غيبوبة في أي وقت.. حسام موافي يحذر من صوم مرضى السكر
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
حذر دكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، من صوم مرضى السكري اللذين يستخدمون أدوية الأنسولين، مشيرا أنه يشكل خطورة بالغة.
و قال أستاذ طب الحالات الحرجة إذا انخفض مستوى السكر، قد يدخل المريض في غيبوبة على الفور، لأن المخ يحتاج إلى سكريات بنسب معينة.
. لماذا يصبح الرجال بدناء بعد الزواج؟
وأكد موافي،من خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أن مريض السكري يحتاج إلى كميات أكبر من الأوكسجين مقارنة بالإنسان المعافي، مشيرًا إلى أن نقص الأوكسجين قد يؤدي إلى توقف القلب، في حين أن ارتفاع ثاني أكسيد الكربون يسبب الدوار.
وأوضح موافي إلى أن الوظيفة الأساسية للرئة هي إدخال الأوكسجين إلى الجسم وإخراج ثاني أكسيد الكربون، وزيادة ثاني أكسيد الكربون تحدث عندما تكون الرئة متأثرة. وأوضح أن نقص الأوكسجين قد يتسبب في توقف القلب فورًا.
واختتم حديثه قائلا: بالتأكيد على أن الحالة الصحية هي ما تحدد قدرة الشخص على الصوم، وليس العمر فقط. كما أضاف أنه في حالة تعرض الإنسان لموت جزع المخ، يُعتبر متوفيًا، ولكن لا يمكن إيقاف جهاز التنفس إلا بموافقة الأزهر الشريف والنيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي موافي قناة صدى البلد مريض السكري الأوكسجين المزيد حسام موافی حذر من
إقرأ أيضاً:
وفاة ثاني أكبر راهبة عرفها التاريخ.. إينا كانابارو لوكاس ترحل بهدوء
أعلنت جماعة الراهبات التريزيانيات في مدينة بورتو أليغري جنوب البرازيل، وفاة الراهبة إينا كانابارو لوكاس، التي كانت تعد رسميًا أكبر شخص على قيد الحياة في العالم، عن عمر يناهز 116 عاماً و326 يوماً، وفق ما أكدته مجموعة أبحاث الشيخوخة الأمريكية (GRG) ومنصة LongeviQuest.
وكانت إينا لوكاس قد وُلدت في 8 يونيو 1908، في بلدة سان فرانسيسكو دي أسيزي بولاية ريو غراندي دو سول في جنوب البرازيل، وقد أصبحت راهبة في سن السادسة والعشرين، وكرّست حياتها للخدمة الدينية والتعليم، حيث عملت معلمة وسكرتيرة ضمن جماعة الراهبات التريزيانيات، التي قضت في كنفها معظم سنوات عمرها.
وجاء في بيان رسمي نشرته الجماعة:"في هذا اليوم، وبينما تحتضن القيامة الأخت إينا كانابارو، نشكرها على التزامها وإخلاصها، ونطلب من الرب، سيد الخير، أن يستقبلها ويرحب بها في محبته اللامتناهية."
pic.twitter.com/n2dTxoz3Uy — عربي21 (@Arabi21News) May 1, 2025
ودخلت لوكاس الحياة الدينية في سن السادسة عشرة، حيث التحقت بمدرسة راهبات في مدينة سانتانا دو ليفرامينتو القريبة من الحدود مع أوروغواي، وعاشت لفترة قصيرة في العاصمة الأوروغويانية مونتيفيديو، ثم عادت إلى وطنها لتبدأ مسيرة طويلة في الرهبنة استمرت لأكثر من 90 عامًا.
وعرفت بتواضعها وهدوئها، وعند سؤالها عن سر عمرها الطويل، أجابت ببساطة قائلة:"إنه سر الحياة. إنه سر كل شيء."
وفي عام 2018، نالت البركة الرسولية من البابا فرنسيس، بمناسبة بلوغها سن الـ110، في تكريم خاص من الفاتيكان.
وكانت إينا قد صُنّفت رسميًا من قبل Gerontology Research Group ومنصة LongeviQuest كأكبر معمّرة على قيد الحياة منذ وفاة اليابانية توميكو إيتوكا عن عمر 116 عامًا في يناير 2024.
وبعد وفاتها، انتقل لقب أكبر شخص على قيد الحياة في العالم إلى المعمّرة البريطانية إثيل كاترهام، والتي تبلغ من العمر حاليًا 115 عامًا و252 يوماً. وتعيش كاترهام في مقاطعة ساري بجنوب شرق إنكلترا، بحسب ما أكده تحديث رسمي على موقع LongeviQuest.
وتعد إينا لوكاس ثاني أكبر راهبة في التاريخ من حيث العمر الموثق، بعد الفرنسية لوسيل راندون المعروفة أيضًا بالأخت "أندريه"، والتي توفيت في عام 2023 عن 118 عامًا، وكانت آنذاك أيضًا عميدة سن البشرية.
وتؤكد LongeviQuest وGRG أن توثيق أعمار المعمرين يتم بناء على وثائق رسمية تشمل شهادات الميلاد والمراجعات الحكومية المستقلة، ما يجعل أرقامهم دقيقة ومُعترف بها عالميًا.