ماذا قالت الصحافة الغربية عن نتائج مكالمة بوتين وترامب المطولة؟
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
روسيا – تصدرت المحادثة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب الصفحات الأولى للصحف الغربية.. بعض العناوين أشادت بها، وأخرى شككت في إمكانية إبرام أي اتفاق سلام مستقبلي شامل في أوكرانيا.
وعنونت الصحف مقالاتها:
نيويورك تايمز: بوتين وافق على تحييد مرافق الطاقة لكنه لم يوافق على وقف إطلاق نار شامل في أوكرانيا؟!
لوفيغارو: تأتي هذه الدعوة في أعقاب تحول دراماتيكي في الدبلوماسية الأمريكية، حيث شهدت واشنطن في غضون أسابيع قليلة ابتعادها عن حليفتها الأوكرانية والاقتراب من موسكو.
وول ستريت جورنال:مكالمة ترامب بوتين تدل على مسار طويل نحو اتفاق روسي-أوكراني.. السؤال؟هل سيمارس ترامب ضغطا حقيقيا على بوتين لتقديم تنازلات، أم سيحاول انتزاع المزيد من التنازلات من كييف؟
التلغراف: بوتين تحدى ترامب مرة أخرى ولم يدفع أي ثمن أو تنازل. لقد لعب الزعيم الروسي حيلته المعتادة بالموافقة على شيء يقيد أيدي أوكرانيا بشكل أقوى بكثير من روسيا.
الغارديان: المطالبات غير العادية التي يفرضها الزعيم الروسي لإضعاف أوكرانيا من شأنها أن تجعل أي اتفاق سلام موضع سخرية.
التايمز: بوتين وافق على وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا ، لكنه أصرّ على مجموعة من المطالب التي أحبطت آمال الرئيس ترامب في وقف إطلاق نار شامل.
بيلد: ترامب لم يتمكن من “الدفع” بمبادرة وقف إطلاق النار الكامل، وهو أمر مشكوك فيه بالنسبة لروسيا من الناحية الأمنية.
responsiblestatecraft : المحادثات الأمريكية الروسية.. أخيرأ وضعت العجلات (الأمور) على طريقها الصحيح
“سي إن بي سي”: اتصال بوتين وترامب خطوة نحو السلام في أوكرانيا.
المصدر:RT
Previous دوغين: لست متفائلا بسرعة الحل في أوكرانيا وعلى بوتين وترامب الاتفاق على هيكلة العالم Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بوتین وترامب فی أوکرانیا على بوتین
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: الحرب مع واشنطن ستشعل العالم من أوكرانيا إلى تايوان
هدد وزير الخارجية الإيراني السابق ورئيس منظمة الطاقة الذرية السابق، علي أكبر صالحي، الولايات المتحدة بعواقب وخيمة إذا ما أقدمت على شن حرب ضد إيران، مشيرًا إلى أن تداعياتها قد تمتد من أوكرانيا إلى تايوان.
وقال صالحي في منشور له على منصة "إكس": "إذا بدأت أمريكا حربًا مع إيران، فلن تؤدي إلى قيادتها أو إنهائها فحسب، بل ستواجه أيضًا عواقب مروعة ومثيرة للتوتر ومزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم أجمع، وسوف يمتد تأثيرها إلى أوكرانيا وتايوان".
وأكد صالحي، الذي خاض سابقًا المفاوضات مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أنه "ينبغي لأمريكا أن تعلم أن التفاوض دائمًا أفضل من الحرب. وخاصة اليوم!".
وكان المسؤول الإيراني السابق قد رحّب، يوم الخميس، بإجراء مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة العمانية مسقط، وكتب: "مسقط تشير إلى مكان الميلاد.. قبل ثلاثة عشر عامًا، أثناء خدمتي في وزارة الخارجية، وُلدت في هذه المدينة ذاتها محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة قبل خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأضاف أنه "في السياسة، التنبؤ غير ممكن ولا مرغوب فيه، لكننا كنا نعود دائمًا بيد مليئة من مسقط.. والأمل هو أن تصبح هذه المدينة مؤسسة لنبع دائم في الشرق الأوسط".
يُذكر أن الجولة الجديدة من المحادثات بين إيران وأمريكا، مقررة اليوم السبت، في سلطنة عمان، وسط أجواء من التوتر والتصريحات المتصاعدة من قبل الطرفين.
ويوم الأربعاء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الرئيس دونالد ترامب يريد أن تصل رسالة واضحة إلى إيران مفادها أنها إذا لم تتخلّ عن برنامجها النووي، فإنها ستواجه "عواقب شديدة وقاسية".