رمضان فرصة للعيش إلى جانب بعض
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
رمضان فرصة للعيش إلى جانب بعض
يتميز شهر الصيام بطقوس عديدة، يمكن للزوجين القيام بها مع بعض لتقوية الروابط الروحية بينهما، وشد أواصر العلاقة الأسرية بشكل عام:
- التواصل الروحي: إنها أكثر الأيام مباركة خلال العام، حاول التواصل مع شريك الحياة على المستوى الروحي، حيث يمكنكما الصلاة معاً والذهاب إلى المسجد معاً.
– مساعدة بعضهما البعض أكثر: فبمجرد عودة الزوجة إلى المنزل من العمل؛ تذهب مباشرة إلى المطبخ وتبدأ في الاستعداد للإفطار، وبطريقة ما تقوم بمهام عديدة وتفعل كل شيء مرة واحدة، وأيها الزوج.. هذا هو الوقت المثالي لتقديم يد العون للزوجة ومساعدتها، فهناك أشياء صغيرة يمكنك القيام بها لمساعدتها كالاعتناء بالأطفال مثلا، تحضير الطاولة لما لا، فسواء كانت زوجتك امرأة عاملة أم لا، تذكر أنها صائمة وتحتاجك بجنبها.
– العطاء: رمضان هو أفضل وقت لإظهار الامتنان ولمنح المحتاجين، ونعلم جميعاً أن شهر رمضان هو وقت العطاء للأعمال الخيرية، لذا ناقش مع زوجتك كيفية مشاركة عائلتك في الأعمال الخيرية خلال رمضان، كما يمكن ممارسة سلوك العطاء، بطرق أخرى كالابتسام والطيبة واللطف، وقول الكلام الجيد لبعضهما، والأهم من ذلك تجنب الشجار والجدال والنزاعات مع بعضهم البعض خلال شهر رمضان.
– الاستعداد للعيد: فالصغير والكبير ينتظر العيد بحماسة، لعاداته وتقاليده الرائعة، ولا يعني فقط لأنك كبرت وتزوجت؛ أنه لا يمكنك الاستمتاع بالعيد أيضاً، عن طريق شراء الهدايا مع الشريك، لإظهار التقدير وإعداد أنفسكم للاحتفال بالعيد مع بعضكم البعض ومع العائلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أول شاب أردني في برنامج "قسمة ونصيب" يثير جدلاً واسعاً
أثار ظهور الشاب الأردني أسمر حوراني في الموسم الثالث من برنامج "قسمة ونصيب" الذي يعرض خلال شهر رمضان الفضيل، جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن.
وتصدر اسم المشترك حوراني، لأنه أول شاب أردني يشارك في البرنامج الذي يحظى بمشاهدة جماهيرية في الوطن العربي.
أسمر حوراني، الذي يبلغ من العمر 32 عاماً ويعمل بوظيفة مصفف شعر وممثل إعلانات، أكد أثناء حديث له في البرنامج أن سبب انضمامه إليه سعياً للعثور على الحب الحقيقي، بعد انفصاله عن علاقة قديمة وبقاءه أعزب لمدة 5 سنوات.
اقسم بالله ما هو أردني
الرجل الأردني هو مثال للطيب والشهامة، تربى على القيم الأصيلة التي تشهد لها الأرض والطبيعة. ولكن عندما نرى البعض يشارك في برامج تافهة وسخيفة مثل "قسمة ونصيب"، ويعرضون أنفسهم في مواقف تبتعد كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا، هنا يصبح السؤال منطقيًا: هل هؤلاء… pic.twitter.com/qsXHGR8qKv
في الوقت الذي أيد البعض فكرة برنامج "قسمة ونصيب" باعتباره فرصة للبحث عن الحب الحقيقي والتواصل مع الآخرين في بيئة مغايرة، رفض آخرون هذا النوع من البرامج، لأنه يتعارض مع العادات والتقاليد العربية.
وفي سياق متصل، أثار برنامج "قسمة ونصيب" موجة من الجدل بعد عرضه في شهر رمضان الكريم، واعتبر البعض أن عرض العمل في هذا التوقيت هو عدم احترام لقدسية الشهر الفضيل.
وانتقد بعض المتابعين عرض البرنامج في رمضان، معتبرين أن هذا الشهر يجب أن يتسم بالمحتوى الهادف الذي يعزز القيم الروحية والاجتماعية.
وتقوم فكرة برنامج "قسمة ونصيب" هي جمع شباب وشابات عرب في جزيرة اسمها "عشق"، حيث يتم تصوير حياتهم اليومية ومعرفة من سيتواصل مع الآخر ويرتبط به، وفي نهاية البرنامج، يتم التصويت على أفضل ثنائي، والفائز يحصل على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار.