رئيس البرلمان العربي: مسيرة الشيخ زايد الإنسانية مبعث فخر واعتزاز
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحى رئيس البرلمان العربي أن المسيرة الإنسانية الحافلة بالعطاء التي دشنها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " مبعث فخر واعتزاز قدمت نموذجًا فريدًا في دعم العمل الإنساني على كافة المستويات، كما تمثل نبراسا يهتدي به أبناء الإمارات في العطاء الإنساني.
وقال اليماحي بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني" إن ما تقدمه دولة الإمارات من عطاء غير محدود لكل دول وشعوب العالم، هو امتداد للنهج الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حتى أصبح منهاجا لجميع أبناء الإمارات وجزءا من هوية الدولة.
وأشار "اليماحي" إلى أن ما قدمه القائد المؤسس سيخلده التاريخ بأحرف من نور في صفحاته المضيئة، مؤكدًا أنه وضع اللبنة الأولى لخريطة العمل الإنساني بالدولة، حتى أصبحت دولة الإمارات في صدارة الدول الداعمة والمساهمة في دعم العمل التطوعي والخيري على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية.
وقال "اليماحي" إن راية دولة الامارات ويدها الممدودة لتقديم المساعدات ودعم كافة المحتاجين والإسهام في العمل الخيري ستظل مرفوعة وخفاقة دائما، وذلك بدعم القيادة الرشيدة .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الشيخ زايد العمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة ورئيسة المفوضية الأوروبية يتفقان على إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
اتفق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ومعالي أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، خلال اتصال هاتفي اليوم، على إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الاتصال، عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي والحرص المشترك على تعزيزها بما يدعم المصالح المتبادلة للجانبين خاصة على المستوى الاقتصادي.
وأشار سموه إلى أن انطلاق المفاوضات بشأن الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي يؤكد حرص الطرفين على استثمار إمكانات التعاون لتحقيق نقلة نوعية في علاقاتهما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لمصلحة التنمية المشتركة.
وأضاف صاحب السمو رئيس الدولة أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ستفتح بعد إنجازها، مسارات جديدة للتعاون بين الإمارات والاتحاد الأوروبي وتزيد من تدفقات التجارة والاستثمار وتعزز الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الجانبين، مؤكداً سموه أن علاقات دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي قائمة على رؤية مشتركة ترسخ الاستقرار وتحفز النمو والازدهار.
من جانبها، أكدت معالي أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية متانة العلاقات بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن إطلاق مفاوضات بشأن عقد اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الجانبين يعبر عن التوجه المشترك نحو مرحلة أكثر قوة وحيوية في العلاقات الاقتصادية.
وكان معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي فالديس دومبروفسكيس مفوض التجارة لدى الاتحاد الأوروبي قد وقعا إعلان نوايا مشترك لبدء المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
يعد الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات حيث يستحوذ على 8.3% من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية للدولة.
وخلال عام 2024، وصلت قيمة التجارة غير النفطية بين الجانبين إلى 67.6 مليار دولار أميركي بنسبة نمو 3.6% مقارنة بالعام السابق. كما تعد دولة الإمارات شريك الاستثمار ووجهة التصدير الأكبر للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن خلال تخفيض الرسوم الجمركية والحواجز غير الضرورية أمام التجارة وتحسين وصول السلع والخدمات إلى الأسواق، يتوقع أن تفتح اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي آفاقاً جديدة للتعاون ضمن قطاعات رئيسية تشمل التصنيع المتقدم، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي وغيرها.