”البخنق“ يعيد إحياء التراث ويعزز الهوية الوطنية لدى أطفال القطيف
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعادت جمعية العطاء النسائية بمحافظة القطيف إحياء موروث ”البخنق“، وهو لباس تراثي للفتيات، وذلك من خلال فعالية رمضانية امتدت لعدة أيام، هدفت إلى تعزيز الهوية الوطنية والثقافية لدى الأطفال والناشئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشهدت الفعالية إقبالًا كبيرًا من الأهالي والأطفال الذين تفاعلوا مع الأنشطة التراثية المتنوعة، وعبروا عن إعجابهم ب ”البخنق“ كرمز للهوية الثقافية للمنطقة.
أخبار متعلقة مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي بالعزيزية في الخبر يبدأ في استقبال المراجعينالأماكن والمواعيد.. أمطار خفيفة على أجزاء من المنطقة الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”البخنق“ يعيد إحياء التراث ويعزز الهوية الوطنية لدى أطفال القطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });لباس تقليدي
أوضحت الدكتورة أحلام القطري، رئيسة اللجنة الاستشارية لجمعية العطاء النسائية، أن ”البخنق“ هو لباس تقليدي كانت ترتديه الفتيات في المنطقة والخليج قديمًا، وتحديدًا من سن السابعة وحتى الثالثة عشرة، وهو يُشبه الحجاب ويتميز بتطريزات وزخارف خاصة.
وأضافت أن الجمعية ارتأت أن يكون هذا الزي التراثي هو عنوان الفعالية، بهدف تعريف الجيل الجديد بهذا الموروث الأصيل، وإبراز الجذور الثقافية العميقة للمنطقة، خاصة في ظل تأثيرات العولمة التي قد تُبعد الأطفال عن هويتهم الثقافية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”البخنق“ يعيد إحياء التراث ويعزز الهوية الوطنية لدى أطفال القطيفأهازيج وأغاني تراثية
أكدت القطري أن جميع فعاليات المهرجان دارت حول ”البخنق“، بما في ذلك الأهازيج والأغاني التراثية التي قُدمت للأطفال، والتي عكست قيم المنطقة وتاريخها العريق.
وأشارت إلى أن الفعالية لم تقتصر على إبراز الموروث المحلي للقطيف فحسب، بل سعت إلى تعزيز الانتماء الوطني لدى الأطفال، من خلال تقديم صورة شاملة عن التراث الغني والمتنوع للمملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”البخنق“ يعيد إحياء التراث ويعزز الهوية الوطنية لدى أطفال القطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });قيمة زمانية ومكانية
تابعت القطري قائلة: ”نحن في هذا المحفل نؤسس القيمة الزمانية والمكانية والوطنية لبلدنا، ونزرعها في أطفالنا“.
وأكدت أن الفعالية تُمثل جزءًا من رؤية جمعية العطاء في تمكين المرأة والأسرة والإنسان، وأن الجمعية تسعى لأن تكون بيت خبرة يُساهم في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي، وتعزيز قيم الانتماء والوطنية لدى الأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محافظة القطيف شهر رمضان المبارك فعاليات رمضانية الهوية الوطنية الهویة الوطنیة الوطنیة لدى
إقرأ أيضاً:
العواصف الغبارية تتراجع بنسبة 75%.. والشرقية تسجّل أدنى مستوياتها
سجّلت المملكة انخفاضًا كبيرًا في عدد الحالات الغبارية بنسبة وصلت إلى 75% خلال شهر مارس 2025، وذلك مقارنةً بالمعدلات التاريخية المعروفة للفترة ذاتها، وفق ما أعلنه المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية.
وأوضح التقرير الصادر عن المركز أن هذا الانخفاض اللافت يعكس تحسنًا في المؤشرات المناخية والبيئية بالمملكة، حيث تركز النشاط الغباري هذا العام في المناطق الوسطى والجنوبية والغربية، بينما شهدت منطقتا الشرقية والحدود الشمالية تراجعًا حادًا في حالات الغبار والأتربة المثارة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إرشادات للتعامل مع العواصف الغبارية والرملية
أخبار متعلقة منح حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة فهدة آل حثلين الدكتوراه الفخريةجدة.. ضبط 4 وافدين لممارسة أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساجنتائج إيجابية
أشار المركز إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعود إلى عدة أسباب مترابطة، أبرزها التغيرات في نمط التيارات الهوائية التي ساهمت في تقليل حركة العواصف الرملية، إلى جانب الجهود البيئية الوطنية المتواصلة، وفي مقدمتها مبادرة "السعودية الخضراء" التي تعزز الغطاء النباتي وتكافح التصحر.
كما أسهم برنامج استمطار السحب بدور فعال في تحسين جودة الهواء من خلال تعزيز فرص هطول الأمطار، والتي تعمل بطبيعتها على ترسيب الجزيئات العالقة في الجو، إلى جانب الدور المهم الذي تقوم به المحميات الملكية في حماية التنوع البيئي وتقليل مسببات تآكل التربة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السعودية.. جهود دؤوبة لمكافحة العواصف الغبارية والرملية
ويؤكد المركز الإقليمي أن هذا الانخفاض يمثل دلالة مهمة على فعالية السياسات البيئية في المملكة، ويعزز من مكانتها الإقليمية والدولية في مواجهة تحديات التغير المناخي والعواصف الرملية، في إطار التزاماتها برؤية المملكة 2030 وأهداف الاستدامة.