الثورة نت/وكالات أعربت منظمة “أطباء بلا حدود” (غير حكومية مقرها جنيف)، عن شعورها بالفزع إزاء الهجمات التي شنّها العدو الصهيوني على سكان قطاع غزة، والتي أدت إلى كسر وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة شهرين. وقالت المديرة العامة للمنظمة كلير ماغون، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن “العدو اختار مجددًا معاقبة الفلسطينيين في غزة جماعيًا، وهو النهج الذي تتبعه منذ /أكتوبر 2023، بموافقة صريحة من الولايات المتحدة، أقرب حلفائها”.

وأكدت ماغون أن “الهجمات الوحشية التي يقوم بها العدو، بالإضافة إلى أوامر الإخلاء، تثير مخاوف جدية من بدء مرحلة جديدة من العمليات العسكرية في غزة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على الفلسطينيين نفسيًا وجسديًا، مما يزيد من معاناتهم المستمرة”. ودعت “أطباء بلا حدود” المجتمع الدولي إلى التحرك لحماية المدنيين في غزة وضمان سلامة المحتاجين إلى الرعاية الإنسانية. وشنت طائرات العدو، فجر أمس الثلاثاء، عدوانا واسعا على غزة، مستأنفة حرب الإبادة مجددا على القطاع، حيث قصفت عدة مناطق، ما أدى إلى ارتقاء نحو 430 فلسطينيا بينهم أطفال، وأصيب أكثر من 440 بينها حالات خطيرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟

يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.

وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.

وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.

وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:

تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.

وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
  • «أطباء بلا حدود»: السودان يشهد تفشياً لأمراض الحصبة والكوليرا والدفتيريا
  • منظمة “انسان” تدين استهداف العدوان الأمريكي المنشآت الحيوية في اليمن
  • أطباء بلا حدود: إسرائيل تشن حربا وتطهيرا عرقيا ضد الحياة بغزة
  • الحدث الذي دفع “أبو عبيدة” للتذكير بـ”الاسناد اليمني”
  • “قوات صنعاء” تكشف عن احدث عملياتها في قلب “اسرائيل”
  • أطباء بلا حدود: الرعاية الصحية في غزة تنهار
  • جيش العدو: إطلاق صاروخ من غزة على “أشكول”
  • وزير الخارجية الأردني يحذّر من تصعيد “إسرائيل” وممارساتها التوسعية
  • “قيلولة القهوة”.. سر الطاقة الذي لا يعرفه الكثيرون!