التجارب عالميًّا في تطبيق النظام على جميع المنشآت التجارية الخاضعة لضريبة القيمة المضافة، حيث نجحت أكثر من 300 ألف منشأة خلال المرحلة الأولى من تطبيق الفوترة الإلكترونية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الزکاة والضریبة والجمارک الفوترة الإلکترونیة الفیلم الوثائقی

إقرأ أيضاً:

الوثائقي «الخرطوم» أول فيلم عن السودان في مهرجان سندانس الأميركي

يصور الفيلم الوثائقي«الخرطوم»، الذي عُرض للمرة الأولى هذا الأسبوع في مهرجان سندانس السينمائي، خمسة من سكان العاصمة السودانية يعانون آثار الحرب في بلدهم، ومن خلال هذه الزاوية أضاء المخرجون على هذا النزاع.

وهو أول فيلم عن الدولة الواقعة في شمال شرق إفريقيا يُعرض في مهرجان الفيلم المستقل الأميركي المرموق.

بدأ تصوير الفيلم في أواخر عام 2022، قبل أن تندلع الحرب في أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأودت هذه الحرب بحياة عشرات الآلاف وهجّرت أكثر من 12 مليون سوداني، يعاني بعضهم المجاعة بحسب الأمم المتحدة.

وقال المخرج المشارك لـ«الخرطوم» إبراهيم سنوبي أحمد إن الفيلم الوثائقي الذي صُوِّر باستخدام هواتف «آي فون» تم التبرع بها، «يؤدي دور سفير».

وأضاف في حديث لوكالة فرانس برس «على المستوى الوطني، ينظر إلينا الجميع ويقولون: يجب أن تستمروا من أجل إخبار العالم بما يحدث في السودان»، مشددا على أن «الأمر ليس عبارة عن تسول أو إثارة للشفقة، بل هو تذكير للعالم بأننا موجودون هنا».

ويتتبع المخرجون الحياة اليومية لمجدي، وهو موظف حكومي ومربّي حمام سباق، ولوكين وويلسون، وهما شابان شقيان يبحثان في القمامة لكسب القليل من المال حتى يتمكنا من شراء القمصان من السوق.

المخرج المشارك: الحرب أعاقتنا
وروى إبراهيم سنوبي أحمد قائلا «كنا على وشك الانتهاء من الفيلم، وكان متبقيا 20% منه، ثم اندلعت الحرب».

وقال إن الفوضى التي سادت أدت إلى «فقدان الاتصال مع أبطال الفيلم»، لكن المخرجين تمكنوا في النهاية من العثور عليهم ومساعدتهم على الهروب إلى الخارج.

وما أن أصبح الوضع آمنا حتى اجتمع فريق عمل الفيلم لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في المشروع وكيفية إكماله.

 

الكبار «الأغبياء»


وقرر الطاقم اعتماد صيغة تجريبية، تقضي بأن يروي الخمسة تجاربهم في بداية الحرب أمام شاشة خضراء تُعرض عليها بعد ذلك صور تتوافق مع قصصهم.

على مدار المقابلات، يصف الشابان لوكين وويلسون مثلا الكبار بأنهم «أغبياء» لكونهم يتحاربون، ويتخيلان نفسيهما يركبان أسدا سحريا في شوارع الخرطوم.

لكن ابتساماتهما تختفي عندما يتحدثان عن هجوم لقوات الدعم السريع.

وتذكروا «رجلا بلا رأس، وآخر كان وجهه محترقا، وآخر تحوّل جسده إلى أشلاء».

وأعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على زعيم كل من المعسكرين.

ويأمل مخرجو الفيلم في أن يتمكنوا من خلال لفت الانتباه إلى الحرب، من التأثير بشكل غير مباشر علىى صناع القرار الدولي.

أما إبراهيم سنوبي أحمد الذي درس الصحافة، فتمنى أن يصل هذا الفيلم إلى جمهور أوسع من مشاريعه السابقة.

ولاحظ خلال العرض في سندانس أن في الصالة «ما لا يقل عن 200 شخص. والآن يعرف الجميع كلمة الخرطوم».

وأضاف «حتى لو استفسر واحد أو اثنان في المئة منهم عن ماهية الخرطوم والسودان، سيؤدي ذلك إلى نقاش».

مقالات مشابهة

  • بدء تطبيق الزي الوطني السعودي في مدارس المرحلة الثانوية
  • تحديد معيار اختيار المنشآت لتطبيق "الربط والتكامل" من الفوترة الإلكترونية
  • ‎الزكاة تحدد معيار اختيار المنشآت المستهدفة في الفوترة الإلكترونية
  • وزارة العدل تطلق مشروع الخدمات القضائية الإلكترونية
  • قناة مصر قرآن تطلق تطبيقًا مطورًا يضم فتاوى وأذكارًا والمصحف بأصوات كبار القراء
  • عضو التحالف الوطني تطلق قافلة خيرية لأهالي حلايب وشلاتين
  • إعلامي أمريكي بالرياض: المملكة ليست التي كنا نقرأ عنها بالأخبار إنها مختلفة تمامًا .. فيديو
  • الوثائقي «الخرطوم» أول فيلم عن السودان في مهرجان سندانس الأميركي
  • المستكشفة موريسون تصل إلى العلا في منتصف المرحلة الأولى من رحلتها في المملكة
  • ‎هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تعلن عن وظائف شاغرة