%18 نسبة العقم بالشرقية.. "إنجاب" تطلق مبادرة دعم المتأخرين عن الإنجاب
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
كشفت جمعية مساعدة المتأخرين عن الإنجاب ”إنجاب“ عن دراسة أكاديمية حديثة، تشير إلى أن نسبة العقم في المنطقة الشرقية تتجاوز 18%، وهي نسبة تفوق المعايير العالمية.
جاء هذا خلال ورشة عمل مكثفة نظمتها الجمعية بمقر هيئة الربط الكهربائي الخليجي بالدمام، بهدف تطوير حزمة برامجها للعام 2025.
أخبار متعلقة ”البخنق“ يعيد إحياء التراث ويعزز الهوية الوطنية لدى أطفال القطيفجمعية الصم وضعاف السمع تفتتح فرعها الجديد في القطيفوحضر الورشة رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور صالح السلوك، وأعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب عدد من المتخصصين في مجالي التسويق والإعلام.
الوعي بتأخر الإنجاب
وأكد الدكتور صالح السلوك، على أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به ”إنجاب“ في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا تأخر الإنجاب، وتقديم الدعم النفسي والمادي للأسر التي تواجه صعوبات في تحقيق حلم الأبوة والأمومة.
وأوضح أن الجمعية تعمل على توفير برامج متكاملة تشمل الاستشارات الطبية والنفسية المتخصصة، وتنظيم حملات توعوية تهدف إلى تغيير النظرة المجتمعية السلبية تجاه هذه القضية.
وأشار السلوك إلى أن تنظيم الورشة في مقر هيئة الربط الكهربائي الخليجي، يعكس الشراكة الاستراتيجية والمستدامة التي تجمع بين ”إنجاب“ والهيئة، كشريك مستضيف وداعم لمبادرات الجمعية.
وتهدف ورشة العمل إلى تطوير برامج الجمعية، وتبادل الخبرات بين المتخصصين في المجالات المعنية، والنفسية، والإعلامية، بالإضافة إلى استعراض أحدث الطرق التسويقية والإعلامية الفعالة لنشر رسالة الجمعية وزيادة الوعي المجتمعي حول قضايا تأخر الإنجاب وطرق التعامل معها.
التوعية الإنجابية عبر التواصل الاجتماعي
وقدم الرئيس التنفيذي للجمعية، محمد النعيمي، عرضًا تقديميًا، استعرض فيه أهم محاور الورشة في مجالات التسويق والإعلام، وكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التقليدي بفاعلية لنشر الوعي حول قضايا تأخر الإنجاب.
كما استعرض تجارب ناجحة لحملات توعوية سابقة، مع التركيز على أهمية الرسائل الإيجابية والداعمة التي تعزز ثقة الأسر وتشجعها على طلب المساعدة المتخصصة.
وشهدت الورشة جلسات نقاشية تفاعلية بين الحضور، تم خلالها تبادل الآراء والأفكار حول أفضل الممارسات لدعم الأسر المتأخرة عن الإنجاب، واستعراض التحديات التي تواجه الجمعية في تحقيق أهدافها، وطرح حلول مبتكرة للتغلب على هذه التحديات.
توصيات هامة
وفي ختام الورشة، قدم المشاركون توصيات هامة، من أبرزها ضرورة تعزيز التعاون بين الجمعية والمؤسسات الإعلامية، لتنظيم حملات توعوية واسعة النطاق، وأهمية تدريب المتطوعين على تقديم الدعم النفسي المتخصص للأسر. كما تم التأكيد على ضرورة استمرار مثل هذه الفعاليات لضمان استمرارية الدعم والتوعية.
وأكد الرئيس التنفيذي محمد النعيمي أن الورشة تمثل خطوة مهمة في مسيرة ”إنجاب“، وتسلط الضوء على أهمية العمل الجماعي بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف إنسانية نبيلة. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الورشة بداية لسلسلة من الفعاليات التي تسهم في تغيير النظرة المجتمعية، وتقديم الدعم اللازم للأسر التي تواجه تحديات في الإنجاب، وتمكينها من تحقيق حلمها في بناء أسرة سعيدة ومستقرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الجزائري الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أشرفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري حملاوي إبتسام على مراسم اختتام ورشة العمل والتقييم الخاصة بنشاطات الهيئة في الإغاثة و النشاطات الإنسانية خلال السنتين الأخيرتين، والتي شملت مختلف المجالات .
وقد تم خلال هذه الورشة تحديد الأولويات التي يسعى الهلال الأحمر الجزائري إلى تطويرها في المرحلة القادمة. بما يضمن استجابة أكثر نجاعة وفعالية للتحديات الإنسانية المتزايدة.
وشارك في الورشة 18 عضواً منهم من الفريق الوطني للتدخل أثناء الكوارث من مختلف الولايات. بالإضافة كذلك إلى موظفي الإدارة ،حيث جرى استعراض التجارب الميدانية وتبادل الخبرات.
وفي ختام الورشة، تم وضع خطط عمل إستراتيجية ستمكن الهلال الأحمر الجزائري من تعزيز قدراته التدخلية على المستويين الوطني والدولي.
من جهتها أشادت بوزين فرح، مساعدة شؤون البرامج الخاصة بالجزائر على مستوى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENA. بمعية إبراهيم العجلوني، مسؤول العمليات والبرامج بالاتحاد، بدور الهلال الأحمر الجزائري. مؤكدةً أنه يعد أول جمعية وطنية في الإقليم من حيث النشاطات وتنفيذ البرامج.
كما عبّرا عن تقديرهما الكبير للجهود المبذولة من قبل الهلال الأحمر الجزائري و التطور الكبير الذي عرفه في تعزيز الاستجابة الإنسانية. وبناء قدرات المتطوعين، وتوسيع نطاق الشراكات الفاعلة، مما يجسد التزام الجمعية بالمعايير الدولية والعمل الإنساني النزيه والفعال.