الجيش اللبناني: بدأنا تسيير دوريات لضبط الأمن في المنطقة الحدودية مع سوريا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجيش اللبناني" أنه بدأ تسيير دوريات بمنطقة "حوش السيد علي" لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية مع سوريا.
واستهدفت قوات الجيش السوري فجر يوم الأثنين، تجمعات لعناصر حزب الله اللبناني في منطقة القلمون باستخدام المدفعية الثقيلة، وفقًا لشبكة "العربية".
تأتي هذه الضربة بعد تصاعد التوترات بين الطرفين، حيث اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله بخطف ثلاثة جنود سوريين إلى لبنان وقتلهم، وذلك في بيان رسمي يوم الأحد.
وأشارت الوزارة إلى أن الحادث وقع بالقرب من سد زيتا غرب حمص، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا التصعيد الذي يهدد الأمن الإقليمي.
في المقابل، نفى حزب الله ما تردد بشأن تورطه في الحادث، مؤكدًا في بيان رسمي أنه لا علاقة له بما يحدث داخل الأراضي السورية.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن صواريخ أُطلقت من الأراضي السورية وسقطت في بلدة القصر الحدودية، مشيرة إلى أن التوتر بدأ عندما دخل ثلاثة عناصر من الأمن السوري إلى لبنان في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة محلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني حوش السيد علي سوريا ضبط الأمن دوريات المزيد
إقرأ أيضاً:
بالاتفاق مع قسد.. الجيش السوري يدخل منطقة سد تشرين في ريف حلب
أفادت “الإخبارية السورية” بأن قوات من الجيش السوري وقوى الأمن العام دخلت إلى منطقة سد تشرين في ريف حلب الشرقي، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، تنفيذًا للاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية.
وفي تفاصيل العملية، قالت"الإخبارية السورية" أن طائرة مروحية تابعة لوزارة الدفاع السورية هبطت بالقرب من السد، في حين انتشرت القوات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
وأوضح بيان صادر عن "إدارة العمليات العسكرية" على "تلغرام" أن الهدف من دخول القوات هو فرض الأمن، وإعادة الاستقرار، فضلاً عن تمكين الأهالي من العودة إلى منازلهم.
وأشار البيان إلى الإعلان عن وقف شامل لإطلاق النار بين قوات "قسد" والحكومة السورية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ الاتفاق بين "قسد" والسلطات السورية، الذي بدأ يتجسد على الأرض مؤخرًا، حيث انسحبت قوات "قسد" من بعض أحياء شرق حلب، في حين تم الحديث عن تسليم سد تشرين وبدء أعمال صيانة فيه، استعدادًا لإعادة تشغيل محطة التحويل الكهربائية بشكل آمن وكامل.