المناطق_متابعات

أكدت وسائل إعلام روسية نقلا عن مسؤولين مقتل قائد مجموعة فاغنر في حادث الطائرة التي تحطمت شمالي موسكو في مقاطعة تفير، وكان على متنها 10 ركاب بما في ذلك يفغيني بريغوجين.

ويشار إلى أن الطائرة كانت في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبورغ، وتُعد تلك المرة الثانية التي يتم فيها تداول أنباء عن وفاة بريغوجين إثر حادث تحطم طائرة، حيث كانت المرة الأولى في 13 أكتوبر عام 2019 في الكونغو، ولكن تلك المرة تم التأكيد رسميًا فهل الحادث تم إثر هجوم أوكراني أم خلل فني؟.

هل تورطت أوكرانيا؟

لا تزال التحقيقات جارية بحسب السلطات الروسية حول أسباب الحادث، رغم إعلان موسكو أن الحادث قد يكون نتيجة هجوم أوكراني، وهنا يقول لمايكولا بيليسكوف الزميل الباحث في المعهد الوطني الأوكراني للدراسات الإستراتيجية، إن الحادث ليس له علاقة بكييف لا من قريب أو من بعيد لعدة أسباب.

• حال مشاركة أوكرانيا في هذا الحادث سيكون انتصار كبير نظرًا لتورط بريغوجين في جرائم حرب ضد الجيش الأوكراني.
• أوكرانيا ليست على علم بخط سير بريغوجين، وهذا ما يغذى فرضية تخطيط الحادث داخل روسيا.
• أوكرانيا تهاجم العمق الروسي بالطائرات المسيرة وليس بالصواريخ بعيدة المدى وهذا يؤكد أن تسويق تورط كييف محاولة لصرف الأنظار.

وأوضح لمايكولا بيليسكوف، خلال تصريحاته لموقع “سكاي نيوز عربية”، أنه يجب البحث عن المستفيد من ذلك الحادث، وفي الوقت الراهن كييف لن تستفيد عسكريًا من ذلك كما يحاول الإعلام الروسي الترويج، لأن بريغوجين، بعيد فعليا عن الساحة العسكرية بعد انقلابه الفاشل.

في السياق وفي أول تعليق رسمي من كييف على الحادث، قال المستشار في المكتب الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “كان ينتظر اللحظة” للتخلص من بريغوجين.

وأوضح: “التصفية الواضحة لبريغوجين وقيادة فاغنر بعد شهرين من محاولة الانقلاب إشارة من بوتين إلى النخب الروسية قبل انتخابات عام 2024: احذروا! عدم الولاء يساوي الموت”.

التحقيقات جارية
الطائرة من طراز (إمبراير) في رحلة لها من مطار شيريميتيفو بموسكو إلى مدينة سان بطرسبورغ. وكان على متنها 3 طيارين و7 ركاب. وجميعهم لقوا حتفهم”، وأعلنت وكالة النقل الجوي الفيدرالية أنها باشرت التحقيق في كافة ملابسات الحادث مع التحليل لاحقا لبيانات الصندوق الأسود للطائرة المتحطمة.

من جانبه استبعد أوليغ أرتيوفسك الباحث في الشأن الدولي بمؤسسة “فولسك” العسكرية، ما يحاول الغرب ترويجه حسب قوله عقب الحادث بأنه مخطط في الداخل للتخلص من قائد “فاغنر” من خلال هذا الحادث.

وأوضح أرتيوفسك، خلال تصريحاته لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن هذا السيناريو غير منطقي لعدة أسباب منها:

• عقاب بريغوجين تم بالفعل باستبعاده عن المعارك في أوكرانيا وانضمام رجاله للجيش الروسي بعقود.
• الحادث وقع في منطقة تعرضت لعدة هجمات من مسيرات أوكرانية خلال الأسابيع الماضية.
• أوكرانيا تحاول استغلال الحادث لإحداث نوع من عدم الثقة العسكرية في القيادة وهذا أسلوب متبع من جانب الغرب منذ فترة.
• ضرب العلاقة بين روسيا وبيلاروسيا بما أنها الضامن لاتفاق انهاء التمرد والخروج الآمن.
• محاولة تشويه صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دوليا.

نفذ بريغوجين، الذي قاتلت قواته إلى جانب الجيش النظامي الروسي في أوكرانيا، تمردا مسلحا قصير الأمد ضد القيادة العسكرية الروسية في أواخر يونيو وقال الكرملين إنه سيتم نفيه إلى بيلاروسيا، وإن مقاتليه إما سيتقاعدون أو يتبعونه إلى هناك أو ينضمون إلى الجيش الروسي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: بريغوجين

إقرأ أيضاً:

بالأرقام .. أوكرانيا تكشف خسائر الجيش الروسي منذ بداية الحرب

كشف الجيش الأوكراني اليوم الأربعاء، عن الخسائر المسجلة في صفوف القوات الروسية منذ بداية الحرب على الأراضي الأوكرانية.

ووفق بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، ارتفع عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش الروسي ليصل إلى نحو 944270 فردا، حيث لقي 1210 منهم حتفهم أو أصيبوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

كما أكدت القوات الأوكرانية أنه منذ بداية الحرب، تم تدمير العديد من المعدات العسكرية الروسية، بما في ذلك 10691 دبابة، 22307 مركبة قتالية مدرعة، 26774 نظام مدفعية، و1368 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق.

كما دمرت القوات الأوكرانية 1141 من أنظمة الدفاع الجوي، إلى جانب 370 طائرة حربية، 335 مروحية، و33526 طائرة مسيرة.

وأضاف البيان أن الجيش الأوكراني تمكن من تدمير 3148 صواريخ كروز، 28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، إلى جانب 45621 مركبة وخزانات وقود، و3860 وحدة من المعدات الخاصة.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء تدمير أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها 11 مسيرة أوكرانية في مختلف المناطق الروسية خلال الليلة الماضية، منها ثلاث طائرات في مقاطعة تولا، وطائرتان في مقاطعة بيلغورود، وغيرها في مقاطعات أخرى مثل كورسك وبريانسك وكالوغا وأوريول.

واستأنفت روسيا عملياتها العسكرية في أوكرانيا الإثنين الماضي، بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار التي أعلن عنها الرئيس فلاديمير بوتين بمناسبة عيد القيامة.

وكشفت الحكومة البريطانية أنه تم تأجيل المحادثات المقررة في لندن الأربعاء بين وزراء خارجية عدد من الدول لبحث السلام في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • الأمن الروسي يعتقل جاسوساً رومانياً ليعمل لصالح أوكرانيا
  • ترامب يكشف عن الـتنازل الروسي مقابل وقف الحرب في أوكرانيا
  • وزارة الدفاع الروسية: القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك خلال 24 ساعة
  • كير ستارمر: البريطانيون دفعوا ثمن الحرب الروسية في أوكرانيا
  • صعود الإمبراطورية الروسية في أفريقيا
  • أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
  • مصرع 5 شباب من الفيوم في حادث مروع بليبيا خلال رحلة بحث عن لقمة العيش
  • تقرير: عرض ترمب «النهائي» للسلام يتطلب من أوكرانيا قبول الاحتلال الروسي
  • بالأرقام .. أوكرانيا تكشف خسائر الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • مصرع شخص على يد شقيقه في حفل حناء بالمنوفية.. رصاصة طائشة تسرق الفرحة