بعد الإعلان عن حالتين.. هل يصيب متحور كورونا الجديد الأطفال وكيفية الوقاية منه؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بعد تسجيل وزارة الصحة المصرية حالتين من متحور كورونا الجديد EG.5، يدب القلق في قلب العديد من الأمهات حول إمكانية إصابة الأطفال بالمتحور الجديد مع البحث عن سبل الوقاية منه لحماية الأبناء، خصوصاً أن الفترة الحالية تتجه العديد من الأسر المصرية إلى الشواطئ الساحلية لقضاء عطلة المصيف، وفي هذا التقرير تجيب «الوطن» عن هذه التساؤلات.
متحور EG.5 الجديد هو نوع متطور من فيروس أوميكرون أحد أشكال فيروس كورونا كوفيد 19 وبحسب بيان سابق لمنظمة الصحة العالمية فإن الأطفال معرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا مثل الأشخاص الكبار لكن لا يشكل المتحور الجديد EG.5 أي خطورة مطلقة على الحياة فقط هو أسرع في الانتشار ويتخطي المناعة المكتسبة من سابقيه.
أعراض الإصابة متحور كورونا الجديد EG.5تتشابه أعراض الإصابة بمتحورات فيروس كورونا الجديدة مع بعضها البعض فكل منها له نفس الأعراض ونفس طرق الوقاية التي يجب على المواطنين اتباعها لضمان سلامتهم من خطر الإصابة بالفيروس أو طرق الشفاء بعد الإصابة و بحسب منظمة الصحة العالمية وموقع «تايمز أوف إنديا» يشعر الشخص المصاب بالأعراض التالية:
الحمى أو القشعريرة.
السعال مع الشعور بصعوبة في التنفس.
آلام في العضلات أو الجسم.
فقدان حاسة الشم والتذوق.
الصداع.
التهاب الحلق.
سيلان الأنف.
الاحتقان.
الغثيان أو القيء.
الإسهال.
العطس.
طرق الوقاية من المحور الجديدبحسب وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية فإن هناك العديد من الطرق والتعليمات التي يجب اتباعها للحماية من الإصابة بالمحور الجديد من سلالات فيروس كورونا للأطفال والكبار وهى كالآتي :
البقاء في المنزل قدر المستطاع.في حالة الاضطرار للخروج يجب ارتداء الكمامات الطبية لتقليل خطر الإصابة بالمتحور الجديد. عند الشعور بأي من الأعراض السابقة يجب البقاء في المنزل واستشارة الطبيب بشكل فوري لمعرفة طرق العلاج المناسبة لكل شخص.
تجنب الاتصال أو مخالطة الأشخاص المصابين بنزلات برد عادية أو مصابين بالمتحور الجديد.
غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر.
تهوية المنزل بشكل مستمر لتجديد الهواء.
الابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع.
الإكثار من تناول الأطعمة والمشروبات التي من شأنها تقوية مناعة الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا منظمة الصحة العالمية كوفيد 19 متحور کورونا الجدید فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس كورونا جديد في الخفافيش قد يشكل تهديداً للبشر
اكتشف فريق بحثي صيني نوعاً جديداً من فيروس كورونا الذي يصيب الخفافيش، ويحمل خطر انتقاله من الحيوانات إلى البشر بسبب استخدامه نفس المستقبلات البشرية، التي يستخدمها الفيروس المسبب لمرض COVID-19"
وقادت الدراسة الدكتورة شي تشينغلي، العالمة البارزة في مجال الفيروسات والمعروفة بلقب "امرأة الخفافيش" بسبب أبحاثها المكثفة على فيروسات كورونا الخفافيش، وذلك في مختبر قوانغتشو، بالتعاون مع باحثين من أكاديمية قوانغتشو للعلوم، وجامعة ووهان ومعهد ووهان للفيروسات.
وتعتبر شي تشينغلي معروفة بشكل كبير بسبب عملها في معهد ووهان، الذي كان في صلب الجدل حول منشأ فيروس COVID-19، حيث تشير إحدى النظريات إلى أن الفيروس قد يكون تسرب من المختبر في المدينة. وبينما لا يوجد إجماع حول منشأ الفيروس، تشير بعض الدراسات إلى أنه نشأ في الخفافيش وانتقل إلى البشر عبر مضيف حيواني وسيط. وقد نفت شي أن يكون المعهد هو المسؤول عن تفشي الفيروس.
يتعلق الاكتشاف الأخير بسلالة جديدة من فيروس كورونا HKU5، الذي تم تحديده لأول مرة في خفاش اليابان في هونغ كونغ.
وينتمي الفيروس الجديد إلى جنس الميربيكوفيروس، الذي يشمل أيضاً الفيروس المسبب لمتلازمة التنفس في الشرق الأوسط (MERS).
ويتميز الفيروس بقدرته على الارتباط بمستقبلات "إنزيم التحويل الأنجيوتنسيني" (ACE2) في البشر، وهي نفس المستقبلات التي يستخدمها فيروس SARS-CoV-2 المسبب لمرض COVID-19 لعدوى الخلايا.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة في مجلة "سيل" المحكمة يوم الثلاثاء: "نحن نبلغ عن اكتشاف وعزل سلالة مميزة (السلالة 2) من فيروس HKU5-CoV، التي يمكنها استخدام مستقبلات ACE2 للبشر وكذلك لجميع أنواع المستقبلات في الثدييات الأخرى".
كيفية انتقاله للبشر
واكتشف الباحثون أنه عند عزل الفيروس من عينات الخفافيش، يمكنه إصابة خلايا بشرية وكذلك كتل خلوية أو أنسجة مصنعة مصغرة تشبه الأعضاء التنفسية أو المعوية.
وأضاف الباحثون: "الفيروسات التي تصيب الخفافيش تشكل خطراً كبيراً في انتقال العدوى إلى البشر، سواء من خلال الانتقال المباشر أو بواسطة مضيفين وسيطين".
ولا يرتبط الفيروس HKU5-CoV-2 فقط بمستقبلات ACE2 في البشر، بل في العديد من الأنواع الأخرى، والتي يمكن أن تعمل كمضيفين وسيطين وتنقل العدوى إلى البشر.
وتتضمن مجموعة الميربيكو أربعة أنواع متميزة، هي فيروس MERS وفيروسان موجودان في الخفافيش وفيروس آخر في القنافذ، وتم إدراجها في قائمة منظمة الصحة العالمية للأمراض الناشئة للاستعداد للوباء في العام الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت مجلة "سيل" ورقة بحثية لفريق من جامعة واشنطن في سياتل وجامعة ووهان التي خلصت إلى أنه على الرغم من أن سلالة HKU5 يمكنها الارتباط بمستقبلات ACE2 في الخفافيش وغيرها من الثدييات، إلا أنهم لم يكتشفوا "ارتباطاً فعالًا" بالبشر.
لكن فريق شي أشار إلى أن فيروس HKU5-CoV-2 قد تكيف بشكل أفضل مع مستقبلات ACE2 البشرية، مقارنة بسلالة 1 من الفيروس، وأنه "قد يكون لديه نطاق أوسع من المضيفين وإمكانات أعلى للعدوى بين الأنواع".
وأضافوا أنه يجب مراقبة الفيروس بشكل أكبر، لكنهم أشاروا إلى أن كفاءته "أقل بكثير" من فيروس COVID-19، وأكدوا أن "خطر ظهور فيروس HKU5-CoV-2 في البشر لا يجب أن يتم المبالغة فيه".