شروط تعيين رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية ونائبه
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
حدد قانون رقم ١٦٣ لسنة ٢٠٢٣ بإنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية، شروط تعيين رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية ونائبه، فقد نصت على أن يكون مصريًا، ومحمود السيرة، حسن السمعة، وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره.
كما أوضحت المادة 8 أنه يجب أن يكون رئيس رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية ونائبه متمتعًا بحقوقه المدنية والسياسية، وأن يكون من ذوي الخبرة في اختصاصات الجهاز وأعماله، وألا يكون له مصالح تتعارض مع واجبات منصبه أو يكون من شأنها أن تؤثر في حيدته.
أهداف الجهاز المصري للملكية الفكرية
ويهدف القانون إلى إنشاء جهاز قومي مختص بحماية ورعاية حقوق الملكية الفكرية، بعد أن تلاحظ تعدد الجهات الإدارية المسئولية عن إدارة الملكية الفكرية وتبعيتها للعديد من الوزارات والجهات، وهو ما ترتب عليه ضعفاً في سبل المعالجة وتشتيتاً لجهود الدولة، وقد روعي في مشروع القانون مواكبة أفضل الممارسات الدولية في إنشاء المكاتب والكيانات المسئولة عن إدارة الملكية الفكرية.
ويهدف الجهاز أيضًا إلى دعم توظيف حقوق الملكية الفكرية بصورة توازن بين حماية تلك الحقوق من جانب، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبناء اقتصاد المعرفة من جانب آخر، فضلاً عن أنه قد تمت مراعاة أن تكون اختصاصات الجهاز القومي للملكية الفكرية وفق أفضل النماذج الدولية في مجال الملكية الفكرية وبما يتلاءم مع الدستور والنظام التشريعي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز المصري للملكية الفكرية التنمية الاقتصادية والاجتماعية إدارة الملكية الفكرية تحقيق التنمية الاقتصادية الجهاز المصری للملکیة الفکریة الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: شروط موسكو وكييف تعرقل مسار التسوية
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن نجاح أي مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا يعتمد على التوافق المبدئي حول نقاط النقاش الأساسية، موضحًا أن روسيا وضعت شرطًا رئيسيًا يتمثل في عدم فتح النقاش حول المناطق التي تم ضمها، مع إمكانية مناقشة قضايا أخرى مثل انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
شروط أوكرانيا تتعارض مع توجهات روسياوأشار «أبو الرب»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن أوكرانيا بدورها وضعت شروطًا قد تتعارض مع الشروط الروسية، ما يزيد من تعقيد المفاوضات. مؤكدًا أن غياب دور حاسم للأمم المتحدة كجهة دولية محايدة يسهم في تعميق الأزمة، مشددًا على أهمية وضع كلا الطرفين على مسافة متساوية من القانون الدولي.
واعتبر أن استمرار أوكرانيا في رفض مناقشة القضايا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجعل دور الوساطة أكثر صعوبة، داعيًا إلى استعادة أسس السلام والجيرة الحسنة والعودة إلى الوضع الذي كان قائمًا قبل تصاعد الأزمة في عام 2014، حين كانت أوكرانيا تسعى نحو الاتحاد الأوروبي دون الحديث عن استضافة قواعد عسكرية لحلف الناتو.
وأضاف أن أوكرانيا بدأت تدرك أن البحث عن ضمانات أمنية قد يكون أكثر واقعية من السعي للانضمام إلى حلف الناتو، مشيرًا إلى أن المواقف الدولية المتباينة تعكس حاجة أوكرانيا إلى الوقت والعمل على أولويات أخرى.