رئيس الطائفة الإنجيلية يلتقي محافظ القاهرة للتهنئة بعيد الفطر
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بالدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
جاء اللقاء الذي عُقد اليوم الأربعاء بمقر محافظة القاهرة، بحضور عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية وقيادات ديوان عام محافظة القاهرة.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور القس أندريه زكي على عمق العلاقات التي تربط الطائفة الإنجيلية بمحافظة القاهرة، مشددًا على أن هذه العلاقة قائمة على أسس وطنية راسخة، وقال: "تربطنا علاقات ممتدة قوامها حب الوطن وخدمة المصريين، ونسعى دائمًا إلى تعزيز قيم التعايش المشترك والتعاون لما فيه خير الوطن والمواطنين."
من جانبه، رحب الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بالدكتور القس أندريه زكي والوفد المرافق له، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح المحبة بين المصريين، وقال: "علاقتنا تجمعها المحبة، ولن يستطيع أحد أن يؤثر على العلاقة الحقيقية التي تربط أبناء الوطن الواحد"، مضيفا "سعيد بهذه التهنئة التي تؤكد وحدة المصريين وتلاحمهم في مختلف المناسبات."
480968849_630298706299093_4955595622730251126_n 482253042_630298779632419_8804004432932168758_n 484532409_630298886299075_5891857132238725550_n 484853126_630298746299089_203975721780839915_n 484966135_630299086299055_1025956272129555044_n 485006138_630298829632414_5982804552750093874_n 485050211_630299062965724_6436876611036332422_n 485113108_630299112965719_1783276515129271820_n 485141747_630299242965706_6892737688869239356_n 485303797_630299129632384_4825917461674111889_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهره عيد الفطر المبارك الطائفة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
المفتي يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية ويؤكد: التلاحم الوطني هو صمام الأمان لمصر
استقبل الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وأعرب فضيلةُ المفتي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح المحبة والأخوة التي تجمع بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن مصر على مر التاريخ كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش السلمي بين جميع أطيافها.
وأضاف فضيلته: "إن مثل هذه اللقاءات تعزز من قيم الأخوة الإنسانية، وتجدد أواصر المودة بين أبناء الوطن الواحد، وترسل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر كانت وستظل أرض السلام والتعايش."
وأكَّد فضيلة المفتي أن المصريين جميعًا، بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم، يشكلون نسيجًا واحدًا متماسكًا، وهو ما يظهر جليًّا في مثل هذه المناسبات التي يتجلى فيها أسمى معاني التآخي والتلاحم الوطني. وأوضح أن دار الإفتاء المصرية تبذل جهودًا مستمرة لنشر قيم التسامح والحوار البنَّاء بين جميع مكونات المجتمع، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي يحث على حسن التعايش مع الجميع في إطار من الاحترام والتعاون المتبادل.
وشدَّد فضيلته على أهمية التصدي لمحاولات بث الفرقة والكراهية، مؤكدًا أن وحدة المصريين وتلاحمهم هو الحصن الحصين ضد أي محاولات للنَّيْل من استقرار الوطن.
وقال: "نحن جميعًا شركاء في بناء هذا الوطن وحمايته، ومن واجبنا العمل معًا لترسيخ مفاهيم التعايش السلمي ونشر ثقافة الحوار والاحترام المتبادل."
من جانبه، أكد الدكتور أندريه زكي أن زيارة الطائفة الإنجيلية لمقر دار الإفتاء تأتي انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة ترسيخ العلاقات الوثيقة بين جميع المصريين، لافتًا إلى أن هذه اللقاءات تعزز من قيم المواطنة وتؤكد أن المصريين جميعًا، على اختلاف معتقداتهم، يجمعهم هدف واحد وهو رفعة الوطن واستقراره.
وقال الدكتور زكي: "مصر ستظل نموذجًا يحتذى به في التعايش والتسامح، ونحن نعمل دائمًا على تعزيز هذه الروح بين أبناء الوطن. الأديان تدعو إلى المحبة والتآخي، ومن هذا المنطلق، نحرص دائمًا على التعاون والتواصل لتعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك."
وأضاف: "نثمِّن الدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يحاول النَّيْل من استقرار المجتمعات. إن نشر قيم الحوار والتسامح هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، ونحن ملتزمون بالعمل معًا لتحقيق ذلك."
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهميةَ استمرار التعاون والتنسيق لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، والعمل معًا من أجل رفعة الوطن واستقراره، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لترسيخ القيم الإنسانية النبيلة التي تجمع بين جميع أبناء الوطن.