بين ٢٠١٩ و ٢٠٢١ كانت قيادات قحت تردد أن شراكتها مع المجلس العسكري والجنجويد مثالية ومتناغمة وغير مسبوقة في تاريخ العالم من حيث الإيجابية. ثم حدث إنقلب أكتوبر ٢٠٢١ إلي إنفجار الحرب في ٢٠٢٣.
هل كانت قحت تكذب عن كمال شراكتها مع الجيش والجنجويد أم كانت كائنا غشيما، جهولا يهرف بما لا يعرف ويتكلم ساي؟
بعد إندلاع الحرب رددت قيادات تقدم وأبواقها ألف ألف مرة ألا علاقة حميمة تربطها بالجنجويد.
هل كانت تقدم تكذب عن عدم وجود علاقة مع الجنجويد أم كانت كائن غشيما، جهلولا يهرف بما لا يعرف ويتكلم ساي؟
في كلا الحالتين، كذب أم بلادة، تفقد تقدم حق إدعاء التمثيل الحصري للمدنية السودانية لان الغشيم لا يقل خطرا عن الكاذب واحيانا يفوقه خطورة.
علما بان الكذب لا ينفي الغشامة كما لا تنفي الغشامة الكذب، فمن الممكن أن يكون الكائن كذوبا، جهولا.
تغيير الاسامي من قحت إلي تقدم إلي صمود لا يغير الجوهر. تقول القصة أن أحدهم مصاب بعقدة نفسية من إسمه – محمد زبالة في النسخة العائلية للقصة. فعالج الرجل مشكلته النفسية بتغيير إسمه من محمد زبالة إلي أحمد زبالة.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مسلسل ظلم المصطبة يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع
أشادت الإعلامية لميس الحديدي بمسلسل "ظلم المصطبة"، لافتة إلى سر مجاحه يكمن في أنه اقترب من الناس ومشاكلهم الحقيقية في الأقاليم، وليس في العاصمة، وفتح ملف قضايا المرأة، وسلط الضوء على ما تتعرض له من ظلم وعنف وتمييز.
وتابعت خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"ذكرنا بالمثل الشعبي: ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة.فهذا المسلسل اختار مركز "إيتاي البارود" بالبحيرة ليكون بطل الحكاية، وهذا أول ما يميّز هذا العمل، لأن الدراما، كما اعتدنا، إما تختار القاهرة العاصمة، أو عندما تخرج منها تتوجه نحو االصعيد تارة، أو محافظات مثل الإسكندرية، وقليل منها يتجه إلى مدن القناة."
ولفتت إلى أن العودة للقرى الريفية بشكلها الحالي، بمتغيراتها ولهجة الناس التي تغيرت مع الزمن، هو ما كان مهمًا ومميزًا في العمل الذي دارت أحداثه في 15 حلقة.
متابعة :"15 حلقة كشفت من خلال تفاصيلها وشخصياتها المتعددة، كيف أن المجتمعات التقليدية ما زالت تتمسك بأفكار بالية، وأحيانًا ظالمة، مستخدمة إما سطوة المال أو الدين لتحقيق مصالحها.
إختتمت : " في طريق المصالح، تتعرض المرأة – الطرف الأضعف – لكل أشكال الظلم، الجسدي أو النفسي. فظلم المصطبة" مسلسل يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع؛ في هذا المسلسل من المهم أن تكون الدراما كاشفة، تفضحنا أحيانًا، لنستيقظ على عورات كثيرة نظن أننا نعالجها بالقانون، لكنها تبقى موجودة، راسخة في عقول كثيرين، إن لم يتم استئصالها."