مدني تلتقي رئيس اليونان خلال الجمعية العمومية للجنة الأولمبية بحضور توماس باخ
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
التقت النائبة البرلمانية آية مدني، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، برئيس اليونان كونسطنطينوس تاسولاس، والألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك على هامش فعاليات الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية، التي تُعقد في مدينة كوستا نافارينو باليونان خلال الفترة من 18 إلى 21 مارس الجاري.
وتشهد الجمعية العمومية انتخاب رئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية ، عبر الاقتراع السري يوم الخميس 20 مارس، ليخلف الرئيس الحالي توماس باخ، الذي تنتهي ولايته في 23 يونيو 2025.
وتعد آية مدني أول سيدة مصرية تفوز بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية بشكل مستقل، مما يمنحها حق التصويت في الانتخابات لاختيار الرئيس الجديد للجنة.
وأكدت آية المدني، على كلمة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بأهمية القيم الأولمبية، مشيرةً إلى أن "القيم أولًا" هو المبدأ الذي يجعل اللجنة الأولمبية الدولية كيانًا فريدًا، ويجب على الجميع التوحد حول هذه القيم التي تذكرنا بأننا جزء من شيء أعظم من أنفسنا.
وأضافت أن المبادئ الأولمبية تمثل حجر الزاوية لتطور الرياضة ونجاحها، حيث أن الرياضة ليست مجرد تنافس على الميداليات، بل هي أداة لتطوير الإنسانية وتعزيز الروح الجماعية، مشددةً على أن الاحترام المتبادل، التضامن، والمثابرة هي القيم الأساسية التي تظل دائمًا في صميم كل نشاط رياضي.
وأكدت أن القيم الأولمبية تحث على تحقيق التميز، ليس فقط على المستوى الفردي ولكن أيضًا على مستوى المجتمعات والبلدان، حيث أن كل إنجاز رياضي هو نتيجة للجهود المشتركة المبنية على الثقة والاحترام.
وفي ختام حديثها، شددت آية مدني على أهمية تعزيز هذه القيم من خلال التعليم والأنشطة الرياضية، مؤكدةً أن المبادئ الأولمبية لا تقتصر فقط على الألعاب الأولمبية، بل يجب أن تنعكس في جميع جوانب الحياة اليومية، حيث تُمكّن الشباب من مواجهة تحديات الحياة والتغلب عليها بروح إيجابية والتزام قوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية اللجنة الأولمبية الدولية المزيد اللجنة الأولمبیة الدولیة للجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
سباق رئاسة «الأولمبية الدولية».. «زيادة سرعة» أم «دوس على المكابح»؟
اليونان (أ ف ب)
بعد ستة أشهر من الحملات الانتخابية، سعى المرشحون السبعة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء، في اليونان إلى حشد الدعم النهائي عشية تصويت غير مسبوق تاريخياً، وقال الإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور المرشح الأوفر حظاً «مع اقترابي من خط النهاية، تعلمت وأنا لست رياضياً من النخبة، أنه يتعيّن عليّ زيادة السرعة وليس الدوس على المكابح» وأنا «في تركيزي الكامل» بهدف خلافة الألماني توماس باخ.
وبحال انتخاب سامارانش الابن، سيسير على خطى والده الذي يحمل الاسم نفسه، ليصبحا أول أب ونجله يتم اختيارهما للمنصب المرموق.
ومن بين أشجار الزيتون في كوستا نافارينو المطلة على البحر الأيوني، يعتبر الكاتالوني البالغ 65 عاماً أحد المرشحين الأوفر حظاً في انتخابات الخميس، بدعم من الشبكات التي نسجتها بصبر اللجنة الأولمبية التي ترأسها والده بين عامي 1980 و2001.
لكن عليه أن يواجه أسطورة ألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو (68 عاماً) الذي يعيش على أمجاد نجاح أولمبياد لندن 2012 الذي ترأس خلاله اللجنة المنظمة، والسبّاحة الزيمبابوية السابقة كيرستي كوفنتري (41 عاماً) التي يفترض أنها المستفيدة من دعم باخ.
طرح كو سؤالاً حول إرث دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس في اليوم الأول من الدورة الـ 144، وهو الذي لم يتدخل مطلقاً في الجلسات منذ انضمامه إلى اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2020، بينما أطل عليه سامارانش وكوفنتري من المنصة المخصصة للأعضاء الـ 15 في المجلس التنفيذي.
يرى المرشح رئيس الاتحاد الدولي للدراجات واللجنة الأولمبية الفرنسية دافيد لابارتيان انه «لا يزال في السباق» الذي سيحسم الخميس عبر اقتراع سريّ، مازحه باخ قائلاً «أنت مرشح، يجب أن تقف»، بعدما شكره على العمل الذي قامت به لجنة الرياضات الإلكترونية التابعة له والذي أدى إلى تعيين السعودية مضيفة لأول دورة أولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2027.
وبالنسبة للابارتيان البالغ 51 عاماً تبدو المعركة الانتخابية «أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى، ولا يمكن لأحد التنبؤ بالنتيجة»، خاصة مع نظام الجولات المتعاقبة «حيث يكون نقل الأصوات ضرورياً للغاية».
وفي ظل وجود عدد غير مسبوق من المرشحين في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية الممتد 130 عاماً، فإن الاقتراع الذي لم يتجاوز الجولة الثانية مطلقاً، يمكن أن يشمل ما يصل إلى 6 جولات ليحصل المتنافس الواحد على الأغلبية المطلقة.
أوضح الفرنسي مارتان فوركاد (36 عاماً) البطل الأولمبي السابق في البياتلون ست مرات وعضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2022 «ليس الخيار سهلاً، هناك العديد من المرشحين المختلفين، سواء من حيث خلفيتهم أو أيضاً من حيث أسلوبهم».