صور| "اليوم" تقف على قصة خطاط بدأ رحلته من الحرم المكي إلى العالمية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
يعد الخطاط إبراهيم علي العرافي أحد أبرز معلمي الخط العربي في المملكة، حيث بدأ رحلته الفنية في عمر 19 عامًا، متتلمذًا على يد أساتذة الخط في الحرم المكي، من بينهم الخطاط مختار عالم (خطاط كسوة الكعبة)، وأستاذه محمد أبو الخير رحمه الله.
رحلة تعليم وإنجازاتعلى مدار 17 عامًا، كرّس العرافي جهوده لتعليم فن الخط العربي داخل أروقة الحرم المكي، حيث درّس أبناء مكة وضيوفها ومحبي الخط من مختلف أنحاء العالم.
وكان من أبرز إنجازاته كتابة رُخامة داخل الكعبة المشرفة بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو ما وصفه بأنه “أعظم ما قدمه في مسيرته الفنية”.أخبار متعلقة القبض على مقيم بجدة و5 مواطنين بالباحة لترويج الميثامفيتامين والحشيشالمملكة تتحرى هلال عيد الفطر وسط ظروف فلكية استثنائية يوم 29 رمضان
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" تقف على قصة خطاط بدأ رحلته من الحرم المكي إلى العالمية - اليوم "اليوم" تقف على قصة خطاط بدأ رحلته من الحرم المكي إلى العالمية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
واليوم، يواصل العرافي مسيرته في نشر هذا الفن العريق من خلال مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، حيث يسهم في الحفاظ على الهوية العربية ونقل إرث الخط العربي للأجيال القادمة.
أنواع الخط العربيويُعد الخط العربي من أرقى الفنون التي تجسد جماليات اللغة العربية، حيث تتعدد أنواعه، من بينها خط الثلث الذي يزين ستار الكعبة، وخط النسخ المستخدم في كتابة المصحف الشريف، إضافة إلى الخط الديواني، الجلي الديواني، الرقعة، الكوفي بأنواعه، الطغراء، التعليق، والسنبلي، وهي جميعها تمثل ثراء هذا الفن العريق.
ويؤكد العرافي أن إتقان الخط العربي ليس مجرد مهارة، بل هو رسالة عظيمة وهوية يجب الحفاظ عليها، داعيًا كل مبدع إلى تعلمه وإتقانه، كونه أساسًا للإبداع في مختلف الفنون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة الحرم المكي الخط العربي خطاط مختار عالم خطاط كسوة الكعبة فن الخط الحرمين الشريفين الفن العريق الهوية العربية ستار الكعبة الخط العربی الحرم المکی بدأ رحلته
إقرأ أيضاً:
"ملائكة الرحمة".. كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين
وسط الأجواء الإيمانية التي تملأ أرجاء الحرم المكي الشريف في شهر رمضان المبارك، حيث يتوافد الملايين من المصلين والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم، يبرز دور إنساني نبيل يجسده أفراد الكشافة المشاركون في معسكر الخدمة العامة، الذي تنظمه جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة.
وهؤلاء الفتية والشباب المتطوعون لا يقتصر دورهم على الإرشاد والتنظيم فقط، بل يمتد إلى احتضان الأطفال التائهين والعناية بهم بحنان ومسؤولية حتى يعودوا إلى أحضان أسرهم سالمين.
أخبار متعلقة المسجد النبوي.. خدمات متكاملة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقةالمملكة تتجة للعالمية.. افتتاح معهد إيطالي للأزياء بخبرة 85 عامًا في الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين - اليوم الأطفال التائهونفي إحدى ليالي رمضان المفعمة بالروحانية، وبينما كانت جموع المعتمرين منشغلة بأداء عباداتهم، لاحظ أحد أفراد الكشافة طفلاً صغيرًا لم يتجاوز عمره خمسة أعوام يقف وحيدًا في أحد أروقة الحرم، وقد بدت على ملامحه علامات الخوف والارتباك.
بلمحة إنسانية سريعة، اقترب الكشاف من الطفل بلطف، وجثا على ركبتيه ليكون في مستوى نظره، ثم ابتسم له مطمئنًا وقال بصوت دافئ: “لا تقلق، نحن هنا لمساعدتك. هل تذكر اسم والدك؟”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين - اليوم جهود الكشافةما إن سمع الطفل هذه الكلمات حتى تشبث بيد الكشاف، وكأنه وجد الأمان الذي كان يبحث عنه وسط هذا الحشد الكبير. بصوت صغير مرتجف، بدأ يصف ملامح والده، محاولًا تذكر أي تفاصيل قد تساعد في العثور عليه.
لم يتردد الكشاف في طمأنته، وعلى الفور قام بإبلاغ الفريق المختص، ليتم نقل الطفل إلى مركز استقبال الأطفال التائهين، حيث تم تقديم الماء والعصائر وبعض الحلوى له لتهدئته ومساعدته على الشعور بالأمان. في الوقت ذاته، بدأ الفريق الكشفي في البحث عن ذويه مستخدمين الأجهزة اللاسلكية والنداءات الداخلية عبر مكبرات الصوت داخل الحرم وساحاته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين - اليوم
لم تمضِ سوى دقائق معدودة حتى وصل والد الطفل إلى المركز، وعيناه تلمعان بمزيج من الفرح والدموع، ليحتضن ابنه بقوة وكأنه لا يريد أن يتركه مرة أخرى.نعمة من اللهكانت لحظة مؤثرة، عكست مدى القلق الذي عاشه الأب خلال الدقائق التي فقد فيها فلذة كبده وسط زحام الحرم. نظر إلى أفراد الكشافة بحب وامتنان، وقال بصوت مختنق بالمشاعر: “أنتم نعمة من الله، لو تعلمون كم كان قلبي يرتجف خوفًا عليه! لا أجد كلمات تعبر عن شكري وامتناني لكم.”
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كشافة الحرم يطفئون خوف الأطفال التائهين - اليوم
ليست هذه الواقعة سوى مثال واحد من عشرات الحالات التي يتعامل معها الكشافة يوميًا داخل الحرم المكي. فمع كثافة أعداد المعتمرين والمصلين، تكثر حالات فقدان الأطفال، لكن بفضل الجهود التي يبذلها هؤلاء الشباب المتطوعون، تحولت فرق الكشافة إلى ملاذ آمن للأطفال التائهين وذويهم، حيث يجدون فيهم العون والرعاية حتى يلتقوا بعائلاتهم مجددًا.رسالة حب وعطاءويؤكد عدد من أولياء الأمور، أن وجود الكشافة في الحرم يمنحهم راحة وطمأنينة أثناء أداء مناسكهم، إذ باتوا يعتمدون عليهم في مساعدة أطفالهم في حال انفصالهم عنهم وسط الزحام. فهم يعلمون أن هؤلاء الشباب يتمتعون بروح المسؤولية العالية، ويحرصون على التعامل مع الأطفال بحنان وكأنهم أبناؤهم، في مشهد يعكس أسمى معاني الإنسانية والتطوع.
وما يقوم به أفراد الكشافة في الحرم المكي لا يقتصر على تقديم المساعدة، بل يتجاوز ذلك ليصبح رسالة حب وعطاء، تترجم جوهر العمل الكشفي وأهدافه النبيلة. فهم ليسوا مجرد متطوعين، بل هم العيون الساهرة التي ترقب كل من يحتاج إلى مساعدة، والأيدي الحانية التي تمتد لتخفيف الخوف عن الصغار، والقلوب النابضة بالخير التي تعكس أبهى صور التكافل والخدمة المجتمعية في أطهر بقاع الأرض.