أفادت منصة الطاقة، أن “العراق يخوض خلال الفترة الحالية مفاوضات متقدمة لإبرام صفقة للغاز المسال مع الجزائر في محاولة لإنجازها قبل الصيف المقبل”.

وقالت مصادر، في تصريحات للمنصة، “إنه من المتوقع إعلان الصفقة خلال شهرين بحد أقصى، على أن يبدأ التصدير بمجرد انتهاء العراق من تجهيز البنية التحتية للاستيراد”.

وتقول المصادر “إن العقد سيكون متوسط الأجل، وستكون الكميات في حدود مليون طن سنويًا، لكن حتى الآن المفاوضات لم تحسم الكمية بشكل نهائي”.

ووفقا لمنصة الطاقة، “يعمل العراق حاليا على تجهيز البنية التحتية في ميناء خور الزبير بمحافظة البصرة، من أجل استيراد الغاز المسال، والذي قد يستغرق من 3 إلى 5 أشهر مقبلة”.

وأوضحت المصادر أنه “من المقرر التعاقد على منصة عائمة للتفريغ والتخزين، وربطها بأنبوب بطول 40 كيلومترا، ينقل الغاز من خلال ربطه بالأنبوب الوطني القريب من شط البصرة”.

هذا “ومن شأن صفقة غاز مسال جزائرية إلى العراق “دعم قطاع الكهرباء في بغداد خلال صيف 2025، أو ربما مع بداية فصل الشتاء”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد العراقي العراق العراق والجزائر

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة في بيلجورود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الأوكرانية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة في بيلجورود، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت أن أوكرانيا تواصل هجماتها الأحادية الجانب على البنية التحتية للطاقة في انتهاك واضح للاتفاقيات الروسية الأمريكية.

الدفاع الروسية: انقطاع الكهرباء عن قرية ستيبنوي جراء القصف

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن القوات الأوكرانية شنت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هجومين استهدفا منشآت طاقة في مقاطعة بيلجورود، ما أسفر عن أضرار مادية وانقطاع للكهرباء في بعض المناطق.

وقالت الوزارة في بيان: "في 12 أبريل/نيسان الجاري، عند الساعة 10:16 صباحاً، أدى القصف المتعمد الذي نفذته القوات الأوكرانية ضد منشأة كراسنايا ياروغا للطاقة إلى انقطاع الأسلاك المرتبطة بالدعامات، مما تسبب بحرمان السكان في قرية ستيبنوي من الكهرباء".

الخارجية الروسية: كييف تسعى لنسف الجهود الدبلوماسية

من جهتها، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن هذه الهجمات تأتي في إطار محاولات متعمدة من قبل "نظام كييف" لتعطيل الحوار الجاري بين موسكو وواشنطن.

وقالت زاخاروفا إن "روسيا لن تخضع لمثل هذه الاستفزازات، وإن المسؤولية الكاملة عن التصعيد تقع على عاتق كييف والدول الداعمة لها".

قائمة مشتركة لحظر الهجمات على منشآت الطاقة

وفي سياق متصل، نشر الكرملين عبر قناته الرسمية على تطبيق "تليجرام"، قائمة بالمنشآت الروسية والأوكرانية التي جرى الاتفاق بين موسكو وواشنطن على استثنائها من العمليات العسكرية، ضمن إطار حظر مؤقت يهدف إلى حماية البنية التحتية للطاقة في كلا البلدين.

ويُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من جهود لاحتواء التصعيد في الملف الأوكراني، والحفاظ على الحد الأدنى من التواصل بين الجانبين الروسي والأمريكي.

مقالات مشابهة

  • دار التمويل ينتقل إلى البنية التحتية السحابية من Oracle بهدف تسريع التحول الرقمي في الخدمات المالية
  • أوكرانيا تنتهك اتفاق وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا
  • الخطيب: مصر ضخت استثمارات في البنية التحتية تجاوزت 550 مليار دولار
  • حسن الخطيب: مصر ضخت استثمارات في البنية التحتية تجاوزت 550 مليار دولار
  • وزير الاستثمار: أنفقنا 550 مليار دولار لتطوير البنية التحتية خلال الـ10 سنوات الماضية
  • وزارة الدفاع الروسية: أوكرانيا تواصل هجماتها على البنية التحتية للطاقة
  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة في بيلجورود
  • لأول مرة.. البورد العربي يُعتمد في أوروبا برئاسة عراقية
  • وزيرا خارجية روسيا أوكرانيا يتبادلان الاتهامات بشأن استهداف البنية التحتية للطاقة
  • الأمطار تفضح هشاشة البنية التحتية بالرشيدية