قال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة مُضيئة في مسيرة الخير والعطاء، واستذكاراً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من الإنسانية والتسامح نهجاً راسخاً لدولة الإمارات".

أخبار ذات صلة عمر بن زايد: الوالد المؤسس أرسى قواعد التضامن والتعاون بين الأمم الأمين العام لـ «زايد العليا»: يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لاستذكار عطاء الشيخ زايد

وأضاف في كلمة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني : لقد كان الشيخ زايد، رحمه الله، رمزاً للعطاء اللامحدود؛ حيث لم تعرف مبادراته الإنسانية حدوداً جغرافية أو فوارق عرقية أو دينية، بل امتدت لتشمل مختلف بقاع الأرض، ناشرة الأمل، ومرسخة لقيم التآخي والتضامن الإنساني.


وتابع: في الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، نستمد من إرث زايد الخير إيماننا الراسخ بحقوق الإنسان كركيزة أساسية للحضارة والتقدم، ونواصل العمل لترسيخ المبادئ التي آمن بها، من خلال حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الإمارات، وتعزيز ثقافة التعايش والانفتاح، بما يسهم في بناء مجتمعات يسودها العدل والكرامة الإنسانية.
وقال: في هذا اليوم، نجدد العهد على مواصلة مسيرة الخير، مستلهمين من نهج زايد روح العطاء والإنسانية، ومؤكدين التزامنا بخدمة الإنسان أينما كان، وفق رؤية قيادتنا الرشيدة التي تواصل ترسيخ الإمارات على نهج زايد كمنارة للخير والسلام العالمي".

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مقصود كروز يوم زايد للعمل الإنساني العمل الإنساني

إقرأ أيضاً:

جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن فتح باب التقديم للمشاركة في برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية

أعلنت جائزة زايد للأخوّة الإنسانية ومركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون عن فتح باب التقديم للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية، وهو مبادرة دولية تجمع طلاب البكالوريوس والدراسات العليا من مختلف الجامعات حول العالم لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.

يتضمن البرنامج جولة دراسية لمدة أسبوع في جاكرتا، بإندونيسيا، خلال شهر أغسطس 2025، حيث سيحظى أعضاء الزمالة المشاركون بفرصة التواصل مع طلابٍ جامعيين من خلفيات ثقافية ودينية متنوعة، إلى جانب لقاء صُنّاع السياسات، وشخصيات دينية بارزة، وقادة مجتمعيين، والمكرّمين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية. ويُعد برنامج الزمالة جزءًا من مشروع "ثقافة اللقاء" لمركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية بجامعة جورجتاون، وهو أحد المراكز الرائدة للدراسات البينية للدين وتعزيز التفاهم المشترك بين الأديان.

يدعوا البرنامج الطلاب المسجّلين حاليًا في البكالوريوس أو الدراسات العليا في مؤسسات التعليم العالي إلى التقديم قبل يوم الجمعة، الموافق ١٦ مايو ٢٠٢٥ عبر الرابط التالي: https://humanfraternitydialogues.georgetown.edu/projects/human-fraternity-fellows-program

أُطلِق برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية عام ٢٠٢٤ بهدف جمع طلاب الجامعات من مختلف أنحاء العالم في حوار يعزز التعاون حول التحديات التي تواجه الأخوّة الإنسانية بين الشباب. ويأتي هذا البرنامج ضمن رسالة جائزة زايد للأخوّة الإنسانية إحدى المبادرات المنبثقة عن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانية.

استضاف البرنامج في نسخته الأولى مجموعةً مختارة من  ١١ طالبًا متميزًا في جولة دراسية تخللتها جلسات حوارية مباشرة في أبوظبي، خلال شهر فبراير ٢٠٢٤. وشملت التجربة مشاركتهم في النسخة الأولى من مجلس الأخوّة الإنسانية، وحضورهم حفل جائزة زايد للأخوّة الإنسانية لعام ٢٠٢٤. كما التقى أعضاء الزمالة المشاركون بفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبفخامة خوسيه راموس-هورتا، رئيس تيمور الشرقية وعضو لجنة تحكيم الجائزة لعام ٢٠٢٢.

وقبل الجولة الدراسية وخلالها وبعدها، عمل أعضاء الزمالة على تشخيص العقبات التي تعترض بناء مجتمعات جامعية أكثر شمولًا، وتحديد الممارسات الإيجابية القائمة، وصياغة مقترحات عملية لتعزيز ثقافة الالتقاء التي يمكن تطبيقها داخل الجامعات وفيما بينها حول العالم.

وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية: "إن الشراكة مع الجامعات العالمية من أجل إعداد الجيل القادم من القادة، وتمكينهم من أن يكونوا سفراء للسلام والتعايش في جامعاتهم ومجتمعاتهم ومساراتهم المهنية المستقبلية، تمثّل أولوية في مجالات تعزيز السلام والأخوّة الإنسانية، وتُقدّر الجائزة الشراكة المستمرة مع جامعة جورجتاون في هذا المجال."

وقال توماس بانشوف، مدير مركز بيركلي بجامعة جورجتاون: "يُمثل برنامج زملاء الأخوة الإنسانية فرصة فريدة لتعزيز قيم وثيقة الإخوة الإنسانية التي وقّّعها البابا فرنسيس والإمام أحمد الطيب عام ٢٠١٩ ومن المهم للغاية أكثر من أي وقتٍ مضى دعم الشباب الذين يلتزمون بالتعاون والحوار بين الأديان."

من جانبها، قالت عائشة الياسي، إحدى المشاركات في برنامج الزمالة لعام 2024 من دولة الإمارات العربية المتحدة: "ساهم برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية في تطوّري الشخصي والروحاني. وحظينا بفرصة لقاء عدد من القادة الدوليين الذين شددوا على دور الشباب في عمليات صنع السلام وتعزيز الأخوّة الإنسانية. لقد ترك إيمانهم بقدراتنا أثرًا عميقًا في قلوبنا، ومنحنا إحساسًا عظيمًا بالمسؤولية تجاه بناء عالم أفضل للأجيال القادمة".

مقالات مشابهة

  • انتشار مشترك لقوات الأمن العام ووحدات الحماية الذاتية في قوات سوريا الديموقراطية ضمن حي الشيخ مقصود لتعزيز الأمن في المنطقة
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظِّم مؤتمر «المواطنة والهُوية وقيم العيش المشترك»
  • المجلس العالمي للتسامح والسلام يشارك في القمة العالمية
  • برنامج الأغذية العالمي يرسم صورة قاتمة للوضع الإنساني في السودان بعد عامين من الصراع
  • جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن فتح باب التقديم للمشاركة في برنامج زمالة الأخوّة الإنسانية
  • جائزة زايد للأخوة الإنسانية تفتح باب التقديم للمشاركة في برنامج الزمالة
  • «المجلس العالمي للتسامح» يرحب بنية فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • «التنمية الأسرية» تطلق مبادرات لتعزيز القراءة عبر مكتبة زايد الإنسانية
  • وفد غيني يزور جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
  • فرص عمل وهمية.. سقوط المتهمين بالنصب والاحتيال على المواطنين بكفر الشيخ