«جلفار» شريك رئيس لقمة AIM للاستثمار 2025
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت قمة AIM للاستثمار، عن شراكتها مع شركة جلفار الخليج للصناعات الدوائية، بصفتها «الشريك الرئيس» لمحور التصنيع العالمي- الأدوية والرعاية الصحية، والذي يحظى بدعم مؤسسة الإمارات للدواء، ويأتي ذلك ضمن فعاليات دورتها الـ 14 والتي تنعقد خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
وتحظى القمة بدعم أكثر من 400 شريك محلي ودولي وعالمي، بهدف توحيد الجهود وتعزيز التعاون المشترك، وتسليط الضوء على دور الاستثمار في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتحفيز الابتكار، وتعزيز استدامة القطاعات الحيوية. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين إلى تعزيز سبل العمل المشترك، وتوفير منصة مثالية للمشاركين لتبادل الخبرات والأفكار، وتعزيز النمو المستدام والتحول الرقمي في قطاع التصنيع.
كما تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتجارة والتصنيع، لاسيما في مجالات منتجات وخدمات الرعاية الصحية، وجعلها وجهةً للابتكار الذي يرتقي بجودة الحياة، فضلاً عن دورها كبوابة لتسهيل تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع الصحي.
وأعرب باسل زيادة، الرئيس التنفيذي لشركة جلفار الخليج للصناعات الدوائية عن الفخر بأن تكون جلفار ضمن شركاء مؤسسة الإمارات للدواء وقمة AIM للاستثمار، بهدف دعم الاستراتيجيات التنموية، وتحفيز العمل الجماعي، وتعزيز الشراكات لتحسين الوصول العادل إلى المنتجات الصحية عالية الجودة، مما يسهم في تعزيز الأمن الصحي العالمي والإقليمي والوطني.
من جانبه، أكد داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة AIM العالمية واللجنة المنظمة لقمة AIM للاستثمار، أهمية هذه الشراكة ودورها في دعم أهداف القمة، مشيراً إلى أن التعاون مع شركة رائدة مثل جلفار يعزز جهود تطوير القطاع الصناعي، ويدعم رؤية القمة في بناء منظومة استثمارية مستدامة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية على المستوى العالمي.
كما أكد الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع تصنيع الأدوية في دعم الاقتصادات الوطنية، وتعزيز الأمن الصحي، وتوفير حلول مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير صناعة الدواء وجذب المزيد من الاستثمارات إلى هذا المجال الحيوي.
جدير بالذكر أن محور التصنيع العالمي أحد محاور قمة AIM للاستثمار 2025 الرئيسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جلفار AIM للاستثمار
إقرأ أيضاً:
نقل تحيات رئيس الدولة إلى الرئيس الأميركي.. طحنون بن زايد يلتقي دونالد ترامب ويبحثان آفاق الشراكة الاستراتيجية
التقى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، اليوم، فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، وذلك خلال مأدبة العشاء التي أقيمت تكريماً لسموه في البيت الأبيض، بحضور كبار المسؤولين الأميركيين.
وفي بداية اللقاء نقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى فخامة الرئيس دونالد ترامب، وتمنياته لفخامته والشعب الأميركي الصديق بمزيد من التقدم والازدهار.
وأعرب سموه عن شكره لفخامة الرئيس الأميركي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وبما يعكس عمق العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين.
وبحث سمو الشيخ طحنون بن زايد وفخامة الرئيس الأميركي، آفاق الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، وسبل تعزيزها بما ينعكس إيجاباً على المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
وأكد سموه تطلُّع الإمارات إلى مواصلة تعزيز علاقتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة من خلال تعزيز شراكتهما، وتسريع الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والصناعات والطاقة والرعاية الصحية، كون هذه المجالات تمثل ركائز أساسية للنمو والازدهار.
وأشاد سموه بقيادة فخامة الرئيس دونالد ترامب وسياساته الاقتصادية، والتي تمثل حافزاً مهماً لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر وتعزيز الشراكات الاقتصادية.
وكان سموه، وضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الولايات المتحدة الأميركية، اجتمع يوم أمس مع سكوت بيسينت وزير الخزانة الأميركي، وبحث معه أوجه التعاون المشترك بين دولة الإمارات العربية والولايات المتحدة الأميركية في مختلف الجوانب الاقتصادية والمالية، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.
أخبار ذات صلةوأشار سموه، خلال الاجتماع، إلى أن الإمارات وأميركا تربطهما علاقات استراتيجية وتعاون كبير بين أسواق المال والأعمال، لافتاً إلى الفرص الكبيرة في كلا البلدين، مما يعزز من شراكتهما، ويفتح أمامها آفاقا أوسع، خاصة في مجال الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
كما التقى سمو الشيخ طحنون بن زايد مع مايكل والتز، مستشار الأمن القومي الأميركي، وأجرى معه محادثات حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر المستجدات والتطورات في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتناولت المحادثات الجهود المبذولة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وحرص البلدين على مواجهة التحديات الراهنة، وتعظيم فرص التنمية والازدهار، وخاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والطاقة والتعاون الاستثماري المشترك.
واجتمع سموه بعدد من قادة ورؤساء شركات عالمية، لبحث سبل بناء وتطوير شراكاتها مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ودار خلال هذه اللقاءات حوار معمق حول مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في تسريع عجلة النمو المستدام، وتعزيز الابتكار عالمياً، وتطوير البنية التحتية الرقمية، والارتقاء بالتعاون الصناعي وتحسين الإنتاجية وجودة الحياة.
وأكد سموه أن دولة الإمارات قطعت شوطاً مهماً في تهيئة بنيتها التحتية واقتصادها للاستفادة من التطورات العالمية المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل ما يشهده العالم من تحول غير مسبوق تقوده التكنولوجيا المتقدمة، الأمر الذي سيعيد هيكلة الاقتصادات بشكل قائم كلياً على الابتكار والإبداع.
ويقوم سموه بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية، يعقد خلالها اجتماعات رسمية مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، وأقطاب الشركات العالمية، لبحث وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية والتكنولوجية بين بالبلدين.
ويرافق سموه في الزيارة وفداً يضم عدداً من المسؤولين في القطاعين العام والخاص.
المصدر: وام