رئيس البرلمان العربي: مسيرة الشيخ زايد الإنسانية مبعث فخر واعتزاز
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد محمد اليماحى رئيس البرلمان العربي، أن المسيرة الإنسانية الحافلة بالعطاء التي دشنها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مبعث فخر واعتزاز قدمت نموذجاً فريداً في دعم العمل الإنساني على كافة المستويات، كما تمثل نبراساً يهتدي به أبناء الإمارات في العطاء الإنساني.
وقال اليماحي في تصريح بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني"، إن ما تقدمه دولة الإمارات من عطاء غير محدود لكل دول وشعوب العالم، هو امتداد للنهج الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حتى أصبح منهاجاً لجميع أبناء الإمارات وجزءا من هوية الدولة.
وأشار اليماحي إلى أن ما قدمه القائد المؤسس سيخلده التاريخ بأحرف من نور في صفحاته المضيئة، مؤكداً أنه وضع اللبنة الأولى لخريطة العمل الإنساني بالدولة، حتى أصبحت دولة الإمارات في صدارة الدول الداعمة والمساهمة في دعم العمل التطوعي والخيري على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية.
وأضاف أن راية الإمارات ويدها الممدودة لتقديم المساعدات ودعم كافة المحتاجين والإسهام في العمل الخيري ستظل مرفوعة وخفاقة دائماً، وذلك بدعم القيادة الرشيدة .
#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوم زايد للعمل الإنساني دولة الإمارات الإمارات رمضان 2025 يوم زايد للعمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
ميثاء الشامسي: يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية
قالت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية نفتخر ونعتز بها في تاريخ دولة الإمارات، فهو يلقي الضوء على مسيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يعد نموذجاً استثنائياً في العطاء، فقد ارتقى بثقافة العطاء وجعله واجباً إنسانياً تجاه المحتاجين ممن يواجهون ظروفاً صعبة أجبرتهم عليها الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية، وجعلتهم يواجهون تحديات كثيرة، كما أن إحساسه النبيل والسامي تجاه هؤلاء الناس جعله لا يتردد في مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم.
وأضافت: «أطلق الشيخ زايد رحمه الله الكثير من المبادرات ووجه بتقديم الإغاثة وتوفير كل السبل من أجل حصولهم على احتياجاتهم وصون كرامتهم، وحتى يستمر هذا النهج، أنشأ رحمه الله، العديد من المؤسسات مثل الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد للأعمال الإنسانية، كما جعل من ثقافة العطاء منهجاً سارت عليه قيادتنا الرشيدة».
وتابعت: «برزت في هذا المجال جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وجميع أبناء الإمارات الذين اقتدوا بنهج قيادتهم، مما جعل دولة الإمارات في مقدمة دول العالم في الدعم والمساندة الإنسانية، وأن ما وصلت إليه الإمارات اليوم من سمعة طيبة بين دول العالم هو بفضل استمرار منهج وإرث زايد الخير».
واختتمت: «رحم الله الشيخ زايد ووفق الله قيادتنا في كل إحسان وعطاء تقدمه لإغاثة المحتاجين، وجعل الإمارات دائماً نبراساً للعطاء والمحبة والسلام والخير».
(وام)