الدكتورة المغربية مريم لمراني تتوج ضمن نخبة العلماء المتوسطية لعام 2025
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تم تكريم الدكتورة المغربية مريم لمراني، مسؤولة مختبر “الليشمانيا” بمعهد باستور المغرب، كإحدى الشخصيات البارزة في مجال البحث العلمي، حيث تم اختيارها من بين 12 عالماً استثنائياً يشكلون النخبة العلمية للدول المتوسطية لعام 2025.
جاء هذا التكريم في إطار مشروع “ليلة الباحثين في البحر الأبيض المتوسط” (MEDNIGHT)، الذي يُمول من الاتحاد الأوروبي، ويُعد تكريماً لتميز أبحاثها في مجال الطفيليات والصحة العالمية.
وأقيم حفل التكريم في 14 مارس 2025 بجامعة بروكسل في بلجيكا، بحضور شخصيات مرموقة مثل إيكاترينا زاهاريفا، المفوضة الأوروبية للمشاريع الناشئة والبحث والابتكار، ولينا غالفيس مونيوز، عضو البرلمان الأوروبي ورئيسة لجنة حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين.
وتجسد أبحاث الدكتورة لمراني أهمية البحث العلمي في معالجة التحديات المشتركة التي تواجهها دول البحر الأبيض المتوسط، مثل تغير المناخ والصحة العالمية، إضافة إلى القضايا المتعلقة بالتنوع البيولوجي والأنظمة الغذائية المستدامة.
ومن خلال أبحاثها التي تركز على مرض “الليشمانيا”، تساهم الدكتورة لمراني بشكل كبير في دراسة بيولوجيا الطفيليات وفهم ديناميكيات انتقالها، مما يسهم في تطوير استراتيجيات فعالة للوقاية منها، وخصوصاً في المناطق الأكثر تأثراً بهذا المرض في المغرب والدول المجاورة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأبحاث العلمية الاتحاد الأوروبي البحث العلمي البحر الأبيض المتوسط التكريم العلمي التنوع البيولوجي الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
المشيخة العامة للطرق الصوفية تعتمد المواعيد الرسمية للموالد والاحتفالات لعام 2025
أعلنت المشيخة العامة للطرق الصوفية، برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي - شيخ مشايخ الطرق الصوفية - عن اعتماد المواعيد الرسمية لكافة الموالد والاحتفالات الصوفية التي ستقام خلال عام 2025، وذلك وفق جداول زمنية محددة ومعتمدة من المشيخة توضح التوقيت والمكان لكل فعالية.
وأكد أحمد قنديل، المتحدث الإعلامي للمشيخة، أن الجداول المعتمدة تم توثيقها رسميًا، مشددًا على أن أي مواعيد أخرى يتم تداولها خارج هذا الإطار لا تُعتد بها ولا تمثل الجهات الرسمية المنظمة.
وتهيب المشيخة بالجميع، من أبناء الطرق الصوفية والمهتمين والمشاركين في الفعاليات، الالتزام فقط بالمواعيد الصادرة عن المشيخة العامة، وذلك لضمان حسن التنظيم وتفادي أي تعارض بين الاحتفالات المختلفة.